مجموعة "كود 11:59 باي أوديمار بيغه" تحتفل بعامها الخامس مع قطع جديدة استثنائية تحاكي عالم الإبداع والحرفية العالية
بمزيج من العمل الفني الأصيل، تمّ تصنيع مجموعة كود 11:59 باي أوديمار بيغه" CODE 11:59 by Audemars Piguet من دار "اوديمار بيغه" Audemars Piguet بدقة وعناية واهتمام، وذلك منذ إطلاقها عام 2019.
وبسبب الحرفية الاستثنائية في عالم صناعة الساعات الفاخرة، حصدت هذه المجموعة نجاحات وجوائز عديدة على مرّ السنوات، أهمها جائزة "العقرب الذهبي"، في "مسابقة جنيف الكبرى للساعات الراقية" GPHG في العام الماضي عن ساعة Code 11.59 by Audemars Piguet Ultra-Complication Universelle RD#4.
ها هي اليوم دار "اوديمار بيغه" تؤكد على متابعة مسيرة العلامة الإبداعية، وتحتفل بمرور خمس سنوات على انشاء المجموعة وتثريها بسبعة طرازات جديدة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطا، بقياسين، 38 مم و41 مم. ومع هذه الخطوة الفريدة تثبت مجدداً بأنها تتجاوز مفهوم الحرفية العالية لترتقي إلى عالم الإبداع الخالد والاستثنائي.
وبهذه المناسبة لا بدّ من أن نستعرض تاريخ وبداية هذه المجموعة وتطوراتها لنستكشف الطرازات السبعة الجديدة.
تاريخ عريق سجّل علامة فارقة في عالم صناعة الساعات
بمهارة متكاملة خطت دار "اوديمار بيغه" Audemars Piguet وبثقة أسطورتها الخالدة، منذ تأسيسها في منطقة "لو براسو" في "لو فالي دو جو" السويسري عام 1875. وتفخر باستقلاليتها، فهي الشركة السويسرية المصنعة للساعات الأقدم والتي لا زالت مستمرة في أيدي العائلتين المؤسستين، مع كامل الحرية في القرار والاستثمار. هذه الاستقلالية ساعدتها على التفكير بالمستقبل بشكل فريد، ذلك أنه بامكانها التفكير بالنتائج التي تتحقق خلال جيل وغير معنية كثيرا بالنتائج الفصلية. وهكذا مشت وتمشي في مسارها الخاص متمتعة بجرأة وشخصية رائدة في عالم الساعات.
ركزت "أوديمار بيغه" منذ تأسيسها، وطوّرت انتاجها عبر السنين، مخلصة لروح التفاني والابداع والحرفية اليدوية التي تميزت بها مؤسسيها، "جول لوي اوديمار" و"إدوار أوغست بيغيه". يؤكد ذلك نائب رئيس مجلس الإدارة، "أوليفييه أوديمار" حفيد "إدوار أوغست بيغيه"، قائلا: "لو براسو هي جوهر وهوية علامتنا، وجذورنا العميقة هنا تبقينا راسخين، وفي أقصى حالة من التركيز على ما نقوم به بأفضل وجه. إننا نصنع أشياء جميلة ستبقى على مدى أجيال عديدة، ذلك إننا نسعى دائما على إرساء الفن في الحرفية الفنية، وكل ما ننتجه انما هو تعبير وتجسيد لفرادتنا وحرفيتنا في صناعة الساعات".
تتحدث جاسمين أوديمار، رئيسة مجلس ادارة الدار عن أسلوب الدار قائلة: "انطلاقا من اخلاصنا لإرثنا، نسعى لمواصلة التطور من خلال الحفاظ على التقاليد واعادة صياغتها". في عام 2019 أتت ساعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه" مثالا على أسلوب الدار الفريد، فهي بتصميمها أعادت صياغة الساعة الدائرية الكلاسيكية لتطورها بشكل عصري وكسرت الحواجز بين الرجل والمرأة إذ أنها مقدمة للجنسين.
استغرق تطوير مجموعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه" نحو سبع سنوات لتصل الى تصميم غير تقليدي تطلب انتاجه استخدام أدوات ومهارات جديدة لتحقيق درجة استثنائية من التعقيد الفني والجمالي. تتميز الساعة بعلبة دمج فيها اطار وسطي مثمّن الأضلاع ضمن اطار دائري. وصنعت حافة العلبة لتكون بالغة الرفع فيظهر الميناء أكثر وسعا، كما ابتكرت الدار كريستال ياقوت منحن مزدوج مقاوم للمعان ليبدو وجه الساعة أكثر وضوحا عند النظر اليه. أطلقتها الدار عام 2019 كمجموعة كاملة تتضمن ستة عيارات من الجيل الأحدث، من بينها الكرونوغراف والتقويم الدائم والتوربيون الطيار.
