تصاميم ساعات لا غنى عنها في خزانة مجوهراتك
ليست الساعة قطعة أكسسوار عادية بالنسبة إلى عدد كبير من النساء. إذ تفيد الساعة في معرفة الوقت وبالتالي احترام المواعيد، كما أنّها تكمّل إطلالة المرأة وتمنحها لمسة من الأناقة الاستثنائية. وتؤكّد نساء كثيرات أنّهن لا يستطعن مغادرة المنزل من دون ارتداء ساعة، كما تكشف أخريات أنّ الساعة هي واحدة من أجمل الهدايا التي يمكن أن تتلقّاها المرأة. وعلى الرغممن تشكيلات الساعات الكبيرة والمتنوّعة التي تكشف عنها دور المجوهرات العالمية في كلّ موسم، إلاّ أنّ بعض التصاميم تحتفظ بمكانة خاصة، بل يمكن أن تُعتبر خالدة. فما هي تصاميم الساعات التي لا غنى عنها في خزانة مجوهرات كل امرأة؟
الساعة العملية.. تصميم مرن لكلّ يوم
برزت مؤخراً موضة الساعات الذكية، إلاّ أنّ هذه التصاميم لم تؤثّر في شعبية الساعات "التقليدية" التي ارتدتها جدّاتنا وترتديها أمهاتنا اليوم، بحسب ما يؤكّد الخبراء.وتعتبر نساء وشابات كثيرات الساعة ذات السوار الجلدي أو المعدني بمثابة قطعة أكسسوار أساسية وعملية، والأهم أنّها أنيقة. وتواظب بعض النساء على ارتداء ساعة معيّنة يومية، وعادةً ما يتميّز تصميم هذه الساعة بمرونته وعمليّته، بحيث أنّه يجمع بين البساطة والأناقة. ويؤكّد الخبراء أنّ الساعة ذات التصميم العملي تُعدّ من أهم التصاميم التي تحتاج إليها كلّ امرأة. فلا تقلّ هذه الساعة أهمية عن قطع المجوهرات الناعمة من أقراط أذن وأساور وخواتم وغيرها. وعند اختيار الساعات ذات التصميم العملي، يدعو الخبراء المرأة إلى اختيار ما تفضّله، إذ يمكن أن تختار السوار الجلدي الرفيع أو السوار المعدني الرقيق. وتستطيع المرأة تنسيق هذا النوع من الساعات مع إطلالاتها المختلفة، فهي تليق بملابس العمل والملابس الكاجوال أيضاً.
الساعة الكلاسيكية.. التصميم الخالد
تُعتبر الساعة الكلاسيكية من التصاميم الخالدة التي تنجح في اختبار الزمن بتفوّق. ويتميّز هذا النوع من الساعات بنعومته وبساطته ومرونته، بحيث يليق بالمناسبات الرسمية وغير الرسمية. وتقدّم دور المجوهرات اليوم الكثير من التصاميم التي تستطيع المرأة أن تختار منها.
وعندما نقول ساعاتكلاسيكية، لا نعني الساعات المملّة، إذ تستطيع المرأة اليوم أن تختار بين ألوان كثيرة وأحزمة مختلفة وأشكال علب متنوّعة. كما توفّر بعض الدور خاصية تحظى بشعبية كبيرة، وهي الساعات التي يمكن تغيير أحزمتها.
الساعة الخاصّة بالسهرات.. لتألّق لا مثيل له
للسهرات والمناسبات المسائية خصوصية، إن كان على مستوى الملابس أو قطع المجوهرات أوالساعات. فالساعة التي ترتديها المرأة يومياً لا تصلح لمناسبة مسائية. إذ تحتاج المرأة إلى ساعة فخمة مرصّعة بالأحجار الكريمة. وتستطيع المرأة أن تختار الحجر الكريم الذي تفضّله، مثل الألماس أو الزمرد أو الياقوت أو الروبي وما إلى هنالك.
وعند ارتداء ساعة في السهرات، ينصح الخبراء المرأة بعدم تكديس أي سوار بجانبها، إذ يجب أن تُترك لتتألّق بمفردها لزيادتها فخامة وحضوراً.
الساعة الفاخرة.. فخامة واستثمار
تحتاج كل امرأة إلى ضم ساعة تحمل توقيع دار عالمية إلى مجموعة مجوهراتها. وينصح الخبراء المرأة بساعة من تصميم دور عالمية عريقة مثل كارتييه Cartier وبياجيه Piaget وبولغري Bvlgari. وتشتهر دار كارتييه Cartier بتصاميم ساعاتها الكثيرة والمتنوعّة التي تجمع بين الكلاسيكية والعصرية.
فعلى مر أكثر من مئة عام، قدّمت كارتييه Cartier مجموعات شهيرة، مثل Panthère de Cartier وBaignoire وSantos de CartierوTank وBallon Bleu وغيرها. وإلى جانب فخامتها، تُعتبر هذه الساعات بمثابة استثمار،إذ يؤّكد الصاغة أنّ قيمتها ترتفع على مرّ السنوات. كما يمكن لهذه الساعات أن تكون بمثابة إرث يتم تناقله بين أفراد العائلة الواحدة، وهذا ما يضاعف قيمتها المعنوية.