أحجار كريمة تليق بالمرأة التي تعشق المغامرة
في عالم فوضوي ومليء بالمسؤوليات والمنافسة، قد يكون من الصعب علينا أن نجد الوقت الكافي لاستكشاف حس المغامرة لدينا والتواصل مع الطبيعة من حولنا. إلاّ أنّ البعض يحرصون على تخصيص الوقت للذهاب في مغامرات مثل تسلّق الجبال وممارسة الرياضات الخطرة، بل يجدون أنّها تساعدهم على المضي قدماً في حياتهم وكسر الروتين. وفي الحقيقة، تؤكد الدراسات أنّ الذهاب في مغامرات يساعدنا على اكتساب مهارات جديدة ويلقننا دروساً هادفة ويغيّر نظرتنا إلى الحياة ويفتح أفقنا. كذلك، تساعد المغامرات على تعزيز التواصل مع ذاتنا والاسترخاء في الأوقات العصيبة. في هذا الموضوع، سنتعرّف إلى مجموعة أحجار كريمة تحتاج إليها المرأة التي تعشق المغامرة والأدرينالين.
الملكيت.. الحجر الحارس
يُعتبر حجر الملكيت ذو اللون الأخضر والمتموّج من أهم الأحجار الكريمة التي توصى بها المرأة التي تحب المغامرة. ويُلقّب الملكيت بالحجر الحارس، إذ يُقال إنّه يحذّر من يرتديه في حال اقترب الخطر ويساعده على الاستعداد جيداً. ويتمتّع حجر الملكيت بخصائص متنوّعة، إذ يساعد على موازنة التقلّبات في مستويات الطاقة التي تضطرب أثناء المغامرة والسفر. ويوصى بحجر الملكيت أيضاً أثناء المغامرة لأنّه يعزز القدرات الذهنية التي تمكننا من التغلّب على الصعوبات.
حجر القمر.. لتهدئة العقل
يُنصح بحجر القمر للمرأة التي تعشق المغامرة لأنّه يمدّها بالطاقة المهدئة التي تحتاج إليها في الحالات الطارئة. كما يساعد حجر القمر على ضبط المشاعر، إذ يمنع المرأة من الانفعال عند حدوث تغييرات مفاجئة وغير محمودة. ويوصى بحجر القمر أيضاً لجلب الحظ السعيد وتحقيق الرغبات. ومن أجل الاستفادة من حجر القمر، توصى المرأة بوضعه بين أمتعتها.
الجمشت.. فوائد كثيرة في حجر واحد
يُعرف الجمشت بأنّه حجر كريم متعدّد الأغراض، إذ أنّ خصائصه وفوائده كثيرة. وتحتاج المرأة عاشقة المغامرة إلى حجر الجمشت لأنّه يساعدها على صد الطاقة السلبية ويحميها منها. كذلك، يُعرف حجر الجمشت بقدرته على صد الطاقة السلبية والنوايا السيئة التي يمكن أن تعرقل سير الرحلة.
وليس هذا فحسب، إذ يُعزز حجر الجمشت الإيجابية في البيئة المحيطة، ما يساعد على الشعور بالحيوية والأمل. ويُعرف حجر الجمشت أيضاً بأنّه مسكّن طبيعي للتوتر، إذ يحسن المزاج ويبعد شبح الخوف والقلق.
الرودونيت.. للتوازن العاطفي
بسبب التغيّرات الكبيرة خلال المغامرات والسفر، قد يتأثّر مزاجنا. ومن أجل تفادي هذه التقلّبات، ينصح المعالجون بالأحجار الكريمة بحجر الرودونيت، إذ يُعرف بأنّه يعمل كموازن عاطفي، بحيث يساعد المرأة على عدم الشعور بالقلق والاكتئاب. ويعزز حجر الرودونيت حب الذات، ما يشجع على القيام بمزيد من المغامرات وخوض تحديات جديدة. ويُعتبر حجر الرودونيت مفيداً للأشخاص الذين يسافرون في مجموعات، إذ يساعد على تعزيز التواصل مع الآخرين.
الأكوامارين.. للحماية
يشتهر حجر الأكوامارين بقدراته الوقائية منذ القدم، فلطالما كان البحارة يأخذونه معهم في رحلاتهم. ولذلك، يوصي المعالجون بالأحجار الكريمة بحجر الأكوامارين للأشخاص الذين يرغبون في الذهاب في مغامرات بحرية بشكل خاص، مثل الغطس والسباحة في الأماكن الخطرة. ويساعد حجر الأكوامارين أيضاً على اكتساب البصيرة والحكمة، ويهدّئ العقل والأعصاب. وبسبب ارتباطه بالمياه أيضاً، يُقال إنّ حجر الأكوامارين يساعد على طرد السموم من الجسم.
السترين.. لتعزيز الطاقة
يساعد حجر السترين على تعزيز الطاقة التي يمكن لمستوياتها أن تتدنى أثناء المغامرة بسبب الإرهاق والتعب. ويساعد حجر السترين على شحن الطاقة والتقليل من مشاعر التوتر والإرهاق، ما ينعكس سكينة في العقل والقلب. ويُعتبر حجر السترين أيضاً من الأحجار التي تحمي من الأخطار الزئبقية، وفي حال تم وضعه تحت الوسادة، فإنّه يساعد على الحصول على ليلة هانئة خالية من الكوابيس.