خاص "هي": "ماكسيميليان بوسير" مؤسس "إم بي آند إف" MB&F أحدث تغييراً جذرياً في عالم صناعة الساعات الفاخرة من خلال إبداعات فنية حركية ثلاثية الأبعاد
يبرز إسم "ماكسيميليان بوسير" Maximilian Büsser كمُحدث تغيير جذري في عالم صناعة الساعات الراقية من خلال علامته التجارية ذات الرؤية الثاقبة. أسس "بوسير" علامة "إم بي آند إف" MB&F ، عام 2005، على مبدأ تجاوز حدود صناعة الساعات وإبداع فن حركي ثلاثي الأبعاد من خلال تفكيك مفاهيم صناعة الساعات التقليدية. وهدف "بوسير" أن تكون العلامة مختبرا للمفاهيم الفنية والهندسة الدقيقة، مخصص حصريا لتصميم وتصنيع سلسلات صغيرة من الساعات ذات المفاهيم الثورية، والتي يبدعها بالتعاون مع مصنّعي الساعات المهنيين الموهوبين الذين يحترمهم ويستمتع بالعمل معهم. وعلى الرغم من نهجها غير التقليدي، فإن "إم بي آند إف" MB&F حازت على إشادة واسعة النطاق ونالت عدة جوائز عالمية منذ تأسيسها.
في هذا الحوار الحصري مع مجلة "هي" يتعمّق "بوسير" في الأسس الفلسفية التي تقوم عليها "إم بي آند إف"، ويكشف كيف شكّلت روح الحرية الإبداعية هويتها على مر السنين. ورفضا لمفهوم الساعات كمجرد مسعى تجاري، يوضح "بوسير" كيف كان تأسيس الدار قرار حياة مدفوعا بالسعي الدؤوب لتحقيق الإنجاز الشخصي والتميز الفني.
تشتهر علامة "إم بي آند إف" MB&F بتصاميمها الطليعية وانتاجها ساعات هي عبارة عن منحوتات حركية ثلاثية الأبعاد تتجاوز مجرد الأداء الوظيفي وتتخطى حدود صناعة الساعات التقليدية. وفي هذا الحوار يشاركنا "بوسير" رؤيته حول النهج التعاوني للعلامة التجارية، مسلطا الضوء على كيفية مساهمة الخبرة الجماعية لمحترفي صناعة الساعات المستقلين في تطوير ساعات تتحدى التقاليد.
كما يكشف لنا عن القصة الشخصية وراء ساعة LM FlyingT النسائية المستوحاة من المرأة في حياته، ويقدم لمحة عن العمليات الهندسية والتصميمية وراء هذه الساعة الثورية، مسلطا الضوء على ميزاتها المبتكرة وأهميتها الرمزية. من التوربيون المحلّق الثوري إلى الدوّار "الشمسي"، كل عنصر من عناصر الساعة مشبع بالرمزية والتعبير الفني.
وبعيدا عن عالم صناعة الساعات، يناقش "بوسير" تواجد الدار في الشرق الأوسط، مسلطا الضوء على الانجذاب المتزايد فيها لصناعة الساعات الحرفية المستقلة. وعلى الرغم من التحديات التي تفرضها ديناميكيات السوق، يؤكد "بوسير" على التزام "إم بي آند إف" MB&F بخدمة عملائها المميزين في المنطقة من خلال المبادرات المبتكرة والتجارب الشخصية.
نهج تعاوني وساعات راديكالية
أسست علامة "إم بي آند إف" MB&F بفكرة التحرر من القواعد التقليدية لصناعة الساعات المؤسسية. هل يمكنك توضيح الفلسفة الكامنة وراء العلامة التجارية وكيف شكلت هويتها على مدى السنين؟
إن قرار تأسيس "إم بي آند إف" MB&F هو قرار حياة وليس قرار عمل. جميع قراراتنا في "إم بي آند إف" MB&F تركز في الأصل على محاولة أن نكون فخورين بأنفسنا في آخر يوم من حياتنا. فصناعة الساعات وسيلة وليست هدفا.
