نصائح الخبراء لاختيار الساعة المثالية
باتت ساعة اليد في العقود الأخيرة واحدة من أهم قطع الأكسسوار التي يفضلها الرجال والنساء على السواء. وللمفارقة، يوضح الخبراء أنّه قبل القرن العشرين، لم تكن ساعة اليد سوى مجرّد قطعة أكسسوار للزينة لا أكثر بالنسبة إلى النساء، أي أنّ الهدف منها لم يكن معرفة الوقت. أمّا اليوم، فباتت النساء يرتدين ساعات اليد لمعرفة الوقت وللزينة في آن معاً، بحيث توفّر دور المجوهرات الكثير من التصاميم التي تلبي احتياجات المرأة العصرية. وإذا ألقينا نظرة على تشكيلات الساعات، سنلاحظ الكثير من الموديلات، فنجد الأساور الجلديةوالمعدنية والعلب المستديرة والمربعة والمستطيلة. فأي نصائح يقدّم الخبراء للمرأة التي ترغب في ضم ساعة جديدة إلى علبة مجوهراتها؟ في هذا الموضوع، سنتعرّف إلى القواعد التي يوصي بها الخبراء من أجل اختيار الساعة المثالية.
حدّدي الستايل الخاص بك
يوصي الخبراء المرأة باختيار ساعة تنسجم مع الستايل الخاص بها وشخصيتها. فإذا كانت المرأة ترغب في ساعة ترتديها يومياً، يجب أن تسأل نفسها عما إذا كانت الساعة التي اختارتها تتناسب مع ملابسها الكاجوال واليومية. أمّا إذا كانت ترغب في شراء ساعة تليق بالسهرات والمناسبات، فيجب أن تتأكّد من أنّ التصميم الذي اختارته يليق بفساتينها. باختصار، يجب أن تساعد الساعة المرأة على التعبير عن نفسها وستايلها بشكل أكبر.
العلبة الصغيرة أم الكبيرة؟
من أجل معرفة حجم علبة الساعة المناسب، يدعو الخبراء المرأة إلى الانتباه إلى حجم معصمها. وينصح الخبراء المرأة ذات المعصم السميك، إلى اختيار العلبة الصغيرة نسبياً، أي التصاميم الناعمة. أمّا صاحبة المعصم الرقيق، فتستطيع المبالغة بعض الشيء واختيار الساعة ذات العلبة الكبيرة. وكقاعدة عامة، يشرح الخبراء أن علبة الساعة التي يتراوح قطرها بين 25 ملم و40 ملم هي الأفضل.
أي حركة ساعة هي الأفضل؟
تتوفّر تصاميم الساعات النسائية بحركتيْن عموماً، الحركة الميكانيكية أو حركة الكوارتز. وتتسم الحركة الميكانيكية بمستوى عالٍ من الحرفية والجودة، وهي تتطلب صيانة دورية. أمّا ساعات الكوارتز التي تعمل بالبطارية فهي أكثر دقة وأقل كلفة، ولا تتطلب صيانة دورية، بل يجب تغيير بطاريتها خلال فترة تتراوح بين سنتيْن وثلاث سنوات. وهنا، يترك الخبراء للمرأة حرية الاختيار، فإذا لم تكن تمانع زيارة الصائغ دورياً، فعندها تستطيع اختيار الساعة الميكانيكية.
أي نوع سوار هو الأفضل؟
كثيرة هي التصاميم التي توفّرها الدور العالمية، إذ نجد الساعات ذات السوار الجلدي والساعات ذات السوار المعدني. كذلك، توفّر بعض الدور الساعات ذات الأساور القابلة للتبديل، وقد يكون هذا الخيار هو الأفضل للمرأة التي تعشق التغيير. وتناسب الأساور الجلدية المرأة صاحبة الذوق الكلاسيكي الناعم، أمّا الأساور المعدنية فهي تليق بالمرأة التي تفضل الخيارات الجريئة بعض الشيء. وبالنسبة إلى الأساور الجلدية، فتستطيع المرأة اختيار لون السوار الذي ينسجم مع حقائبها وأحذيتها.
في المقابل، تستطيع المرأة اختيار لون السوار المعدني وفقاً للون بشرتها، إذ يليق الذهب الأصفر بصاحبة البشرة الدافئة والسمراء، في حين يناسب الذهب الأبيض صاحبة البشرة البيضاء والفاتحة. أمّا الذهب الوردي، فيليق بصاحبات البشرة السمراء والبشرة الفاتحة على السواء.
ماذا عن الساعات المرصعة بالأحجار الكريمة؟
تليق الساعات المرصعة بالأحجار الكريمة بالسهرات والمناسبات المسائية بشكل خاص، لا سيّما إذا كان حجر الألماس الذي يزيّنها. ويدعو الخبراء المرأة التي ترغب في شراء ساعة مرصعة بالأحجار الكريمة باختيار ما يناسب لون بشرتها أيضاً.
وهكذا، تُنصح صاحبة البشرة الدافئة بالاتجاه إلى الأحجار الكريمة ذات الألوان الترابية مثل الألكسندريت والسترين والكارنيليان والألماس الأصفر. أمّا صاحبة البشرة الفاتحة، فيمكنها اختيار الساعات المرصعة بأحجار كريمة مثل الياقوت والألماس الأبيض والزمرد والزبرجد.