مجوهرات روّية Ruwaya تصاميم لافتة تحتضن التراث الوطني الاماراتي وتعكس روح المرأة العصرية
بين ذكريات الطفولة، زوايا بيت الجدّة الحنونة وتوجيهات الأب الموهوب والمثالي، تشبّعت مصمّمة المجوهرات فاطمة الظاهري بسحر الأحجار الكريمة، الماس والذهب، مما دفعها إلى دراسة تصميم المجوهرات الأحجار الكريمة في أمريكا، وصقلت مهاراتها وتعلمت تعقيدات الماس والأحجار الملونة.
فبين الدراسة والثقافة من جهة، الأصالة، التراث والوطنية من جهة أخرى، وُلدت "روّية" تيمنا باسم جدتها، وهو يحمل معنيان، حيث يشير الأول لإرتواء العطش، ومجازياً الارتواء بالجمال من خلال قطع مجوهرات الدار. أما المعنى الثاني فهو رواية القصص التي تسرد أحداث تاريخ البلد العريق الممزوجة بأصالة التراث العربي.
أما اليوم، فالقصة مختلفة لأنها ستخبرنا ببعض الأسرار والخبايا الموجودة بين ثنايا الدار، من خلال هذا الحوار الخاص بموقعنا:
-
بداية، كيف تترجمين العلاقة بين المرأة وعالم المجوهرات؟ هل ترينها عاطفية ومعنوية أم إنها علاقة تتعلق بحب امتلاك المقتنيات الثمينة؟
المجوهرات بشكل عام لعبت دورًا كبيرًا في الثقافة ومجتمعاتنا العربية، كما أنها وطدت العلاقات بين الناس، وبالتالي أصبحت رمزًا للمناسبات الخاصة والأحداث الهامة واللحظات الانتقالية في الحياة، بالإضافة إلى تجسيد العلاقات العاطفية بين الناس. وبالنسبة للمرأة، فعلاقتها خاصة بالمجوهرات حيثما تبرز أناقتها وجمالها من خلال رحلة اختيارها للقطع التي تعكس شخصيتها.
-
لم وقع الاختيار على مجموعة "ساراب" بشكل خاص لإطلاق المعرض باسمها؟
لأنها أحدث مجموعة من بين مجموعات روّية حيث تم استخدام مفهومها للربط مع المتعاونين الاماراتيين لعمل تجربة متماسكة تحتفل بالمشاهد الصحراوية لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تفسيرات مختلفة.
-
هل حقق المعرض مبتغاه؟ وما هي المشاريع الشبيهة القادمة؟
كان هدفنا الرئيسي هو إنشاء منصّة للمصممين الإماراتيين للالتقاء بهدف إنشاء تصاميمهم الخاصة لعناصر المناظر الطبيعية والتقاليد الإماراتية بمناسبة اليوم الوطني لدولة الامارات. استلهمت جميع العلامات التجارية من الثقافة والتقاليد والتراث الإماراتي الذي فسرته وابدعت بطريقتها الخاصة وفي مجال عملها الخاص.
-
ماذا يوجد على مفكرة دار Ruwaya بعيداً عن المعارض؟
نرغب في تطوير وتوسيع الاحتمالات المختلفة التي يمكن أن نمتلكها في الإنتاج والمنهجية من خلال تطوير التقنيات المستخدمة في ورشة العمل، كما نطمح بالتّوسع في الخليج العربي، وكخطوة مستقبلية نحو العالم أجمع.
-
بين 5 مجموعات سبق وأطلقتها الدار، تحمل كلّ منها ميزة خاصة ومختلفة، ما هو المعيار الرئيسي الذي يجمع بين كل إبداعات Ruwaya؟
ما يجعل علامتنا التجارية فريدة من نوعها هو أننا نعتمد في نهجنا على اعتماد التصميم المبتكر من خلال الحرفية العالية التي تنتج قطعًا مذهلة حقًا. كل تصميم مستوحى من البيئة المحيطة بنا وهو انعكاس لكيفية إدراكنا للعالم وتفاعلاتنا مع النساء الملهمات في دولة الإمارات العربية المتحدة. لذا تروي كل مجموعة قصة مختلفة، وهذه القصة موجودة في كل تصميم وعنصر في مجوهرات الدار. تكمن خبرة الصائغ في قلب كل قطعة، فهي مصنوعة يدويًا بحب وتفاصيل دقيقة مع سنوات من الإبداع والخبرة التقنية.
-
بعد اختيار نجمات العالم لتصاميم Ruwaya من خلال إطلالاتهنّ المختلفة، من بينهنّ تايلور سويفت، ريهانا و جوي كينغ، هل تهدف الدار لاختيار نجمة أجنبية مؤثرة كسفيرة للدار؟ولماذا (في حال الإجابة بكلّا)؟ ومن هي (في حال الإجابة بنعم)
نحن نعمل باستمرار على مشاركة قصصنا من المنطقة مع بقية العالم. لدينا إيمان كبير بإبداعاتنا وشغفنا لدرجة أننا واثقون من رؤية مستقبل مشرق للعلامة التجارية. إن البحث عن سفير العلامة التجارية المناسب الذي سيوضح هذه القصص لبقية العالم هو أمر نأخذ وقتنا فيه ونأمل أن يكون هذا شيئًا نتطلع إليه.
-
هل من خبر يحمل عنوان ولادة مجموعة جديدة؟ وكيف يمكن وصفها؟
نحن نعمل الآن على توسيع المجموعة الحالية من خلال إضافة عناصر جديدة إليها مع لمسة عصرية تعكس روح الفرادة والتميّز.
-
ما هي نصيحتكم لكل سيدة عربية ؟
إن الأمانة والنزاهة في العمل هما الأساس في نجاح العمل التجاري. ويجب التمتّع بالمرونة لمواجهة التحديات، لأن كل باب مغلق هو فرصة متنكرة توجه الإنسان نحو مسارات أفضل. إعطاء الفرصة لنفسك لارتكاب الأخطاء والاحتفاء بها بالفخر مهم جداً، لأن كل تحدي هو فرصة تنتظرك للاستفادة منها.
هل من كلمة أخيرة خاصة للدار ؟
نحن كعلامة تجارية اماراتيه نحمل الفخر والاعتزاز ان نمثل دولتنا في مجال المجوهرات والتصميم ولدينا طموح كبير في توسيع علامتنا الاماراتية علي المدار العالمي. ونود ان نشكر قادتنا الرشيدة على دعمهم المستمر وكل عام و دولتنا الحبيبة والغالية بالف خير.