عندما كنت طفلا كنت أحلم بأن أصبح مصمم سيارات، وبعد اتمام دراستي للهندسة في عام 1991 كانت وظيفتي الأولى في دار "جيجر لو كولتر". سبع سنوات مع تلك الدار وسبع سنوات بعدها مع "هاري وينستون" عمّقت حبي لصناعة الساعات، واكتشفت أيضا ذاتي وما يدق له قلبي والأهم من ذلك اكتشفت ما لم أعد أريده بعد الآن. ومن كل تلك التجارب أنشأت شركة أحلامي: "إم بي آند إف" MB&F (اختصار لعبارة "ماكسيميليان بوسر وأصدقائه" Maximilian Büsser & friends ). شركة تركز على الإبداع بنسبة مئة بالمئة. شركة لا نعمل فيها إلا مع الأشخاص الذين يشاركوننا نفس القيم، والذين يعاملون الآخرين بالطريقة التي نريد أن نُعامل بها. حيث تكون الطاقة المتولدة معا أعلى بكثير من مجموع الأجزاء. وكما كتب أحدهم ذات مرة "لم أكن أعلم أن ذلك مستحيلا، لذا قمت بفعله".
تشتهر ساعات "إم بي آند إف" MB&F بتصاميمها الفريدة والرائدة. كيف تتعاملون مع العملية الإبداعية ومن أين تستمدون الإلهام لساعاتكم؟
على الرغم من أننا صانعو ساعات، إلا أننا نعتبر أنفسنا فنانين حركيين Kinetic. تحترم منحوتاتنا الميكانيكية صناعة الساعات التقليدية وتحولها إلى فن ثلاثي الأبعاد. مصدر إلهامي في الأصل هو طفولتي، ولهذا السبب فإن شعارنا هو "المبدع البالغ هو الطفل الذي نجا". وقريبا سيبلغ عمر العلامة التجارية 20 عاما، وستكون العديد من الإبداعات القادمة مستوحاة أكثر من اهتماماتي في مرحلة سن الرشد، مثل ساعة HM11 ARCHITECT على سبيل المثال.
لكن "إم بي آند إف" MB&F لا تتعلق إلى حد بعيد بالمنتجات التي تصنعها فحسب، بل تتعلق أولا وقبل كل شيء بالعقلية التي ندافع عنها وهي إلهام الناس للتفكير بشكل مختلف وأن يكونوا أكثر إبداعا وأن يجازفوا أكثر وفي الوقت نفسه يعاملوا الآخرين بالطريقة التي نريد أن نُعامل بها.
تشتهر "إم بي آند إف" MB&F بأنها تجمع بين المتخصصين المستقلين في صناعة الساعات. كيف يساهم هذا النهج التعاوني في تطوير ساعات راديكالية؟
إن الإبداع الراديكالي هو نتيجة للديكتاتورية الإبداعية المستنيرة. نادرا ما تؤدي العمليات الإبداعية الديمقراطية إلى أي شيء رائد. لدي العديد من الأفكار التي يمكن وصفها بالمتطرفة أو الراديكالية أو المجنونة، ولكن بدون كل الفريق الرائع المحيط بي ستبقى تلك مجرد أفكار. أطرحها أولا ثم يشارك أعضاء الفريق بوجهات نظرهم، فأستمع لجميعها وأدمج تلك التي تعجبني في التصميم الذي أعمل عليه. وهذا بدوره يؤدي إلى منتج أفضل، لكن الكلمة الأخيرة لا يمكن أن تكون للجنة، بل هي قرار المدير الإبداعي فقط، وهو أنا في هذه الحالة.
