هوبلو تكشف عن ساعة 15-MP المبتكرة بالتعاون مع تاكاشي موراكامي
تستمر إبداعات دار هوبلو العريقة في عالم الساعات الفاخرة والمبتكرة التي تحاكي عالم التميّز والجاذبية، لتقدم ساعة خيالية بتصميم ساحر ومُبهر، إنها ساعة 15-MP التي طُرحت في إصدار من ٥٠ قطعة فقط، وهو أول إصدار محدود من هوبلو مزوّد بتوربيون مركزي سريع الحركة موديل عالي التقنية، مرح وغير تقليدي، يُجسد التأثيرات البصرية للصفير بروعة تامة.
علّق الرئيس التنفيذي لدار هوبلو Hublot ريكاردو غوادالوبي، بأن عملاء الدار لا يرغبون في الاختيار بين التكنولوجيا والأناقة، بل إنهم يحرصون على التّمتع بكلتيهما، ويقع على عاتق الدار ليس تلبية توقعاتهم فحسب، بل تجاوزها، وهذا تحديداً ما صمّمت لأجله ساعة 15-MP.
يُسلّط هذا الموديل الضوء على مادة الصفير التي يختصّ مصنع هوبلو بالقدرة على تصنيعها بهذه الدرجة من الإتقان، من حيث التعقيد والبراعة الهندسية.
عرض ضوئي فريد لإنجاز عظيم، أول توربيون مركزي على الإطلاق من إنتاج هوبلو، في إصدار محدود للغاية.
زهرة من الصفير وتوربيون مركزي
وفقا للقول المأثور، القرص هو وجه الساعة. لكن ساعة MP-15 Takashi Murakami لا تضم قرصاً بالمعنى المتعارف عليه للكلمة. ففي هذا الموديل، صهرت هوبلو العلبة وآلية الحركة والقرص في تصميم فريد من نوعه.
في المكان التقليدي للقرص، نجد التعقيد، أما العقربان فيتخذان موضعاً طرفيًا. وفي الوسط، يُطلّ أول توربيون مركزي سريع الحركة بالإنتاج المتسلسل، من هوبلو، وهو فريد ومختلف عن أي من الابتكارات الأخرى للعلامة في أعوامها الـ٤٠.
يحيط بهذا التوربيون العنصر الزخرفي الشهير لتاكاشي موراكامي، وهو عبارة عن زهرة من ١٢ بتلة مصنوعة بالكامل من الصفير.
يتميز هذا التوربيون المركزي السريع الحركة باحتياطي طاقة مذهل لمدة ١٥٠ ساعة، أي قرابة أسبوع كامل، ما يُعد إنجازاً تقنياً متميزاً لهذا النوع من التعقيدات. ولإتاحة إمكانية تعبئته بالكامل، ابتكرت هوبلو قلماً خاصاً، مرفقاً بالساعة، التي صمّم خصيصا لها، وهو قابل لإعادة الشحن من خلال مقبس USB.
أما حول الحافة، فيشير طرف العقربين إلى الساعات والدقائق. وهما طرفيّان لا مركزيّان. سيقدر عشّاق الساعات هذا الإنجاز التّقني:
يمرّ العقربان حرفياً تحت قفص التوربيون في خرق جريء للمبادئ الأساسية لعلم صناعة الساعات التقليدي.
كما صمّمت هوبلو هذا التوربيون بدون جسر علوي جميع مكوناته هيكلية، ما يسهّل تقدير مدى الجهود المبذولة في عملية تطوير ساعة 15-MP ، التي يمكن رؤية بعض المسنّنات فيها وجميع مكونات التوربيّون، مع الإشارة إلى أنها تبدو وكأنها تطفو في الفضاء.
ومع ذلك، تضمّ ساعة 15-MP المبتكرة للغاية المؤشرات الاعتيادية التي تسمح بارتدائها وقراءتها بشكل سهل وتلقائي. يظهر إثنا عشر مؤشراً باللون الأبيض على حافة القرص، في حين يضمن العقربان المطليان باللون الأسود، مع مادة SuperLuminova باللون الأبيض، إمكانية قراءة الوقت بمنتهى الوضوح في النهار كما في الليل. تتم تعبئة هذا الموديل بالطريقة التقليدية ويجري ضبطه باستخدام التاج الموجود قرب موضع الساعة 3.علاوة على ذلك، يسمح قطر الساعة البالغ ٤٢ مم بارتدائها بكل سهولة، لا سيما نظراً لحزامها المطاطيّ المدمج الذي يمنح راحة ما بعدها راحة.