معرض "رائد الدقة - The Precision Pioneer" ينبض من قلب دبي ويروي حكاية البراعة والإبداع ويحتفي بالحرفية الفنية اليدوية

تنظّم دار جيجر- لوكولتر تجربة متنوّعة وغامرة في دبي لدعوة الجمهور إلى اكتشاف دور السعي إلى تحقيق الدقة في تطوير فن صناعة الساعات الراقية على مدار 200 عام تقريبًا. وبعد عرض تجربة "رائد الدقة" لأوّل مرة في معرض ساعات وعجائب - Watches & Wonders في جنيف خلال شهر أبريل، ستكون الإمارات العربية المتحدة المحطة الأولى في جولة عالمية. وسيُقام معرض "رائد الدقة" في "ذا سبيس" في آي سي دي بروكفيلد بلايس في مركز دبي المالي العالمي، حيث افتتح أبوابه للجمهور مجانًا يوم 7 مايو وسيستمر لغاية 19 منه.

سيكتشف الزائرون حكاية الدقة في أربعة موضوعات رئيسية: دقة الإنتاج والزخرفة، والدقة الكرونومترية، ودقة العناصر المُنظِمة، ودقة الوظائف الساعاتية المعقّدة.

وبمناسبة انطلاق المعرض ، تشرّفت جيجر- لوكولتر باستقبال مغنية البوب الأردنية الفلسطينية زين والممثل السوري معتصم النهار خلال حفل الافتتاح، وقد تولى المنتج السينمائي الإماراتي عبد الله الكعبي تقديم الأمسية بصفته رئيس الحفل قبل أن يفسح المجال لمنسق الأغاني الشهير دي جاي كابو لإحياء الحفل الذي تلاها.

إضافة إلى هذه الأجواء الاحتفالية، كشف فنان الرسم الضوئي الصيني روي وانغ للمرة الأولى عن أربعة أعمال فنية حصرية مرسومة بالضوء صمّمها حصريًّا للدار العريقة وقدّم عرضًا حيًّا للرسم الضوئي بأحد أعماله الفنية المميّزة التي تحمل عنوان "التنين".

حضر أيضًا الشيف الهندي هيمانشو سايني الحائز على نجمتي ميشلان، الذي أعدّ أربع أكلات خاصة لدار جيجر- لوكولتر، ودعا الضيوف إلى خوض رحلة طهو تمزج بين مكوّنات فالي دو جو ونكهات من شبه القارة الهندية في تجربة مُحتَرَف الدقة - The Precision Atelier .

بادرت جيجر- لوكولتر بعلاقتي التعاون هاتين في إطار برنامج "ما أبدعته يد الصانع - Made of Makers "؛ وهو عبارة عن سلسلة من الشراكات الفنية التي تثري الحوار بين صناعة الساعات وأشكال الفنون الأخرى.

تفاصيل وبرنامج المعرض:

• حلقات عمل تطبيقية لاكتشاف صناعة الساعات؛
• ركن مخصّص لسلسلة فيديوهات دهاليز المصنع - In the Making التي تكشف عن أسرار العديد من المهارات التي تُمارَس في مصنع جيجر- لوكولتر؛
• عرض حيّ للمراحل الرئيسية في إنتاج صناعة الساعات؛
• معرض "مُحتَرَف الدقة - Precision Atelier" الذي يقدّم قائمة من المأكولات المصحوبة بمشروبات من إعداد الشيف هيمانشو سايني الحائز على نجمتي ميشلان، حصريًّا لدار جيجر- لوكولتر؛
• سلسلة أعمال جديدة من الرسم الضوئي مصمّمة في إطار برنامج "ما أبدعته يد الصانع"؛
• ساعة استثنائية جديدة محدودة الإصدار ستُعرض لأوّل مرة في العالم.