فازت "إم بي آند إف" MB&F بالعديد من الجوائز وحققت الكثير من النجاحات في فترة قصيرة نسبيا منذ تأسيسها في عام 2005. كيف تنظرون إلى استجابة عالم الساعات لنهجكم غير التقليدي، وما هو الدور التي تلعبه الجوائز في تشكيل مسار العلامة كقوة مبتكرة في صناعة الساعات؟
لم تكن الجوائز هدفنا أو حافزنا أبدا، ولم تغيّر شيئا في اندفاعنا الإبداعي. ومع ذلك، وباعتبارنا مختلفين تماما عن الآخرين، خارجين عن المألوف، فمن الرائع حقا بالنسبة لنا جميعا في "إم بي آند إف" MB&F أن يتم الإعتراف بنا من قبل أقراننا. وهي هبة من السماء أن تتم مكافأة الإبداع في صناعة متحفظة للغاية.
ساعة LM FlyingT للمرأة
في عام 2019، ابتكرت ساعة LM FlyingT، لتكون أول ساعة تقدمها للمرأة، واستوحيتها من التأثيرات الأنثوية في حياتك. هل يمكنك مشاركة المزيد عن نشأة هذه الساعة والدور الذي لعبته المرأة في تشكيل تصميمها ومفهومها؟
بعد أن قضيت أكثر من عقد في ابداع الساعات لنفسي فقط، وهذا كان الهدف الأساسي من انشاء "إم بي آند إف" MB&F، أدركت في عام 2015 أن عائلتي بأكملها ليست صغيرة الحجم فحسب، بل كانت مكونة من النساء فقط. وهن والدتي وزوجتي وابنتي. وفي هذه الأثناء توفيت والدتي ورُزقنا بابنتنا الثانية. كان الوقت قد حان لاتخاذ واحدة من أكبر المجازفات الإبداعية في حياتي، وهي أن انشأ ساعة لهن.
بدت المهمة شبه مستحيلة في البداية. ولم يكن الأمر مجرد أنني لم أعد معتادا على تصميم الساعات لغيري لشخص آخر، بل كان علي أن أعترف بأنني ليس لدي أي فكرة عما تريده المرأة. وبالتالي كان من المستحيل أن أبتكر قطعة وأنا أحاول أن أضع نفسي مكان المرأة. لذا توجب علي أن أقارب التصميم بطريقة مختلفة فقررت أن أدمج في هذا الإبداع كل ما أحبه في النساء اللواتي هن في حياتي. وبالطبع كان يجب أن تكون النتيجة منحوتة مكيانيكية ثلاثية الأبعاد.
توصف "إم بي آند إف" MB&F بأنها مختبر مفاهيم ميكانيكية. كيف توازنون بين التعبير الفني في ساعاتكم وبين الأداء الوظيفي، خاصة في سياق ساعة ساعة LM FlyingT الموجهة للمرأة؟
نبدأ دائما بفكرة تؤدي إلى قطعة فنية حركية ثلاثية الأبعاد. ثم نبدأ بعد ذلك فقط المعركة الشاقة لتحويل الفكرة الأولية إلى واقع تقني. بالنسبة إلى ساعة LM FlyingT توجب أن تكون الهندسة وصناعة الساعات في خدمة شاعرية وأناقة القطعة. نحن نميل عادة إلى التأكيد على انجازاتنا الساعاتية، أما هنا فكان لا بد من أن تأخذ هذه الانجازات دورا ثانويا.
وعند تطوير هذه الساعة طرحنا العديد من الأسئلة: كيف نصنع مثل آلية الحركة الصغيرة هذه بل وبهندسة عمودية، وتحتوي في الوقت نفسه على احتياطي طاقة يصل إلى مئة ساعة؟ كيف نبتكر لأول مرة في صناعة الساعات ميناءا مائلا فيبدو وكأنه يطفو على الصفيحة الأساسية؟ كيف نصنع هذا النابض (الدوّار) "الشمسي" المذهل الذي لا يدرك أحد أنه يشغل الحركة حتى يراه يدور.
