دار هوبلو أطلقت خلال عام 2023 تصاميم مبدعة أبهرت بها عشّاق الساعات الفاخرة والعصرية
تميّزت دار هوبلو بتقديم أجمل التصاميم والإبداعات على مدار عام 2023، من ساعات مبدعة مصنوعة من أجود المواد الفاخرة.
سنستعرض في ما يلي، أبرز مجموعات دار هوبلو خلال عام 2023:
ساعة بيغ بانغ توربيّون أوتوماتيك باللون الأصفر النيوني
قد تبدو إعادة إنتاج علبة شبه شفّافة باللون الأصفر النيوني الزاهي والمتوهّج، فكرة بسيطة. إ لّا أنّ تنفيذها كان في الواقع معقدًا للغاية. الأصفر لونٌ نيونيّ زاهٍ وقويّ، يبدو وكأنّه يتوهّج من الداخل، كالمواد الفلورية. لمواجهة هذا التحدّي الذي يتّسم بدرجة عالية من التقنية، تعيّن على هوبلو البحث عن حلّ في تكنولوجيا الفضاء.
فمادة SAXEM طوّرت عمليًا في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعيّة، وهي مادّة فريدة استُخدمت كذلك في عام 2019 لصناعة ساعة بيغ بانغ.
في ذلك الوقت، صنعت هوبلو الساعة باللون الأخضر الزمرّدي. هذه المرة، تمثّل الهدف في الحصول على لون أصفر نيوني جديد تمامًا. كما كان لا بدّ من أن يستوفي المتطلّبات الصارمة التي يفرضها مصنع نيون على ساعات الصفير التي ينتجها: شفافيّة تامة ومقاومة فائقة. وبعد ثلاثة أعوام من الأبحاث والتطوير، تمّ التصدّي لهذا التحدّي وتذليل الصعوبات، وكانت النتيجة ساعة بيغ بانغ توربيّون أوتوماتيك يالو نيون SAXEM.
في ما يتعلّق بآلية الحركة، زوّدت ساعة بيغ بانغ توربيّون أوتوماتيك يالو نيون SAXEM بمعايرة HUB 6035 الذاتية التعبئة من صنع هوبلو. وقد اختارت العلامة المسار التقني الأصعب والمتمثّل في التعبئة الذاتية بواسطة دوّار صغري، باعتبارها الطريقة الوحيدة لتجنّب إخفاء الجزء الخلفي من الحركة، كما يحدث عند استخدام دوّار تقليدي. بالإضافة إلى ذلك، ارتأى المصنع أن تكون المعايرة هيكليّة بالكامل. وبالإمكان اعتبار ذلك إنجازًا عظيمًا في مجال صناعة الساعات، يدفع بالمواد المخرّمة إلى حدود مقاومتها الوظيفيّة، بحيث يكاد لا يبقى شيء قد يُخفي المعايرة. تظهر هذه الأخيرة كاملة، ومكشوفة تمامًا، حتى جسورها مصنوعة من الصفير، ولا يبقى إ لّا القلب النابض للساعة وروحها. هذا القلب هو آليّة التوربيّون التي تبدو وكأنها معلقة في الهواء. بفضل هذه البنية، يخلو التصميم من أي فوضى مرئية. تظهر آليّة التوربيّون عند موضع الساعة ٦، وهي تعكس الطابع التقني والآسر لساعة راقية عالية الدقة، مصمّمة كتجسيد جديد: عصريّ، ثوريّ ومُبهر.
ساعة بيغ بانغ إنتغريتد توربيون فول كاربون...مزيج مثالي بين الخفة والصلابة
أطلقت هوبلو العنان لروح الانصهار! تجمع ساعة بيغ بانغ الجديدة هذه بين توربيون مزود بدوار صغري، مصنّع من قبل هوبلو، وعلبة صلبة فائقة الخفة من ألياف الكربون والتكساليوم، مع حزام مدمج بالكامل. أي أنها ساعة راقية بتكنولوجيا مبتكرة.
يعدّ الانصهار جوهر فلسفة هوبلو، لا من حيث المواد وحسب، بل في مختلف جوانب فن صناعة الساعات طوال أكثر من عقدين توسعت فلسفة مصنع هوبلو، القائم في بلدة نيون السويسرية، لتشمل كل جوانب صناعة الساعات الحديثة الانصهار بين المواد، الزخارف التصاميم، الألوان الخلائط المعدنية التقنيات والسمات الجمالية، ويتجلى هذا في ساعة بيغ بانغ إنتغريتد توربيون قول كاربون الجديدة.
يجمع هذا الموديل المحدود الإصدار من 50 قطعة فقط، بين صناعة الساعات الفاخرة التقليدية وروح هوبلو الطليعية. بداية تضمّ الساعة تعقيدين أصليين: التوربيون والدوّار الصغري. بالنسبة إلى البعض، لا يعد هذا الأخير في الواقع تعقيدا، لكن نظراً لبنيته الهيكلية، احتياطي طاقته البالغ ثلاثة أيام وتصنيعه بالكامل في مصنع هوبلو، لا مجال للتشكيك في ذلك. أما بالنسبة إلى التوربيون فقد صممته هوبلو ليكون آلية هيكلية ومعلّقة، وهو مدمج ضمن صفيحة سفلية مزودة بجسور من الصفير الشفاف.
ساعة 13-MP تعقيد جديد من صنع هوبلو، مع توربيون ثنائي المحور وعرض ارتجاعي مزدوج
تخط هوبلو فصلًا جديدًا من فصول قصة ساعات MP - وهي مجموعة من التحف الرائعة التي تجسد السمات الثورية، الإبداعية والتقنية في صناعة الساعات الراقية، والموجهة إلى هواة جمع القطع المميزة التواقين إلى اكتشاف مستقبل صناعة الساعات.
في حين أن البعض يتجنبون الرقم 13 بسبب الخرافات المرتبطة به، إلا أن ساعة -13-MP تعد حتماً استثناء في تحد صارخ للتقاليد وعلى الرغم من الخرافات، تكشف هوبلو عن طابع موديلها الجديد. زودت ساعة 13-MP بعلبة من التيتانيوم المصقول بالفرشاة بقطر 44 مم، وهي تجمع، للمرة الأولى بين تعقيدين - التوربيون والعرض الارتجاعي، في ساعة واحدة، مع الإشارة إلى أنهما ليسا مجرد تعقيدين قديمين.
بداية، يتضمن التوربيون محورين، ما يعد إنجازاً مهماً، بما أن هوبلو من بين شركات صناعة الساعات القليلة القادرة على تصنيع توربيون ثنائي المحور بالكامل في مصانعها، بعد أن كانت قد قامت بذلك بداية مع ساعة 09-MP في عام 2017. يجري التوربيون دورة كاملة في الدقيقة على مستوى المحور الأول، ودورة كل 30 ثانية على مستوى المحور الثاني. ويضفي وجود سرعتين ضمن الآلية عينها، مظهراَ خلاباً وتقنياً.
جدير بالذكر أيضا أنها المرة الأولى التي تصمم فيها هوبلو آلية حركة بعرض ارتجاعي مزدوج للساعات والدقائق، ما يجعل قراءة الوقت في غاية السهولة، البساطة والتلقائية.