السعي إلى تحقيق الدقة - حكاية إبداع ترويها أربعة فصول

ترى جيجر- لوكولتر أن السعي إلى تحقيق الدقة يكتسي أهمية خاصة ويشكّل قيمة أساسية منذ نشأة الشركة عام 1833 على يد أنطوان لوكولتر. وكان مؤسّس الدار العريقة مخترعًا غزير الإنتاج وصانع ساعات نافذ البصيرة ومهووساً بالدقة، وقد تركت العديد من اختراعاته أثرًا بالغًا على عالم صناعة الساعات برمّته، ولا سيما أوّل آلة لقطع التروس. وعلى مرّ العقود، أسفرت الأبحاث المستمرة في مجال الدقة عن سلسلة من الإنجازات، وحصلت الدار على 430 براءة اختراع عن جهودها في هذا المجال. واليوم، على الرغم من أن الوسائل التكنولوجية الحديثة المساعدة على الدقة حوّلت المراحل الأساسية لعملية إنتاج الساعات إلى علم دقيق، فإن التكنولوجيا لن تحل أبدًا محلّ حركات اليد البشرية الدقيقة التي تنطوي عليها كل مرحلة من مراحل إنتاج الساعة النهائية انطلاقًا من المعدن الخام لأن حرفة اليد البشرية هي التي تضفي على الساعة الميكانيكية الدقيقة روحها التي تفوق الوصف.

يحتفي معرض "رائد الدقة" بروعة صناعة الساعات الميكانيكية، وستتضمن المعروضات مجموعة من الوثائق المحفوظة التي تندر رؤيتها، فضلًا عن مكوّنات تتيح رؤية متعمّقة داخل آليات الساعات. وبالإضافة إلى مجموعة من الساعات التاريخية الرائعة، ستشمل أبرز معالم المجموعة الحالية طرازات "ديومتر" الجديدة التي صدرت في معرض ساعات وعجائب جنيف 2024، والإطلاق العالمي لساعة جديدة عالية التعقيد. ويكشف المعرض عن الصرامة الفكرية والإبداع التقني اللذين ترتكز عليهما صناعة الساعات، ويروي حكاية الدقة المثيرة للفضول في أربعة فصول.

يروي فصل دقة الإنتاج والزخرفة القصة من البداية وكيف جسّد مؤسّس الدار هوسه بالدقة في اختراعات أرست أسس صناعة الساعات الحديثة. ويسلط الضوء على روح المؤسّس التي مضت قدمًا بالدار منذ قرابة قرنين من الزمان باستخدام تكنولوجيات متطورة لتعزيز قيمة الحرف اليدوية الدقيقة التي لا تُقدَّر بثمن وإثرائها. ويستكشف هذا الفصل أيضًا الحرف اليدوية عالية الدقة المستخدمة في زخرفة الحركات والموانئ وتزيينها. أما فصل الدقة الكرونومترية، فيحدّد المعالم الرئيسية في تطوير الدار لساعات الكرونومتر، من ساعات الجيب المبتكرة في القرن التاسع عشر إلى الإصدارات الجديدة اليوم المعتمدة جميعها بموجب برنامج "اختبار الألف ساعة" الصارم. ويشرح هذا الفصل معنى الدقة الكرونومترية المقصود بها دقة قياس الوقت من خلال تسليط الضوء على البحث المستفيض اللازم للتعويض عن تأثيرات التحديّات التي تواجهها ساعة اليد عند ارتدائها في الحياة اليومية.

يكشف فصل دقة العناصر المُنظِمة عن الدور الحاسم الذي تؤديه العناصر المُنظِمة، ولا سيما عجلة التوازن والنابض الرقاص اللذين يشكلان قلب الساعة النابض ويلفتان نظرات الإعجاب. ولانتظام هذه الدقّات، المعروف باسم ثبات الدورة الزمنية، أهمية بالغة في قياس الوقت بدقة. وسيكتشف الزوّار أبحاث جيجر- لوكولتر المستمرة حول الأشكال المثالية للنوابض الرقاصة وآليات التوربيون التي أسفرت عن العديد من الاختراعات الحاصلة على براءات اختراع. ويستكشف فصل دقة الوظائف الساعاتية المعقّدة لماذا تشكّل إضافة الوظائف الساعاتية المعقّدة (الوظائف الإضافية مثل التقويم أو الكرونوغراف أو مكرّر الدقائق) تحديًا أساسيًّا لدقة قياس الوقت لأن تشغيلها يُخلّ بالتدفق المنتظم تمامًا للطاقة من خزان الآلية إلى عنصرها المُنظِم. ويوضّح هذا الفصل كيف أتقن صانعو ساعات جيجر- لوكولتر دقة الوظائف الساعاتية المعقّدة وابتكروا نظام "ديومتر" الذي يضمن عدم تأثّر وظيفة قياس الوقت بتشغيل أيّ وظيفة ساعاتية معقّدة.