نقل عنك قولك إنه كان تحديا شخصيا أن تبتكر شيئا للنساء في عائلتك. كيف أثر هذا التحدي على عمليتك الإبداعية وكيف تعاملت مع ابتكار ساعة للمرأة؟
بمجرد أن تبدأين في الابتكار لنفسك بدلا من العملاء المحتملين لا أعتقد أنه من الممكن أن تعودي إلى التفكير التسويقي. وهذا بالتأكيد أمر لا أستطيع أن أفعله. وبالتالي فقد ترتب على ذلك أن صنعت منحوتة مكيانيكية أفتخر بها، وتجسد ما أحبه في النساء الثلاث في حياتي. لا لإرضائهن.
يعدّ التوربيون المحلّق والدوّار المصمم على شكل الشمس من السمات المميزة في ساعة LM FlyingT. هل تخبرنا عن الجوانب المبتكرة لهذين العنصرين وأهميتهما في سياق هذه الساعة؟
تصميم التوربيون المحلّق، الذي صُمم لأول مرة على شكل عمود يدور في منتصف المسرح، استوحيته من ابنتي الكبرى التي كانت ترغب في صغرها في أن تصبح راقصة باليه وكانت تدور دائما في تنورتها الوردية. أما الدوّار على شكل الشمس والذي يولد الطاقة لآلية الحركة، فله معنى مزدوج، فالشمس تعطي الطاقة لكل شيء حي على هذا الكوكب، ولكنه أيضا يلفت إلى أن زوجتي وابنتاي هما شمسي وأنا أدور حولهما الآن. وأخيرا وليس آخرا، فإن الميناء المائل عند مكان مؤشر الساعة 7 لا يمكن أن يراه إلا من يرتدي الساعة، لأنها كانت هدية لزوجتي وأردت أن تكون هي وحدها قادرة على قراءة الوقت، فقد كانت الساعة لها فقط.
حازت ساعة LM FlyingT على جائزة "جنيف الكبرى للساعات الراقية" في فئة التعقيدات النسائية لعام 2019. كيف كان شعورك عندما تم تكريم أول ابتكار لك في مجال الساعات النسائية؟
كان شعورا لا يصدق حقا! لم أتوقع ذلك أبدا. فقد ظل الجميع في عالم الساعات يخبرنا أن المرأة ترغب الساعات الرقيقة جدا، وساعتنا يبلغ سمكها سنتيمترين. وكانوا يقولون أن المرأة لا تهتم بالآليات الميكانيكية المعقدة، وهذه ساعة توربيون طائر بالغة التعقيد وباحتياطي طاقة لمدة مئة ساعة. لذا عندما حصلنا على الجائزة التي منحنا أياها أقراننا في صناعة الساعات، شعرنا أننا ربما ساعدنا في تغيير مسار الموضوع الخاص بالساعات النسائية.
كيف تطورت هذه الساعة منذ إطلاقها عام 2019، خاصة مع طرح إصدارات جديدة تتميز بمواد وأحجار كريمة مختلفة؟
تُعدّ ساعة LM FlyingT منصة مثالية للتجربة بفضل هذه القبة الكبيرة الجميلة التي تسمح للمواد والمجوهرات الراقية بالتعبير عن نفسها.
بدأنا بإطلاق قاعدة أحجار نادرة محددة كل عام، منها اللازورد والملاكيت وعين النمر و"قلب الياقوت" COEUR DE RUBIS حتى الآن.
كان والدي يجمع المعادن وأذكر أنه أهداني في طفولتي كتلة صغيرة من الثلاثة الأوائل الذين أشرت لهم. وكنت أعتز بها...
هل يمكنك أن تحدثنا عن التعاونات الفنية التي قمت بها في ساعة LM FlyingT، لا سيما LM FlyingT Allegra مع "بولغري" وإصداري LM FlyingT Blizzard و LM FlyingT Ice مع "إيمانويل تاربان"؟
نحن مهندسون وصناع ساعات طليعيين، ولسنا صائغي مجوهرات. لقد اخترت LM FlyingT كقاعدة لدعوة صانعي المجوهرات الذين أعجب بهم لإعادة تصورها بناء على هويتهم وخبراتهم. كان من الممتع للغاية العمل مع شركة عملاقة مثل "بولغري" ومع شخص مستقل شديد الموهبة مثل "إيمانويل تاربان" لمعرفة ما يمكن أن يتخيله كل منهما حول قاعدتنا. ولم يخيبوا ظننا. من الواضح أن كل قطعة هي جزء من عالم المبدع بينما تظل دائما جزءا من عالم MB&F. يكمن جمال التعاون في ابتكار منتج رائع لم يكن بإمكان أي من الطرفين ابتكاره بمفرده. وبهذه الطريقة أيضا حقق هذان التعاونان نجاحا كبيرا. وبالتأكيد سترون تعاونات أخرى في المستقبل.
