بياجيه تطرح الإصدار الخاص بمجموعة Piaget Polo Date بمناسبة العيد المئة والخمسين للدار
لمناسبة معرض Watches and Wonders 2024، قامت الدار مرّةً أخرى بمدّ جسورٍ بين الماضي والحاضر من خلال التوافق التام بين زخرفة المفصّصات الخاصة بساعة بياجيه بولو التاريخية والأسلوب الأنيق لساعة Piaget Polo Date الأيقونية. إصدارٌ محدود من الفولاذ بقطر 42 و36 ملم وسوار مطاطي أنيق - ممّا يُعدّ فريداً من نوعه بالنسبة إلى الساعة بقطر 36 ملم - ستتمّ إعادة إصدار كلّ واحد وتوفيره بـ300 قطعة نادرة فقط.
من أجل فهم تأثير ساعة بياجيه بولو على تاريخ الدار وصناعة الساعات، علينا أولاً العودة إلى العام 1979، تلك السنة المحوريّة التي قلبَت كلّ المعايير. في خضمّ ازدهار الأسلوب الرياضي-الأنيق وحينما كانت الأساور المُدمجة الفولاذية سائدةً، يُبادر إيف بياجيه ويُطلق ساعةً سلسةومتعدّدة الأساليب، متأنّقة وضرورية، تجسّد قيَم الدار.
منذ العام 1957، تقرّر بياجيه العمل بموادٍ ثمينة من دون سواها. وفيّةً للحملات الإعلانية التي كانت تقول إنّ "الوقت حسب بياجيه لا يُقاس سوى بواسطة الذهب"، تميّزت هذه الساعة بأسلوبها المنحوت بأكثر المواد نُبلاً والذي عزّزه تألّق المفصّصات التي كانت تزيّن السوار وميناء الساعة على حدّ سواء. قبل العام 1979، كنّا نرتدي ساعة "بياجيه" مثلما نعرّف عن دارٍ للملابس الراقية بواسطة اسمها. لكن بعد 1979، نرتدي ساعة بياجيه بولو. إنها ولادة حقبةٍ وأسلوب عيش وأيقونة ساعاتية نجحت في عبور الزمن.
استعادة ماضٍ مفقود
أتت أول مرحلة لافتة في 6 فبراير/شباط الماضي لمناسبة إطلاق الاحتفالات لمناسبة العيد المئة والخمسين لدار بياجيه مع عودة ساعة بياجيه بولو القديمة بإصدار مستدير وبقطر 38 ملم تحت اسم Piaget Polo 79. إلى جانب هذا الإصدار الجديد الخاص بهذه المناسبة، أتى ابتكارٌ آخر ولفت انتباه محبّي هذه الساعات. لا بل ابتكاران بدلاً من ابتكارٍ واحد حيث أن الدار قامت بإطلاق ثنائي من ساعة Piaget Polo Date بإصدار محدود من 300 قطعة لكلّ ابتكار. من ناحيةٍ أولى، إصدار بقطر 42 ملم مزوّد بسوار بنّي، ومن ناحية أخرى إصدار بقطر 36 ملم مزوّد بسوار باللون البيج ومرصّع بـ91 ماسة صغيرة. يشكّل الإصداران جسراً بين الساعة الأولى في مجموعة بياجيه بولو والنجاحات الأخيرة المزوّدة بسوار مطاطي مع Piaget Polo Date. وفي الواقع، يأتي الإصدار بقطر 36 ملم مزوّداً للمرّة الأولى بسوار مطاطي في حين أنه لم يكُن متوفّراً من قبل سوى مزوّداً بسوار معدني أو جلدي.
ثنائي مميّز
تذكيراً بالمفصّصات الخاصة بساعة بياجيه بولو القديمة، يكتسي ميناء هاتَين الساعتَين اللتان تعملان بواسطة نظام الحركة الأوتوماتيكي 1110P للإصدار بقطر 42 ملم ونظام الحركة 500P1 للإصدار بقطر 36 ملم، بالتأثير الشمسي نفسه مثل الإصدار السابق. إرثٌ ناجم عن الأناقة الفائقة، ما بين الأناقة والإسراف، ويتجلّى أيضاً في هذا الثنائي من الساعات. إنه تكريم جميل للعروض الثنائية القريبة على قلب إيف بياجيه الذي لم يكفّ أبداً عن تصميم إصدار رجالي ونسائي لساعة بياجيه بولو. والساعة الأكثر قيمةً يرتديها اليوم رجالٌ ونساء وفق نهج متنوّع الأساليب أصبح قياسياً.
وفيّاً لزمنه، يختلف هذا الثنائي من بياجيه بولو من حيث لون سواره وحجمه وترصيعه، لكن عقاربه تبقى هي ذاتها. وفي كِلَي الطرازَين، تأتي العقارب بلون الذهب الوردي لتُشرق العلبة الفولاذية، في حين أن عقرب الثواني يحمل عبارة "150" التي تُضفي رونقاً فريداً على هذه الساعة الجديرة بهواة جمع الساعات. 300 قطعة لكل إصدار للاحتفال بالعيد المئة والخمسين للدار. وذلك قبل اكتشاف عدد من المفاجآت الأخرى.