رحلة تعليمية تطبيقية

يسرّ جيجر- لوكولتر أن تقدّم حلقة عمل استكشافية جديدة من تقديم مُحتَرَف أنطوان - Atelier d’Antoine بعد أن كشفَت عنها في معرض "ساعات وعجائب" – جنيف 2024. وينصب اهتمام هذا البرنامج على الدقة بصفتها ركيزة من ركائز الدار منذ تأسيسها عام 1833. ويتيح فرصة رائعة لاكتشاف سرّ الأهمية الحاسمة التي تكتسيها الدقة في كل مرحلة من مراحل عملية صناعة الساعات.

تكشف حلقة عمل اكتشاف رائد الدقة كما يوحي اسمها عن المعنى الحقيقي للدقة في صناعة الساعات والتحديات الماثلة أمامها ودرجة المهارة الاستثنائية المطلوبة للوصول إلى أعلى مستويات الدقة. ونادرًا ما تحظى الدقة في حدّ ذاتها بنصيبها من الضوء على الرغم من كونها أساسية في كل مرحلة من مراحل صناعة الساعات، انطلاقًا من المواد الخام إلى الساعات المكتملة. وسيواجه المشاركون في حلقة عمل اكتشاف رائد الدقة الحيوية والتفاعلية هذه العديد من المفاجآت، ولا سيما الفرصة النادرة لتجربة إحدى أبرز المهارات في صناعة الساعات بأيديهم تحت إشراف أحد خبراء جيجر- لوكولتر. وستُتاح حلقة عمل اكتشاف رائد الدقة لجميع الزوّار بعد حجز موعد.

الاحتفاء بالمهارات الحرفية

من خلال تسليط الضوء على المهارات المائة والثمانين التي تمارسها جيجر- لوكولتر في كنف مصنعها، خُصّص ركن داخل المعرض لاستعراض أوجه حرفة وفن صناعة الساعات التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الدقة. وخُصّصت تجربة "دهاليز المصنع" لعرض سلسلة من الأفلام القصيرة التي تأخذ المشاهدين إلى عالم ما وراء الكواليس حيث يُركز كل فيلم على حرفة فردية، بما في ذلك مراحل من عملية صناعة الساعات من النادر مشاهدتها، إلى جانب تعليقات صوتية تشرح بكلماتها الخاصة العمليات التي يضطلع بها الحرفيون. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوّار مشاهدة عروض حية لمهارتين رئيسيتين: خرط المقاطع الجانبية (المعروف باسم القطع) وتجميع الحركة.

 الفن وفن الطهو يلتقيان مع صناعة الساعات الراقية

ستُعرض أيضًا علاقتا تعاون بادرت بهما جيجر- لوكولتر في إطار برنامج "ما أبدعته يد الصانع" في إطار المعرض. وفي سلسلة من علاقات التعاون مع الفنانين والمصمّمين وأصحاب الحرف اليدوية من مجالات خارج عالم صناعة الساعات، تستكشفُ جيجر- لوكولتر الحوار القائم بطبيعة الحال بين عالم صناعة الساعات والفن وتثريه. واحتضن البرنامج حتى الآن الفنون البصرية وفن الطهو والموسيقى.

من خلال تجسيد مفهوم "رائد الدقة" السنوي في رحلة تثير الأحاسيس وتسلب الألباب، كلّف برنامج "ما أبدعته يد الصانع" الشيف هيمانشو سايني المقيم في دبي والحائز على نجمتي ميشلان بإبداع تجربة تذوّق الطعام الجديدة "مُحتَرَف الدقة" المكرّسة لعلم المكوّنات. وتقدّم تجربة "مُحتَرَف الدقة" قائمة معدّة خصّيصًا لتذوّق مأكولات شهية تقترن بمشروبات متناسقة تمامًا لتأخذ الضيوف في مغامرة رائعة تجمع بين المذاق والقوام ورحلة رائعة تتخللها مستويات من النكهات الممزوجة والمتوازنة والمستساغة التي تبعث على الانبهار، فضلًا عن المكونات الإضافية المألوفة التي تثير الدهشة وتتخذ قوامًا غريبًا.

