فان كليف أند آربلز تحتفي بعالم النبات في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2024
في نسخة هذا العام من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الحدث المرموق الذي يقام في الفترة من 4 إلى 11 فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تسلّط فان كليف أند آربلز الضوء على مجموعاتها الزهرية الأيقونيّة الأكثر رمزية المتألّقة بالماس، المستوحاة من التراث العريق للدار.
في هذا المعرض تدعوك الدار إلى التأمل في عجائب الطبيعة من خلال مجموعة مختارة من الإبداعات الزهرية الثمينة التي تُظهر براعة صناعة الماس لدى دار فان كليف أند آربلز. حيث سيحظى الزوار بمشاهدة بعض من المجوهرات الراقية والمجوهرات والحليّ والساعات الأكثر فتنةً في العالم، المستوحاة من جمال الأزهار وتناغمها، من إبداعات "روز دو نويل" إلى ساعات "لايدي آربلز أور فلورال".
منذ إنشائها، وجدت دار فان كليف أند آربلز في الطبيعة مصدراً أبدياً يمدّها بالإلهام، تعبيراً عن جمال وحيوية النباتات في المجوهرات. وفي العام 1970، أطلقت الدار مجموعة "روز دو نويل"، التي سُميت على اسم تلك الزهرة الفريدة التي لا تتفتح إلا في فصل الشتاء. في الأصل، كانت هذه القطع المصنوعة من المرجان الوردي والذهب الأصفر والماس، تعكس انفعالات الوقت، وتسلّط الضوء على العديد من المواد والألوان. ومنذ ذلك الحين، تفتّحت المجموعة عن تنويعات مبهجة، مزجت بريق الماس مع انعكاسات عرق اللؤلؤ الأبيض أو الرمادي، والمرجان والعقيق الأبيض، بالإضافة إلى العقيق الأخضر الفاتح- الكريسوبراسي.
لتركيب هذه الزهور الملونة، يحرص خبراء الأحجار الكريمة في دار فان كليف أند آربلز على اختيار المواد وفقاً للمعايير الأكثر تطلباً. يتم اختيار عرق اللؤلؤ الأبيض وفقاً لانعكاساته القزحية المتناغمة، وسطحه الأملس، وبريقه عالي الجودة. أما اللازورد، فيجب أن يُظهر ظلاً كثيفاً وموحداً للون الأزرق. ونظراً لندرة هذه الأحجار، فإنّ الأمر يستغرق عدة سنوات للحصول على مجموعات متطابقة تماماً. أما أحجار الماس التي تزين الإبداعات فهي تتوافق مع معايير الدار للتميز: من D إلى F للّون، ومن IF إلى VVS للنقاء.
يستمد تصميم مجموعة "فلوريت" أصوله من التاريخ الإبداعي لدار فان كليف أند آربلز، ويتألق بسبع ماسات مستديرة تشكل تويجاً رقيقاً. ومن خلال سطوعه على خط العنق، يُحدثُ التقاء الذهب الوردي والماس تناغماً بهيّاً وضّاءً يتكشّف على قلادة بشكل زهرة. ويضفي عِقدٌ ذو خمسة زخارف ألقه الكامل على الإطلالة.
يأتي خاتم "فلوريت" الجديد، المصنوع من الذهب الوردي، ليعرض التصميم المتجدد الذي تم تقديمه في العام 2022 لإبداعات الذهب الأبيض. تم ترصيع جسم الخاتم المتسع– المعروف أيضاً باسم "كرافات" في إشارة إلى شكل أطرافه الشبيه بربطة العنق– بماسات ذات حجم متناقص، ما يُحدث وهماً بوجود تويج رقيق، يصاحب بأناقةٍ كل إيماءة.
أمّا سوار "فريفول" المكون من 5 زهور، المصنوع من الذهب الأبيض المرصّع بالماس، فيتناغم بشكل مثالي مع العقد المكون من 9 زهور. زخارف مختلفة الحجم تزين المعصم بالماس المتلألئ. من بين إبداعات فريفول الرائعة، يقدم خاتم "بتوين ذو فينغر" مواجهة شاعرية رقيقة على شكل حوار بين ثلاث زهور من الذهب الأبيض المصقول بتقنية صقل المرايا، وزهرة مرصّعة بالماس. يأتي تصميم القطعة غير المتناظر ليعكس أسلوب الدار الرمزي، ويبعث إحساساً ديناميكياً يردد أصداء حيوية الطبيعة في فصل الربيع.