تطوّر مجموعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه"
منذ بدايتها، ركزت المجموعة على التعقيدات الساعاتية التي تمتزج بشكل متناغم في هيكلٍ هندسي تقني، وعلى مرّ السنين، تمت إضافة تعقيدات ساعاتية مرموقة جديدة، بما في ذلك" غراند سونيري كاريون سوبرسونيري - Grande Sonnerie Carillon Supersonnerie" في العام (2020) و"فلاينغ توربيون كرونوغراف - Flying Tourbillon Chronograph" في العام (2021). في ديسمبر 2022، أضاف المصنع "ستارويل – Starwheel"، وهي واحدة من أكثر تعقيدات طريقة العرض شهرة. أعقب عودة تعقيد الساعات الهائمة إلى كتالوج العلامة التجارية في فبراير 2023 إطلاق ساعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه ألترا كومبليكاسيون أونيفيرسيل آردي#4 -Code 11.59 by Audemars Piguet Ultra-Complication Universelle RD#4"، وهي الساعة الأكثر تعقيدًا التي أنتجها المصنع على الإطلاق، وتستمد تشغيل وظائفها من الحركة - كاليبر 1000، مع 40 وظيفة منها 23 تعقيدًا ساعاتياً، وقد تجاوزت هذه الساعة، ذات القطر 42 مم، والتي تُعتبَر عملاً فذّاً في صناعة الساعات، الحدود من حيث الراحة في الارتداء وسهولة الاستخدام، وفتحت آفاقًا جديدة، ليس فقط لأوديمار بيغه، ولكن لقطاع صناعة الساعات بأكملهِ أيضًا.
مهارة عالية طرحت أسلوباً فريداً وجديداً في مجال تصميم الساعات
إن مجموعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه" مصنوعة ببراعة وبحرفية الأيادي الذهبية للدار، من الذهب الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراطاً. كما أنها استخدمت في بعض الموديلات، التي طرحتها الدار عام 2021 و2022، مادة السيراميك الأسود أو الأزرق في الإطار الوسطي لتزيد من حرفيتها وفرادة تصميمها.
إن التطوّر في استخدام المواد وحرفية التصميم التي شهدتها هذه المجموعة العالم الماضي، عكست براعة الدار في إضافة مادة الفولاذ المقاوم للصدأ وذلك للمرة الأولى، حيث اعتمد مصنع "أوديمار بيغه" على خبراته الواسعة بتصنيع وتشطيب هذا المعدن لتصميم وانتاج هياكل ساعات "كود 11.59 باي أوديمار بيغه". كما أعادت الدار تصميم المجموعة، فابتكرت نمطاً منقوشاً للميناء ليصبح توقيعاً خاصاً لها ويحلّ محل الموانئ السابقة التي كانت أكثر رصانة في التصميم.
تعاونت "أوديمار بيغه" لابتكار هذا النمط الجديد مع حرفيّ فن نقش "غيوشيه" السويسري "يان فون كاينيل"، فنجحت بتقديم تصميم يعزز ببنيته الفريدة الوضوح والتلاعب بالضوء فيبدو الميناء وكأنه مزين بموجات تتحرك باتجاه الخارج انطلاقا من الوسط. أما هيكل الساعة، الذي يعد من أكثر هياكل الساعات التي أنتجتها الدار تعقيدا على الإطلاق ويتطلب آليات خاصة ومهارات متخصصة للغاية لتصنيعه، فأعيد تصميمه ليرتقي بعناصر الجمال ويركز على الراحة المثلى وسهولة القراءة. تضمنت التعديلات استخدام مؤشرات الساعات الممدودة بدلاً من الأرقام العربية التي كانت موجودة في المجموعة منذ اطلاقها، وطلاءها بمادة سوبرلومينوفا لتسمح برؤيتها في الظلام، وإعادة تصميم الطوق الداخلي المحاط بالطوق الرفيع للغاية.
