"لويس فويتون" تُبرهن على حرفية وبراعة استثنائية... جولة مع كبير صنَّاع الساعات ميشيل نافاس" على أحدث ابتكارات الدار
منذ إنشاء أول ساعة "لويس فويتون" LOUIS VUITTON في عام 2002، تسعى الدار السويسرية لتحقيق أعلى مستوى من الحرفية والابتكار والإبداع في فنّ صناعة الساعات الراقية. تجمع دار "لويس فويتون" أمهر الحرفيين في العالم معا في معمل LA FABRIQUE DU TEMPS LOUIS VUITTON في جنيف، حيث تُصنع أفخر الساعات في العالم. تكرّس الدار جهودها للجمع بين الإبداع المستقل لصانع الساعات وديناميكيات الدار العظيمة من خلال توفير بيئة عالية التقنية تسمح للخيال بالازدهار. تحت رعاية وإشراف كبير صنَّاع الساعات "ميشيل نافاس" MICHEL NAVAS، يتحّد صانعو الساعات في معمل LA FABRIQUE DU TEMPS LOUIS VUITTON في سعيهم نحو الابتكار باستمرار، للعمل على طرق جديدة لصناعة الساعات بدءا من تطوير تعقيدات جديدة أو تحسين الوظائف أو تصميم موانئ جديدة أو الحلم بساعات جديدة تماما وغير متوقعة. ومن خلال لقائي مع "ميشيل نافاس" MICHEL NAVAS على هامش فعاليات أسبوع الساعات دبي، 2023، ناقشنا أحدث ابتكارات دار "لويس فويتون"، وهي ساعة TAMBOUR FIERY HEART AUTOMATA، وساعة TAMBOUR MOON FLYING TOURBILLON، وساعة TAMBOUR OPERA AUTOMATA، حيث غصنا في مفهوم آلية الحركة الذاتية. كما كشف لنا كيف تُحقق "لويس فويتون" التوازن بين التقاليد والابتكار.
هل بوسعك تقديم رؤى عن الجوانب الفريدة لعملية التصنيع في معمل LA FABRIQUE DU TEMPS، ولا سيما فيما يتعلق باستقطاب الأيدي الحرفية والمهارات في مجال صناعة الساعات بالقرب من جنيف؟
ثمة حرف فنية ثمينة وأساسية لابتكار ساعات راقية. يتمثل هدفنا السامي في حماية هذه الخبرات النادرة، وجمعها تحت سقف واحد للعمل في أجواء باعثة على الراحة فيما يتعلق بالاستجابة لمتطلبات العملاء والحفاظ على خصوصيتهم.
هل يمكنك تقديم نظرة عامة على أحدث ابتكارات ٢٠٢٣: ساعة TAMBOUR FIERY HEART AUTOMATA، وساعة TAMBOUR MOON FLYING TOURBILLON، وساعة TAMBOUR OPERA AUTOMATA؟
MN FIERY HEART هي ساعة آلية ذات قطر أصغر، وتحمل رسالة أكثر رومانسية، SWEET BUT FIERCE. من الواضح أن جميع الحرف اجتمعت معا لابتكار هذه القطعة الاستثنائية المصنوعة من الذهب الوردي، والتي تتألق بالإطار الخارجي المميز لساعات TAMBOUR. تُعد ساعة TAMBOUR MOON FLYING TOURBILLON ثاني قطعة بآلية حركة تحمل ختم جنيف، وتأتي في إصدارها الأخير داخل إطار خارجي من الكريستال الأزرق الياقوتي لتمثل تحديا هائلا يجمع بين البراعة الحرفية والتكنولوجيا المتطورة. تُعد ساعة TAMBOUR OPÉRA AUTOMATA أحدث قطعة فنية لدينا مُستوحاة من المسرح الصيني "بيان ليان"؛ حيث يبدل الفنانون أقنعتهم الملونة للتعبير عن مواقف مختلفة. لا تستعرض هذه القطعة الوقت، بل يكمن سر جمالها في التنين المنقوش باللون الذهبي الوردي والذي يُظهر الوقت فقط عندما يضغط مَن يرتدي الساعة على زر تفعيل آلية الحركة.
بالاستعانة بهذه الابتكارات الثلاثة الجديدة كمثال، هل لك أن تخبرنا كيف تُحقق دار "لويس فويتون" التوازن بين التقاليد والابتكار في سعيها لتحقيق التميُّز في صناعة الساعات؟ وكيف ينعكس ذلك في براعة وخبرة LA FABRIQUE DU TEMPS؟
يمكنك تخيل الملَكات والأصول التي ينفرد بها معمل LA FABRIQUE DU TEMPS. إنه لشرف كبير أن نكون أعضاء فريق الأحلام هذا الذي يتخذ من جنيف مقرا له، ويتمتع بالقدرة على تصنيع ساعات تجمع بين التقاليد والتكنولوجيا المتطورة.
هل يمكنك أن تشرح لنا مفهوم آلية الحركة الذاتية الذي قد يكون غير معروف لدى القراء؟
يُحاكي عالم آليات الحركة الذاتية الرسومات المُستوحاة من الواقع أو الخيال، وكأنه عرض مسرحي. يكمن التحدي في احترام آليات الحركة الواقعية بقدر الإمكان ومزجها بفن صناعة الساعات لدينا.
تُظهر دار "لويس فويتون" براعتها المتطورة في آليات حركة الساعة من خلال ساعة نسائية جديدة، وهي TAMBOUR FIERY HEART AUTOMATA. ما الذي يُضفي عليها طابع التفرُّد من حيث آلية حركتها وبراعة صنعها؟
إنها الساعة ذات آلية الحركة الذاتية المصممة خصيصا لتُضفي لمسة مفعمة بالأنوثة على عالم صناعة الساعات. لقد ابتكرنا آلية حركة ذاتية خاصة بحجم أصغر. يُعرض الوقت بشكل دائم على قرص المينا الذي يحمل رسالة أكثر دفئا ورومانسية.
ساعة TAMBOUR MOON FLYING TOURBILLON هي ببساطة تحفة فنية والساعة الأولى من نوعها في تاريخ صناعة الساعات التي تحمل ختم جنيف. أخبرنا المزيد عنها.
نعم. إنه إنجاز كبير أن نحقق هذا التصميم الخفيف الشبيه بالدانتيل الذي يخفي وراءه القواعد الأكثر صرامة التي يفرضها ختم جنيف. لا يوجد سوى علامات تجارية قليلة جدا قادرة على التحلي بروح الجرأة هذه. إنه فن رائع.
بوصفك كبير صنَّاع الساعات والشريك المؤسس لمعمل LA FABRIQUE DU TEMPS، ما التحديات الحالية التي تراها في مجال صناعة الساعات، وخاصة فيما يتعلق بدعم الإبداع؟
تواجه صناعة الساعات تحديا كبيرا يتمثل في تقديم ساعات أكثر أناقة ونحافة مما كانت عليه في السنوات الأخيرة، ويجب أن تُظهر قدرا كبيرا من الإبداع لنيل رضى العملاء مع مراعاة هذا الاحترام الهائل لصناعة الساعات الجميلة، ولا سيما من حيث اللمسات النهائية والموثوقية.