هل تودين تخفيف توتر السفر؟ إليك سرّ هذا الحجر الكريم ومميزاته

قد يكون السفر مرهقاً ومثيراً لمشاعر التوتر والقلق بالنسبة إلى كثيرات. ولهذا السبب، ينصح المعالجون بالأحجار الكريمة المرأة المسافرة بحجر الجمشت الأرجواني (البنفسجي) الجميل. ويتمتع حجر الجمشت بطاقة مهدئة ومريحة تساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة مهما تبدلت الظروف. وفي الواقع، يُعدّ الجمشت من أهم الأحجار الكريمة التي يُنصح بها خلال السفر، فهو يحمي أيضاً من الطاقة السلبية ويساعد على أن تكون الرحلة آمنة. ويمكن الاستفادة من تأثيرات حجر الجمشت من خلال ارتداء المجوهرات المرصعة به أو من خلال الاحتفاظ بحجر جمشت في الجيب. في هذا الموضوع، سنتعرّف إلى حجر الجمشت وإلى أهم خصائصه ومميّزاته.

ما هو حجر الجمشت؟

يُعتبر الجمشت واحداً من الأحجار الكريمة الأكثر شعبية، فهو يتمتّع بلون أرجواني ناعم جميل، كما أنّ سعر القيراط منه مقبول بالمقارنة مع أحجار كريمة أخرى مثل الألماس. ويتشكّل حجر الجمشت في تجاويف الصخور البركانية، وهو يُستخرج من عدة بلدان حول العالم. وتُعدّ البرازيل اليوم أحد أهم البلدان المنتجة لحجر الجمشت، حيث تتوفّر رواسب كبيرة منه في عدد من الولايات حول البلاد. كما تنتج أوروغواي المجاورة كميات أقل من أحجار الجمشت، إلاّ أنّ خبراء كثيرين يعتبرون أن نقاوتها ولونهاالداكن الغنييجعلانه متفوّقة على الجمشت البرازيلي. وفي القارة السمراء، تعدّ زامبيا أيضاً من بين كبار منتجي الجمشتفي العالم.

ما هي ألوان الجمشت؟

يُصنّف الجمشت واحداً من الأحجار الكريمة الأرجوانية، ويتراوح لونه بين الأرجواني الفاتح والأرجواني الغني. ويُعدّ الجمشت ذو اللون الأرجواني الداكن الأعلى قيمة، وهذا ما يبرر سبب ارتفاع سعر القيراط منه بالمقارنة مع الأحجار ذات اللون الأفتح. ويمكن للمسة من الأحمر أو الأرجواني الشاحب أن تتخلل أحجار الجمشت.

هل يفقد حجر الجمشت لونه مع مرور الوقت؟

يشدّد الخبراء على ضرورة الاعتناء بالمجوهرات المرصعة بالجمشت للحفاظ على رونقها وتألّقها. ويوضح الخبراء أنّ ترك حجر الجمشت لفترة طويلة في الشمس أو تعرّضه لأي مصدر للأشعة فوق البنفسجية لفترة طويلة، يُبهت لونه.كما يبيّن الخبراء أنّ تعرّض الحجر للحرارة لفترة طويلة يمكن أن يؤثّر على لونه.

ولذلك، يدعو الخبراء المرأة إلى تنظيف مجوهراتها المرصعة بالجمشت بشكل دوري قبل توضيبها في مكان بعيد عن مصادر الحرارة والرطوبة.

الجمشت في عالم المجوهرات والساعات

الجمشت من الأحجار الكريمة المرغوبة، وذلك بفضل لونه الأنثوي والمرح. وتصل درجة صلادة الجمشت إلى 7 على مقياس موس، وهذا ما يجعله من الأحجار الكريمة المتينة نسبياً. وتشير الدراسات إلى أنّ الإنسان استخدم أحجار الجمشت للزينة الشخصية منذ 2000 عام على الأقل. واليوم، نرى الجمشت يرصع تصاميم أهم الدور العالمية، فيُستخدم لترصيع أقراط الأذن والأساور والقلائد والساعات. وينصح الخبراء المرأة بعدم ارتداء سوارها أو خاتمها المرصع بالجمشت يومياً، إذ أنّ تعرّضها للارتطام بالأسطح الصلبة يلحق الضرر بالحجر. ولذلك، يفضّل ارتداء الجمشت في أقراط الأذن أو القلائد.

ما هي فوائد حجر الجمشت؟

الجمشت هو حجر قوي ذو قدرات وقائية. ويُقال إنّ حجر الجمشت يحمي من التوتر والقلق، ويحوّل الطاقة السلبية إلى حب. كما يُنصح بحجر الجمشت للتخفيف من حدّة مشاعر الحزن والأسى والسلبية. وينشط حجر الجمشت الوعي الروحي ويعزز قدرة العقل على التركيز. ويساعد حجر الجمشت أيضاً على تذكّر الأحلام وفهمها، كما يُوصى به للأشخاص الذين يعانون من الكوابيس. وللحصول على قسط كافٍ من النوم المريح، يُنصح بوضح حجر من الجمشت في غرفة النوم.

أمّا صحياً، فيوصى بحجر الجمشت لضبط نظام الغدد الصماء وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، أي حرق الدهون. كما يُقال إنّ حجر الجمشت يعزز جهاز المناعة، ويقلل الألم، ويخفف الصداع ويقوي الجسم.