هل لديكم أي خطط لتقديم مجموعة جديدة من الساعات النسائية؟
لا توجد خطة لأي شيء مخصص للمرأة مثل ساعة LM FlyingT، ولكن هنالك مشاريع مثيرة للغاية ستكون جذابة للمرأة بقدر ما هي جذابة للرجل.
سوق الشرق الأوسط
شهدت سوق منطقة الشرق الأوسط، وخاصة المملكة العربية السعودية، اهتماما متزايدا بالساعات الفاخرة. كيف تعاملت "ام بي آند إف" مع سوق الشرق الأوسط، وما هي العناصر الفريدة لساعاتكم التي تعتقدون أنها تتناسب مع أذواق العملاء فيها؟
خلال السنوات العشر الأولى من تأسيس "ام بي آند إف" لم يكن أحد في الشرق الأوسط مهتما بإبداعاتنا. بدأ هذا الأمر يتغير كثيرا بدءا من دبي في الفترة ما بين عام 2017 و2019، حيث بدأ المزيد من هواة جمع الساعات في الإقبال على انتاج المبدعين الحرفيين المستقلين في صناعات الساعات مثلنا. وذلك قد يكون بفضل التعليم بقدر ما هو بفضل وسائل التواصل الإجتماعي التي منحتنا صوتا لم نكن نستطيع تحمل كلفته في السابق.
على مدار العامين الماضيين، وعلى الرغم من عدم وجود شريك تجزئة لنا في السعودية، إلا أن العديد من العملاء السعوديين وضعوا أسماءهم على قوائم الانتظار لدينا. لا يمكننا عقد شراكة في السعودية لأن شركائنا الأربعة عشر الحاليين للبيع بالتجزئة حول العالم ليس لديهم أي من ساعاتنا، فلا توجد أي قطعة للبيع من ساعات "إم بي آند إف" في أي مكان، باستثناء القطع الموجودة بغرض العرض) ولكن لديهم جميعا قوائم انتظار لعدة سنوات. لذلك نحاول خدمة المملكة العربية السعودية مباشرة من معرض M.A.D. GALLERY في جنيف على أفضل وجه.
هل تخبرنا عن نشاطاتكم في المنطقة وهل هناك فعاليات أو تعاونات أو مبادرات محددة تسلط الضوء على التزام العلامة تجاه سوق السعودية والشرق الأوسط؟
إن الطلب على قطعنا في الوقت الحالي مرتفع للغاية لدرجة أننا لا نستطيع الالتزام بفتح أي سوق جديد خارج الأسواق العشرة التي نتواجد فيها بالفعل. تصنع "إم بي آند إف" حوالي 35 قطعة فقط في الشهر، تخدم العالم كله، والطلب على القطع التي نصنعها يبلغ ثلاثة أضعاف ذلك على الأقل. ومع ذلك، نحاول إيجاد طرق جديدة لمقابلة العملاء دون أن يكون لنا وجود رسمي للبيع بالتجزئة. نُظمت بعض حفلات عشاء "إم بي آند إف" في السعودية مع أحد أعضاء فريقنا من جنيف، كما أننا نرحب بانتظام بالعملاء السعوديين خلال معارض الساعات في جنيف أو في منطقة الشرق الأوسط. فنحن على سبيل المثال نشارك منذ سنوات في "أسبوع دبي للساعات" و"معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" و"معرض المجوهرات العربية" في البحرين.