سبعةُ طرازاتٍ: حملت المجموعة إلى عالم الجمال الاستثنائي
كشفت الدار هذا العام عن سبعة طرازات جديدة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً ومصمّمة لتناسب جميع المعاصم، فتتوفر بقياس 38 مم و41 مم. وترتقي الطرازات الجديدة بتصميم المجموعة الذي تمّ تقديمه لأول مرة على الطرازات المصنوعة الفولاذ المقاوم للصدأ في العام 2023. وقد تم ابتكار نمط الميناء المنقوش الذي يُعتَبَر توقيعاً خاصاً للمجموعة ليحلّ محلّ الموانئ السابقة التي كانت أكثر رصانة في التصميم. تعمل هذه الزخرفة، التي ابتكرها فريق تصميم أوديمار بيغه بالتعاون مع حرفي التضفير - غيوشيه السويسري يان فون كاينيل، على تعزيز الوضوح والتلاعب بالضوء.
تحمل القوالب الرئيسية، التي تم نقشها يدويًا بدقة والمستخدمة في ختم الموانئ، نمطاً من الدوائر متحدة المركز مثل التموُّجات على سطح الماء. تزدان هذه الدوائر بمئات الثقوب الصغيرة التي تتلاعب بالضوء. يتم بعد ذلك تلوين الموانئ باستخدام تقنية الترسيب البخاري الفيزيائي (PVD) أو بعملية الطلاء الغلفاني للحفاظ على الخطوط التي تم الكشف عنها أثناء عملية الختم وتعزيزها. تم جمع عدد لا يحصى من التفاصيل معًا في هذا الميناء السحري الذي يعد بمثابة شهادة على الموهبة والحرفية المحلية.
وللتأكيد على الراحة في الاستخدام والارتداء وكذلك في القراءة ووضوحها، تضم هذه الروائع السبع الجديدة علاماتِ ساعة مستطالة ومسطحة ومشطوفة الأوجه مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا المصقول صقلاً لامعاً، وهي معززة بمادة مضيئة لتسهيل القراءة بشكل مثالي في الظلام. علاوة على ذلك، فقد تم تعديل طباعة مقياس الثواني وشكل التاج والمشبك المميز بشكل طفيف، مما يعزز الأسلوب الحديث للساعات وأناقتها بما يتماشى مع التصميم الذي تم تقديمه في العام 2023.
نسختان مختلفتان جديدتان للمعاصم الأنحف
من بين مجموعة الطرازات الجديدة، ينضم طرازان جديدان من ساعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك" بالقياس 38 مم إلى سابقتيهما الأولَيين اللتَين أُطلِقتا في شهر أكتوبر 2023.
يأتي هذان الطرازان المصنوعان من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا بظلال متعارضة جذريًا من اللون الأزرق، مما يخلق تباينًا أنيقًا مع المعدن الثمين الذي صُنِعَ منه الهيكل. يتميز الطراز الأول بألوان زرقاء فاتحة مضيئة تنتشر عبر الميناء ونافذة التاريخ والطوق الداخلي والحزام، مما يمنح القطعة تصميمًا متناغمًا. ويتميز الطراز الثاني باللون الأيقوني – الأزرق الليلي “Bleu Nuit, Nuage 50” الذي تم تقديمه في أول ساعة رويال أوك (بالرقم المرجعي: 5402)، ويكتسب هذا اللون الأزرق الداكن الضياء هنا بفضل عدة تفاصيل من الذهب الوردي التي تضفي عمقًا على القطعة.
تشتمل الهياكل المعاصرة على نفس التشطيبات الدقيقة والراقية التي تظهر في حركات المصنع مثل تناوُب الأسطح المصقولة صقلاً لامعاً مع تلك ذات الصقل الساتاني الخطي، مما يُبرِزُ هندستها متعددة الأوجُه. جُهِّزَ كلٌّ من الطرازين بحزامٍ من جلد التمساح ذي التقطيعات المربعة الكبيرة، وبلونٍ يتناسبُ مع لون الميناء. من الممكن أيضًا اختيار حزام من المطاط المُحكَم بشكل النسيج باللون الأزرق الفاتح أو الداكن.
مجموعة من طرازات الأوتوماتيك والأوتوماتيك كرونوغراف
يقدّم المصنع خمسة إصدارات جديدة بقطر 41 مم، تتضمن طرازين بالحركة الأوتوماتيكية، وثلاثة طرازات بالحركة الأوتوماتيكية مع وظيفة الكرونوغراف.
