بريتلينغ تُحلّق نحو مستقبل أكثر استدامة معلنةً عن شراكة مع مشروع كلايمت إيمبالس لإطلاق طائرة صديقة للبيئة
أعلنت دار بريلينغ، صانعة الساعات السويسرية الفاخرة، والمعروفة بروحها الريادية في مجال الطيران، بفخر عن شراكتها مع مشروع کلایمت ایمبالس (Climate impulse) ، أحدث مساعي المستكشف السويسري والمدافع عن المناخ برتران بيكار، ويجسد هذا التعاون دعم بريتلينغ المستمر لبيكار، سفير العلامة التجارية منذ فترة طويلة، في الوقت الذي يعمل فيه على مشروع كلايمت ايمبالي الرائد أول رحلة طيران حول العالم بدون توقف، وبدون انبعاثات، وبطائرة صديقة للبيئة تعمل بالهيدروجين، والتي من المقدر أن تدوم لتسعة أيام وصممت لتصبح مصدر إلهام للعمل المناخي بوجه عام.
يتمتع برتوان بيكار، وهو مستكشف أباً عن جدّ ورائد للتقنيات النظيفة، بتاريخ عميق الجذور مع بريتليغ، حيث دعمته العلامة التجارية خلال بعثات منطاد بريتلينغ أوربيتر، وهي ثلاث رحلات طليعية شهدت تحقيق بيكار الأول رحلة منظار حول العالم بدون توقف في عام 1999، والآن، تدعم بريتليغ بيكار مرة أخرى كشريان رسمي بينما يخوض رحلة تاريخية أخرى من المقرر إجراؤها في عام 2028: أول رحلة طيران حول العالم بدون توقف، وبدون انبعاثات وبطائرة صديقة للبيئة تعمل بالهيدروجين.
يعود تراث بريتلينغ في مجال الملاحة الجوية إلى ثلاثينيات القرن العشرين، عندما طوّر قسم ويت للطيران التابع لها أدوات لضبط الدقة في قمرة القيادة وكرونوغرفات طيارين لروّاد العلامة الجوية الأوائل. ومع بزوغ نجم شركات الطيران، واصلت العلامة التجارية طريقها لتصبح "المورّد الرسمي للملاحة الجوية العالمية" بما أنتجته من كرونوغراف نافيتايمر المُجهَّز بمسطرة منزلقة حسابية، والمثالي الأطقم الطيران التجاري، واليوم، يواصل خط الإنتاج الاحترافي الساعات الملاحة الجوية الرقمية والتناظرية من بريتلينغ خدمة الطيارين في الرحلات الاختبارية وفي الظروف القاسية، وهي الظروف التي سيواجهها بيكار وفريقه في رحلتهم التي ستصنع التاريخ.
وفي بيان حول تهمه كلايمت إيمبالس، صرّح المدير التنفيذي لشركة بريتلينغ جورج كيرن، قائلاً: لطالما كانت بريتلينغ في طليعة قطاع الملاحة الجوية، وشراكتنا مع كلايمت إيمبالس هي المستوى التالي من هذا الالتزام، ومن خلال دعم برتران بیکار وفريقه، نساند مستقبل الطيران المستدام".
و بدوره أكّد برتران بيكار الذي تتضمن إنجازاته الرائدة أيضاً أول رحلة طيران حول العالم مدفوعة بالطاقة الشمسية - سولار إيمبالس (Solar Impulse) في عام 2016 - على أهمية تقديم العمل المناخي بطريقة أكثر إيجابية: "يجب أن نغيّر سردية علم البيئة من نبرة الضحية والخوف إلى الإثارة والأمل، وستحشد الحلول الواقعية الناس معاً من المواطنين والناشطين في مجال البيئة إلى القادة السياسيين ورواد الأعمال".
ستشهد هذه المغامرة الجديدة الضماق رافاييل دينيلي، وهو ملّاح وطيار وخبير هندسه مركّبة ذو خبرة طويلة، إلى بيكار، ويصب دينيلي حصاد خبرته في مجال مصادر الطاقة المتجددة والابتكارات البيئية في مشروع كلايمت إيمبالس، حيث يقود عملية تصنيع هذه الطائرة الثورية بواسطة شركته كارانت نُف زود (49Sud).
يهدف مشروع كلايمت إيمبالس إلى إبراز امكانات الرحلات الجوية المدفوعة بالهيدروجين كبديل مستدام للطيران في عالم المستقبل وإحداث ثورة في قطاع الحركية الثقيلة، ويسعى مشروع كلايمت إيمبالس، بالإضافة إلى ذلك، إلى إرسال رسالة قوية مفادها أن تحديث عالمنا وإزالة الكربون منه أمرٌ ممكن. ومن خلال الرؤية المشتركة للابتكار والتعاون، يستعد بيكار ودينيلي وفرقهما بالاشتراك مع بريتلينغ لصناعة التاريخ مرة أخرى، والهام جيل جديد من حماة البيئة.