ستكشف جيجر- لوكولتر أيضًا عن أحدث علاقة تعاون لها خلال المعرض: سلسلة من الأعمال الفنية لأحد النجوم الصاعدة العالمية في فن الرسم الضوئي.

 

ساعات العمل والدخول:

سيُقام معرض "رائد الدقة" من 7 إلى 19 مايو 2024 في "ذا سبيس" في آي سي دي بروكفيلد بلايس في مركز دبي المالي العالمي. وسيفتح أبوابه للجمهور مجانًا من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 10 ليلًا في أيام الأسبوع ومن الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 10 ليلًا في عطلات نهاية الأسبوع. يمكن للزوّار التسجيل مسبقًا على الموقع الإلكتروني https://bit.ly/PrecisionPioneerDubaiVisit  أو عند الوصول. ويجب حجز مواعيد على الموقع الإلكتروني https://bit.ly/PrecisionPioneerDubaiWorkshop للزيارات المصحوبة بمرشدين وللمشاركة في حلقة عمل اكتشاف رائد الدقة.

 

نبذة عن معرض "رائد الدقة"

ترى جيجر- لوكولتر أن السعي إلى تحقيق الدقة يكتسي أهمية خاصة ويشكّل قيمة أساسية منذ نشأة الشركة عام 1833. وتقوم أسس الدار على اختراعين أساسيين أبدعهما أنطوان لوكولتر: أداة تقطع أسنان التروس بدقة غير مسبوقة (1830) والمليونومتر (1844)، وهو أوّل أداة في العالم قادرة على قياس الميكرون. وأثّر كلا الجهازين تأثيرًا عميقًا في صناعة الساعات بأكملها. وأسفرت الجهود التي بذلتها الدار في سعيها إلى تحقيق الدقة عن سلسلة من الإنجازات، بما فيها تطوير أوّل توربيون متعدّد المحاور معروف باسم جيروتوربيون ونوابض رقاصة مختلفة الأشكال. (جيجر- لوكولتر إحدى أندر دور صناعة الساعات التي تُنتج نوابضها الرقاصة داخل مشاغلها). أما بالنسبة إلى آليات الحركات ذات الوظائف المعقّدة، فاختُرع نظام "ديومتر" لضمان ثبات الدورة الزمنية (انتظام "دقّات" الآلية) عند تشغيل الوظائف المعقّدة. ومنذ عام 1992، تصادق جيجر- لوكولتر على كل طراز معتمد في إطار مشروع التطوير من خلال برنامج "اختبار الألف ساعة" الفريد الذي يتيح اختبارات اعتماد داخلية تتجاوز بكثير اختبارات قياس الوقت الرسمية لضمان الموثوقية ودقة قياس الوقت.

نبذة عن دار جيجر- لوكولتر: صانع الساعات لصانعي الساعات

منذ عام 1833 وجيجر- لوكولتر تتميّز بوظائفها الساعاتية المعقّدة المتقنة وآلياتها الدقيقة، مسترشدةً باندفاع غير مكبوح الجماح إلى الابتكار والإبداع، ومستمدة إلهامها من البيئة الطبيعية الهادئة المحيطة بمقرها في فالي دو جو. ولطالما دأبت الدار التي لُقّبت بصانع الساعات لصانعي الساعاتTM على التعبير عن إبداعها الخلّاق الذي لا ينضب من خلال ابتكار أكثر من 1300 آلية حركة مختلفة وتسجيل أكثر من 400 براءة اختراع. وبزاد من الخبرات الحرفية المكتسبة منذ أكثر من 190 عامًا، يعمل صنّاع ساعات الدار العريقة على تصميم وتصنيع وتشطيب وزخرفة أحدث الآليات تقدّمًا وأدقّها، تلك التي لا تنتمي إلى حقبة بعينها بل تواكب عصرها، من خلال مزج الشغف بالخبرة الحرفية العريقة ومدّ جسر بين الماضي والمستقبل. وتضم الدار 180 مهارة مجتمعة تحت سقف واحد لابتكار ساعات تجمع بين البراعة التقنية والجمال الراقي والأناقة الخالية من التكلّف والمتميّزة.