التزاماً بتقاليد المجوهرات البيضاء لدى دار فان كليف أند آربلز، وفنونها في عرض الماس، حرصت الدار دائماً على اختيار الأحجار ذات الجودة الأعلى لإبداعاتها، سواء من الحليّ أو من قطع المجوهرات الراقية. هنا، يختار خبراء الأحجار الكريمة لدى دار فان كليف أند آربلز الماس من الدرجة D إلى F حسب لونه، ومن IF إلى VVS2 من حيث نقائه. وتشكل زخارف "فلوريت" و"فريفول" جزءاً من هذا الالتزام التاريخي بجمال الأحجار الكريمة، حيث تخضع كل قطعة ماس لمراقبة جودة صارمة قبل مطابقتها مع قطع أخرى لإنشاء مجموعة متناغمة.
ساعة لايدي آربلز أور فلورال سوريزييه
إطار بقطر 38 ملم من الذهب الوردي والماس. الميناء من ذهب وردي، ذهب أبيض، ذهب أصفر، سافير وردي،. ماس أصفر وأبيض، عرق لؤلؤ أبيض، لوحة منمنمة. حركة ميكانيكية أوتوماتيكية مزودة بوحدة تفتح الزهور للساعات وعرض جانبي للدقائق. حزام من جلد التمساح الوردي اللامع.
للاحتفاء بالطبيعة، التي كانت مصدر سحر لا نهاية له منذ العام 1906، استوحت الدار إلهامها من مفهوم الساعة الزهرية (Horologium Florae) الذي طوره كارل فون ليني في كتابه "فلسفة النباتات" (Philosophia Botanica) الصادر عام 1751. في هذا العمل، يصف عالم النبات السويدي حديقة افتراضية مكونة من مجموعة واسعة من النباتات المزهرة التي تخبر الوقت عن طريق الفتح والإغلاق في ساعات محددة من اليوم. تبنت دار فان كليف أند آربلز هذا المبدأ كأساس لاثنين من الإبداعات الجديدة تماماً: ساعات "لايدي آربلز أور فلورال" وساعات "لايدي آربلز أور فلورال سوريزييه".
تعلن أقراصها ثلاثية الأبعاد عن مرور الوقت بروح شعرية بفضل فتح وإغلاق 12 تويجاً. فتغدو معرفة الوقت مشهداً رائعاً تتفتح معه الزهور وتنغلق بشكل عشوائي، ما يعيد ابتكار مشهد الميناء كل 60 دقيقة.
يقول نيكولاس بوس، الرئيس والمدير التنفيذي لدار فان كليف أند آربلز:
"لقد ولد مشروع أور فلورال كثمرةٍ للقاء بين عالم نبات عظيم وصانع ساعات فريد. الأول هو كارل فون ليني، الذي اشتهر على وجه الخصوص بتصنيفه لأنواع الحيوانات والنباتات، والذي عبّر عن أمنية شعرية رائعة: حديقة زهور تكون بمثابة ساعة تدلّ على الوقت. أما الثاني فهو دار فان كليف أند آربلز، صانعة الساعات الفريدة التي استحوذت على فكرة ليني الاستثنائية حقاً، ومضت بها على دروب العلم والفن".
نبذة عن دار فان كليف أند آربلز
تأسست دار فان كليف أند آربلز في 22 بلاس فاندوم بباريس عام 1906، وظهرت إلى الوجود بعد زواج إستيل آربلز بألفريد فان كليف عام 1895. وعلى مر العقود، رسَّخ التميز والإبداع اللذان ميّزا دار المجوهرات الراقية سمعتها في جميع أنحاء العالم. من خلال مزيج يدمج ما بين الإبداع والشعر، تتبنّى دار فان كليف أند آربلز أسلوباً مميزاً للغاية أنتج العديد من التوقيعات: تقنية "ميستري ست"، وقلادة "مينوديير"، وعقد "زيب" القابل للتحويل، وزخرفة "ألامبرا". إن اختيارها لأحجار "بيير دو كاراكتير"، الأحجار الكريمة الاستثنائية التي تستقر في المشاعر، إلى جانب براعة الصنعة التي يتمتع بها حرفيّوها الموهوبون في ورش العمل، الذين تطلق عليهم الدار اسم: "الأيادي الذهبية/ مان دور Mains d’Or"، قد أسفر عن ظهور مجموعات آسرة من الحليّ والمجوهرات والساعات. سواءٌ أكانت إبدعاتها مستوحاة من الطبيعة أو من الأزياء الراقية أو أجواء الرقص أو من قصص الخيال، تفتح الدار الباب واسعاً أمام عالم خالد من الجمال والتناغم. وتدير حالياً أكثر من 138 متجراً حول العالم، منها 14 موقعاً في الشرق الأوسط.