يزيّن ظل اللون الأخضر الساحر ميناء الساعة الأولى من طراز "كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك"، ويكشف التباين مع تفاصيل الذهب الوردي والتلاعب الضوئي، المنبثق عن إطلالة الميناء، عن الثراء الكامل لهذا اللون الأخضر، والذي يستمر على الطوق الداخلي والحزام. يأتي هذا الطراز ذو الحركة الأوتوماتيكية الذي يعرض الساعات والدقائق والثواني مصحوبًا بطرازٍ أوتوماتيكي أيضاً، ولكن مع وظيفة الكرونوغراف، بنفس اللون، وفيه تم تلوين العدادين الواقعين عن موضعي الساعتين 9 و3 باللون الأخضر نفسه مع نطاقٍ خارجي بلون الذهب الوردي، بينما يظهر العداد الواقع عند موضع الساعة 6 باللون الأخضر بالكامل.
يظهر الأزرق الليلي -"Bleu Nuit, Nuage 50" في طرازين بقياس 41 مم. تضم ساعة “كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك” ميناءً ذا لونٍ مُوحَد ليتناسب مع الحزام، والذي يتبايَنُ مع طوقٍ داخلي رمادي رقيق؛ وبالمقابل تضم ساعة “كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك كرونوغراف” ميناءً يحتوي على عدادين زرقاوين يؤطرهما اللون الرمادي ويقعان عند موضعي الساعتين 9 و3، وعداد آخر رمادي بالكامل عند موضع الساعة 6 يحاكي لون الطوق الداخلي، ولتسليط الضوء على اللون العميق للميناء، فإن حزامَي كلا الطرازين مصنوعان من مطاط أزرق داكن.
يجمع الطراز الخامس، الذي يتلاعب بالتباينات اللونية، بين عناصر الهيكل المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا والقسم الأوسط من الهيكل، الشكل، والتاج المصنوعين من السيراميك الأسود. ويستمر هذا التحالف بين الضوء والظل على الميناء الأسود، المحاط بطوقٍ داخلي مطابق، حيث تبرز العقارب وعلامات الساعات وخطوط حدود العدادات وتوقيع أوديمار بيغه بألوان ذهبية. وتماشيا مع بقية هذه التشكيلة من الساعات، فإن عداد عقرب الثواني الصغير الواقع عند موضع الساعة 6 يتخذُ اللون الأسود بالكامل، كما هي حالُ الحزام.
الجيل الأحدث من الحركات
تقوم حركاتٌ من الجيل الأحدث بتشغيل هذه الطرازات الجديدة، وقد صُمِّمَت هذه الحركات من قبل مهندسي وصانعي الساعات في أوديمار بيغه لأنماط الحياة المعاصرة، إذ تجمعُ بين الدقة التقنية والموثوقية والراحة في الارتداء والاستخدام والتشطيبات الراقية.
تم تجهيز الطرازين الأوتوماتيكيين قياس 38 مم بالحركة - كاليبر 5900، وقد طُرِحَت هذه الحركة في بعض طرازات رويال أوك ذات القياس 37 مم في العام 2022، وتجمع بين النحافة (3.9 مم) والتردد العالي (4 هرتز) واحتياطي الطاقة لمدة 60 ساعة.
يتم تشغيل الساعات ذات القطر 41 مم بواسطة الحركة - كاليبر 4302 – التي تعرض الساعات والدقائق والثواني والتاريخ – والحركة: كاليبر 4401، وهي حركة أوتوماتكية تضم وظيفة الكرونوغراف الارتدادي - فلايباك المدمج وبالعجلة ذات الأعمدة. تم تجهيز كلتا الحركتين بآلية حاصلة على براءة اختراع توفر الثبات والدقة عند ضبط الساعة. بفضل قطرها الكبير البالغ 32 مم، تضمن هذه الحركات تحسينًا في قياس الوقت، وقد تم تجهيز الحركة - كاليبر 4401 أيضًا بنظام تروس عمودي يمنع العقارب من القفز عند تفعيل الكرونوغراف أو إيقافه. تضمن آلية إعادة الضبط الحاصلة على براءة اختراع عودة كل عقرب عداد إلى موضعه الأصلي.
اليوم، مع وصول هذه الطرازات السبعة الجديدة بالقياسين 38 و41 مم والمصنوعة من الذهب الوردي، تستمر مجموعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه" في الازدهار وتؤكد على تنوُّعها من حيث التصميم والبراعة والدراية في صناعة الساعات.