ساعة Seamaster Planet Ocean Dark Grey ابتكار ثوري من أوميغا
أوميغا سيماستر هي سلسلة من الساعات الميكانيكية ذات التعبئة الأوتوماتيكية المخصصة للغوص، والتي تعود جذورها إلى الساعة الأولى المقاومة للماء التي تم إصدارها في عام 1948، وقد تم إطلاق مجموعة أوميغا سيماستر بإستلهام من الساعات المقاومة للماء التي تم تصنيعها للجيش البريطاني في نهاية الحرب العالمية الثانية.
تاريخ ساعات Seamaster من أوميغا
وتم تصميم أوميغا سيماستر في الأصل كساعة أنيقة ومقاومة للماء، ولكنها تطورت عبر الزمن لتصبح مجموعة ساعات رياضية قوية، تتميز بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ، ومقاومة متينة للماء، وتصنيف كرونومتر رسمي.
وفي عام 1955، ارتدى الغواص جوردان ماكلين ساعة سيماستر لكسر الرقم القياسي بالغطس لعمق 62.5 مترًا قبالة الساحل الأسترالي. وفي عام 1956، قام آخر شخص برحلة قطبية عبر شمال المحيط الأطلسي وكان يرتدي ساعة سيماستر مرتبطة بإطار طائرة دوغلاس دي سي 6.
وتعتبر سنة 1957 ذات أهمية تاريخية بالنسبة لأوميغا، حيث تم إطلاق ثلاث ساعات أدوات "Master" خصيصاً، والتي تستلهم أسلوبها من سيماستر الأصلية، من بينها ساعة ريلماستر التي تستهدف العلماء والفنيين وتتميز بمقاومتها الشديدة للمجال المغناطيسي، وساعة سبيدماستر وهي كرونوغراف لتوقيت رياضة السيارات واكتسبت شهرة كبيرة كونها أول ساعة تم ارتداؤها على سطح القمر.
ساعات Seamaster من أوميغا وجيمس بوند
وقد يكون الطراز الأكثر شهرة في مجموعة سيماستر هو سيماستر دايفر بروفيشنال 300 متر، الذي تم ارتداؤه في سلسلة أفلام جيمس بوند منذ عام 1995، وظهرت الساعة في العديد من أفلام بوند وأصبحت رمزاً للأناقة والعملية في الوقت نفسه، ومنذ فيلم "Goldeneye" عام 1995، والذي قام بيرس بروسنان بدور جيمس بوند فيه، بدأت Omega تظهر بشكل منتظم في أفلام بوند السينمائية، وكان دور الساعة في هذه الأفلام ليس مجرد ظهور تجاري، بل كانت توفر وظائف حقيقية لجيمس بوند في مغامراته. وقد عكست ساعة سيماستر دايفر 300M الصورة القوية والمهنية لشخصية بوند، وكانت دائمًا ترافقه في مشاهد الغوص والعمل تحت الماء.
وبفضل هذا الظهور القوي في أفلام بوند، ارتفعت شعبية ساعة Omega Seamaster Diver 300M بين الجمهور وأصبحت واحدة من الساعات الرياضية الأكثر شهرة ومبيعاً في العالم، وقد استمرت Omega في تطوير هذه الساعة على مر السنين، مع إضافة ميزات جديدة وتقنيات محسنة لتلبية احتياجات الغواصين والمحبين للساعات على حد سواء، فهي تتميز بتصميم أنيق ومتين، ومقاومة للماء حتى عمق 300 متر، ومجهزة بميزات مثل عرض التاريخ وتوقيت الكرونوغراف، كما تتوفر بعدة خيارات للألوان والمواد، مما يتيح اختيار الساعة التي تناسب كل شخص بحسب ذوقه واحتياجاته الشخصية.
انطلاق ساعة Seamaster Planet Ocean Dark Grey
واليوم تقوم أوميغا بإطلاق ساعة Seamaster Planet Ocean Dark Grey بمواد مبتكرة مثل خزف نتريد السيليكون [Si3N4] الذي يعد خطوة مهمة لشركة OMEGA في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتأتي هذه الساعة بتصميم جريء ومغامر، مع الحفاظ على متانتها وخفة وزنها.
ويعد استخدام خزف نتريد السيليكون في صناعة الساعات بمثل هذا النطاق الواسع خطوة ابتكارية وتضيف قيمة فريدة للساعة، فهذه المادة ذات اللون الرمادي الداكن تستخدم في علبة جسم الساعة بقياس 45.5 ملم وجسم الساعة NAIAD LOCK وحلقة الحافة، وتعطي خفة الوزن لهذا الخزف المرتبطة بالساعة مستوى إضافي من الراحة عند ارتدائها على المعصم.
وبفضل خصائصها المتينة، توفر ساعة Planet Ocean Dark Grey قوة موثوقة لرحلات الاستكشاف الغامرة والمغامرات اليومية، وتعكس هذه المادة الرمادية الداكنة تصميماً عصرياً وجريئاً يعكس روح المغامرة والأناقة في آن واحد.
مواد مبتكرة في ساعة Planet Ocean Dark Grey
وبالإضافة إلى ذلك، تتميز ساعة Planet Ocean Dark Grey بتقنية NAIAD LOCK المبتكرة التي حصلت على براءة اختراع، وتلك التقنية تسهل عملية تغيير الأحزمة وتثبيتها بسهولة وأمان، مما يسهم في استخدام الساعة بشكل مريح وملائم للاحتياجات الشخصية.
وقامت OMEGA بإستخدام التيتانيوم المتباين من الدرجة 5 في أجزاء أخرى من ساعة Planet Ocean Dark Grey، حيث تم استخدامه في هيكل الحافة ومشبك الطي في الحزام، بالإضافة إلى القرص المسفوع بالرمل والعقارب والمؤشرات، ويتميز التيتانيوم من الدرجة 5 بهيكل خفيف الوزن وقوة ممتازة، ويستخدم عادة في صناعة الطيران والفضاء بسبب مزاياه.
وتتمتع ساعة Planet Ocean Dark Grey بدقة دائمة وتبني معايير عالية فيما يتعلق بالحركة، فهي تحتوي على معيار الحركة OMEGA Co-Axial Master Chronometer Calibre 8906 المصنوع من التيتانيوم من الدرجة 5 بوزن خفيف، ويتم وضع المعيار مباشرة خلف بلورة الكريستال المطلية بمادة مضادة للانعكاس من كلا الجانبين، مما يضمن دقة عالية وأداء ممتاز.
كما تتميز ساعة Planet Ocean Dark Grey بمقاومتها للماء حتى عمق يصل إلى 600 متر، مما يجعلها مناسبة للغوص والأنشطة البحرية العميقة، وبذلك تحتفظ الساعة بتكنولوجيا المحيط الرائعة التي تعرف بها ساعات Seamaster.
وبلا شك فأن ساعة Planet Ocean Dark Grey تجمع بين الابتكار التقني واستخدام المواد المتقدمة لتوفير ساعة قوية ودقيقة، مع الحفاظ على خفة وزنها وقدرتها على مواجهة التحديات في البيئات المائية العميقة، كما تمثل ساعة Planet Ocean Dark Grey تقدماً تكنولوجياً جديدًا لشركة OMEGA، حيث تجمع بين التصميم المغامر والمواد المبتكرة والأناقة.