ما هي أفضل الأحجار الكريمة لأقراط الأذن؟
تُعتبر أقراط الأذن من أشهر قطع المجوهرات التي تتزيّن بها النساء منذ آلاف السنين للتعبير عن مكانتهن الاجتماعية وثروتهن. ومع مرور الوقت، أصبحت أقراط الأذن وسيلة للتعبير عن الستايل والشخصية أيضاً. وتختلف أشكال أقراط الأذن وأنواعها، ومنها أقراط الكبس Stud earrings وأقراط الأذن التي تتخذ شكل حلقات Hoop earrings وأقراط الأذن المتدلية Dangling earrings وغيرها الكثير. وإلى جانب موديل أقراط الأذن، تلعب الأحجار الكريمة التي ترصعها دوراً أيضاً في مساعدة المرأة على اعتماد ستايل معيّن. وتتعدّد الأحجار الكريمة التي تستخدمها الدور العالمية لترصيع أقراط الأذن وعلى رأسها الألماس والروبي والياقوت والجمشت والسترين وغيرها الكثير. في موضوعنا اليوم، نتوجه إلى المرأة التي تبحث عن أقراط أذن لإهدائها وإلى عاشقة قطعة المجوهرات الأنيقة هذه أيضاً، وسنعدّد أفضل الأحجار الكريمة التي تناسب أقراط الأذن.
الألماس.. متانة خارقة
يُعتبر الألماس واحداً من الأحجار الكريمة الأربعة الكبار. وتضم هذه العائلة الألماس والروبي والياقوت والزمرد. ويتمتّع الألماس بشعبية كبيرة بين النساء، وذلك بفضل بريقه الاستثنائي ومتانته، إذ تصل صلادة الألماس إلى 10 على 10 على مقياس موس.
ويشير هذا الرقم إلى أنّ الألماس هو أمتن الأحجار الكريمة، إذ لا يمكن أن يُخدش إلاّ إذا احتك بحجر ألماس آخر.
اللؤلؤ.. رمز النقاوة
يُعدّ اللؤلؤ من الأحجار الكريمة الخالدة، وهو رمز النقاوة، ولذلك نراه خيار عدد كبير من العرائس. وعلى عكس الألماس، لا يتشكّل اللؤلؤ في باطن الأرض في ظل درجة حرارة وضغط هائليْن، بل يتكوّن نتيجة دخول جسم غريب إلى قوقعة الرخويات. كذلك، لا يُعتبر اللؤلؤ حجراً متيناً مثل الألماس، حيث تصل صلادته إلى 2.5 على مقياس موس. ولذلك، ينصح الخبراء المرأة بتوخي الحذر عند اختيار المجوهرات المرصعة باللؤلؤ، فيجب إبعادها عن المواد الكيميائية مثل الكريمات ومثبّت الشعر والعطور. كما توصى المرأة بخلع مجوهراتها المرصعة باللؤلؤ عند الاستحمام والسباحة.
الجمشت.. الجمال الناعم
يتمتّع حجر الجمشت بلون مميّز، فهو الحجر الكريم الوحيد ذو اللون الأرجواني (البنفسجي) الطبيعي. ويمكن تنسيق حجر الجمشت مع الذهب الأبيض والفضي، كما يمكن دمجه مع أحجار كريمة أخرى. ونظراً إلى أنّ صلادته تصل إلى 7 على مقياس موس، يُعتبر الجمشت حجراً متيناً نسبياً، إذ ينصح الخبراء المرأة بعدم اختياره لترصيع الخواتم مثلاً، باعتبارها عرضة للارتطام بالأسطح الصلبة. في المقابل، تُعتبر أقراط الأذن المرصعة بالجمشت خياراً آمناً، وفقاً لما يوضحه الخبراء.
الأكوامارين.. حجر صيفي منعش
تتراوح درجة صلادة الأكوامارين بين 7.5 و8 على مقياس موس، وهذا ما يجعله حجراً مناسباً لترصيع أقراط الأذن وغيرها من قطع المجوهرات. وتتألّف كلمة أكوامارين من الكلمتيْن اليونانيتيْن أكوا Aqua ومارين Marine اللتيْن تعنيان مياه البحر. وتعكس هذه التسمية لون الحجر الكريم، إذ يتمتع بلون أزرق مخضر يشبهه الخبراء بلون مياه البحر المتلألئة تحت أشعة الشمس. ويرتبط حجر الأكوامارين بالصيف والبحارة، ويُقال إنّ هؤلاء كانوا يأخذون معهم في الماضي أحجار أكوامارين خلال رحلاتهم للوقاية من المخاطر والعواصف. أمّا اليوم، فيُنصح بحجر الأكوامارين لتبديد مشاعر التوتر والقلق.
التوباز.. ألوان كثيرة
يتوفّر حجر التوباز بألوان مختلفة، ويُعتبر الحجر عديم اللون الأكثر شيوعاً. وتستمد أحجار التوباز ألوانها نتيجة الشوائب التي تتخلل تركيبتها.
ويمكننا أن نجد أحجار توباز باللون الأزرق والأصفر والبرتقالي والوردي والأخضر والأرجواني (البنفسجي) والأحمر. ويُعدّ التوباز حجراً كريماً متيناً، إذ تصل صلادته إلى 8 على مقياس موس. وإلى جانب هذه الخاصية المميزة، يُعرف حجر التوباز بفوائده الكثيرة، إذ يُعتبر رمزاً للحب والولاء.