مجموعة ساعات "شيفر روج" CHIFFRE ROUGE من "ديور أورلوجري" DIOR HORLOGERIE تعود بثمانية إصدارات جديدة مزينة بجماليات الأزياء الراقية
على مدى العقدين الماضيين، رسخت دار "ديور" مكانتها في صناعة الساعات النسائية الراقية التي تجمع بين البراعة الفنية والآليات الميكانيكية، وتعبر عن هوية الدار بامتياز. وقد تكللت نجاحاتها في عالم الساعات الراقية في العام الماضي عندما فازت بجائزة "جنيف الكبرى للساعات الراقية" GPHG في فئة التعقيدات النسائية عن ساعة DIOR GRAND SOIR AUTOMATE ETOILE DE MONSIEUR DIOR ذاتية التشغيل. إلا أن قصة الدار مع الساعات الميكانيكية كانت قد بدأت مع إطلاق مجموعة "شيفر روج" CHIFFRE ROUGE الرجالية عام 2004، وهو ما مثّل علامة فارقة في تاريخ "ديور" وإعلانا عن دخولها عالم صناعة الساعات الراقية بثقة.
خاطبت الدار الرجل بهذه المجموعة عند إطلاقها عام 2004، وقدمتها بتصميم عصري تميز بمزيج مثالي من البساطة والأناقة، فجاءت في إصدارات ذهبية فاخرة فضلا عن الطرازات الرياضية المصنوعة بالفولاذ المصقول. لكن ومع تركيز الدار على تطوير قسم الساعات النسائية، فإن المجموعة غابت عن جديد إنتاج الدار منذ ما يقارب عقدا من الزمن، وهو ما ترك فراغا لدى المعجبين بها الذين كانوا ينتظرون عودتها. في هذا العام تعيد "ديور أورلوجري" DIOR HORLOGERIE إحياء المجموعة بإصدارات موجهة للجنسين، تعلن بها عن جديتها وإصرارها للتميز.
ساعة الحظ
اشتهرت ساعة "شيفر روج" CHIFFRE ROUGE بصورتها الظلية غير المتماثلة وتفاصيلها الجمالية الدقيقة، وبجانبها الأيمن الموسّع والمدبب بأسلوب مرهف وبإطار العلبة المسنن في ربعه الأخير (بين موقع الساعة 9 و12). وتميزت بتاج أحمر اللون مركّب عند موقع الساعة 4، وهو أيضا موقع نافذة التاريخ التي يظهر فيها الرقم 8، وهو رقم الحظ لمؤسس الدار، "كريستيان ديور"، مكتسيا بلونه الأحمر المفضل. وقد امتد شغف "كريستيان ديور" باللون الأحمر إلى ما هو أبعد من مجرد الجماليات، فقد جسد هذا اللون الحياة نفسها، فوجد تعبيرا في كل مجموعة من مجموعاته، ليكون بمنزلة تعبير نابض بالحياة يمثل الحيوية والشباب.
بل إن هذا اللون الأثير والرقم المفضل يتزاوجان في اسم المجموعة، إذ إن CHIFFRE ROUGE تترجم إلى "الرقم الأحمر"، علما بأن مصطلح CHIFFRE كان يشير تاريخيا إلى الرموز أو الشعارات العائلية أو الأحرف الأولى من الأسماء، وهو ما يثير إحساسا بالفرادة والغموض.
هذا العام، وفي الذكرى العشرين لإطلاق "شيفر روج"، تعيد الدار ابتكارها، فتقدمها بأسلوب متميز في ثمانية إصدارات جديدة يمثل كل منها أسلوب "ديور" الخالد وجمالية الأزياء الراقية. تتوفر الموديلات الجديدة بحجم 38 مم أو 41 مم، وتأتي جميعها بالفولاذ المقاوم للصدأ والمطلي بطبقة من الكربون الشبيه بالماس DLC مع لمسات حمراء رقيقة تذكر بجاذبية المجموعة الأصلية. وقد تم تجديد تصميم الساعات وتعديل بعض عناصرها، مثلا زين نمط "كاناج" الموانئ والأوزان المتأرجحة والأحزمة المطاطية القابلة للاستبدال، في تفاصيل جمالية تحيي تراث "ديور" الغني، وتردد صدى ملمس حقائب الدار الشهيرة. كما أن مزيج المواد الثمينة، مثل الذهب الوردي والأحجار الكريمة، يضيف لمسة من الفخامة على الساعات الجديدة.
ترتقي المجموعة بآليات ميكانيكية ذاتية التعبئة إلى آفاق جديدة من التميز، وتمثل نماذج التوربيون، التي يقتصر إصدار كل منها على 20 قطعة فقط، ذروة المهارة في صناعة الساعات. طرحت الدار خمسة من هذه الإصدارات الجديدة في شهر فبراير الماضي، وستكشف عن موديل آخر في شهر يوليو ومن ثم الساعتين الأخيرتين في شهر أكتوبر المقبل.
لا شك في أن طرازات "شيفر روج" ستلقى إقبالا شديدا من هواة اقتناء الساعات، فهي تجسد جوهر التميز الإبداعي لدار "ديور"، وهي في الوقت نفسه شهادة على التزامها الثابت بإعادة تعريف الفخامة في العصر الحديث. ومعها تعود مجموعة "شيفر روج" لتجذب الاهتمام، وتكون جسرا بين عالم الأزياء وعالم الساعات بهويتها الفريدة المتميزة.