الشيف الكوري الحائز على نجمتي ميشلان مينغو كانغ الوجه الجديد لعلامة هوبلو الراقية

تمثل ساعات Hublot مثالاً لصناعة الساعات السويسرية الفاخرة، حيث تشتهر Hublot بابتكاراتها وتصميماتها المميزة، وتسعى جاهدة لدفع حدود صناعة الساعات التقليدية، وتشهد كل ساعة من هوبلو على تفاني الدار السويسرية في الصناعة الدقيقة، والجمع بين المواد عالية الجودة والتكنولوجيا المتطورة.

وتقدم Hublot أيضًا مجموعة من الأساليب التي تناسب كل الأذواق، سواء كان الأمر يتعلق باستخدام مواد فريدة مثل ألياف الكربون أو جمالياتها الجريئة والرياضية، حيث تبرز ساعات Hublot دائماً كرموز للدقة والتفرد.

وقد تأسست علامة Hublot في سويسرا عام 1980، وفي تلك الأيام كانت هوبلو أول شركة تصنيع ساعات فاخرة تجمع بين الذهب والمطاط الطبيعي، ومن هنا وُلد مفهوم "فن الانصهار" الذي جلب التقاليد إلى المستقبل، واليوم بالاعتماد على تصنيعها عالي التقنية على ضفاف بحيرة جنيف، تواصل Hublot كتابة تاريخ الانصهار وتقف في طليعة التطورات الجديدة في التكنولوجيا والأبحاث الأساسية في المواد الجديدة.  

تصميمات جريئة أو هادئة للساعات الرجالية

وتقدم Hublot مجموعة مختلفة من الساعات الرجالية الشهيرة التي تلبي مختلف الأذواق والأنماط، وتجذب مجموعة Big Bang الانتباه بتصميماتها الجريئة التي تتضمن مواد مثل التيتانيوم والسيراميك وحتى المعادن الثمينة مثل الذهب، كما تزود Hublot ساعات الرجال بميزات متطورة مثل وظائف الكرونوغراف والتوربيون والحركات الهيكلية المعقدة.

ابتكارات رائعة لساعات المرأة العصرية

وتشتهر مجموعات ساعات Hublot النسائية بتصميماتها الرائعة واهتمامها بالتفاصيل، حيث تجمع هذه الساعات بين الأناقة والفخامة، وغالباً ما تتضمن لمسات من الماس تضفي البريق والسحر، وتعرض المجموعات مزيجًا متناغمًا من الأناقة المعاصرة والعملية، مما يضمن حصول كل امرأة على ساعة مثالية.

وفي غرف مليئة بالآلات وصانعي الساعات في المقر الرئيسي للعلامة التجارية في سويسرا، تحظى الساعات باهتمام عملي بالتفاصيل ويتم تجميعها من الصفر و الانتهاء من تصنيعها واختبارها، حيث لا تُترك أي ساعة دون أن يتم اختبارها بدقة من حيث الجودة والأداء.

كما تقوم علامة Hublot بتصنيع عدد من المجموعات الخاصة كل عام، وقامت بصنع أغلى ساعة في العالم، "ساعة الخمسة ملايين دولار"، وتعاون العديد من المشاهير مع Hublot للحصول على إصدارات خاصة فريدة من نوعها.

شراكات فريدة من نوعها

كما كانت Hublot الراعي الرسمي للفورمولا 1، واقتصرت ساعة Hublot F1 King Power على إنتاج 250 قطعة فقط وتبدو كما يتوقع المرء من ساعة مستوحاة من السباقات، حيث تحتوي القطعة على دافعات كرونوغراف مطاطية، وميناء أحمر ساطع، وحزام من جلد التمساح.

وتقوم هوبلو أيضاً بتمويل الأبحاث العلمية، فللمساعدة في تمويل أبحاث مرض السكري، تعاونت Hublot مع راي ألين من ميامي هيت، وكشفت عن ثلاث ساعات محدودة الإصدار من Ray Allen: Ray Allen King Power، وRay Allen Big Bang، وRay Allen Classic Fusion، حيث تذهب جميع عائدات بيع الساعات إلى أبحاث مرض السكري.

ويمتد عالم Hublot إلى الشراكات القوية بما في ذلك كرة القدم، فقد أصبح شعار "Hublot Loves Football" هو الأبرز في أكبر الأحداث الرياضية في العالم (مثل كأس العالم لكرة القدم، والدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وبطولة أوروبا لكرة القدم)، كما يمتد حب علامة هوبلو من كرة القدم الى الفن والتصميم والموسيقى والرياضة والطعام الفاخر والإبحار، بالاضافة الى المشاريع البيئية المشتركة مع SORAI وPolar Pod .

تعاون جديد بين هوبلو وفن الطعام الفاخر من خلال الشيف الكوري مينغو كانغ

وفي اطار تعاونات هوبلو غير المسبوقة والأبداعية أعلنت هوبلو عن انضمام  الشيف الكوري مينغو كانغ Mingoo Kang الحائز على نجمتي ميشلان كصديق جديد للعلامة التجارية، مما يعزز روابط الدار مع التعاون الحالم في عالم فن الطهي.

ويتشارك مينغو كانغ الرؤية نفسها التي تمتلكها Hublot في عالم صناعة الساعات، فإسم مطعمه "Mingles" يأتي من اسم الشيف مينغو كانغ، وهو يدل أيضًا على "مزيج متناغم من الأشياء المختلفة"، و يعمل الشيف الحائز على نجمتي ميشلان باستمرار ليكون أفضل اليوم مما كان عليه بالأمس، ويستخدم بوعي مكونات دقيقة في أطباقه، على غرار دقة حركة الساعة.

ومطعمه في سيول، الذي تم التصويت له كأفضل مطعم في كوريا، هو المكان الذي تجتمع فيه أحلام الشيف الشاب الحائز على نجمتي ميشلان وخبراته وفلسفته معًا، لقد بنى الشيف كانغ بالفعل سيرة ذاتية مثيرة للإعجاب في الخارج، على الرغم من أنه لا يزال في أوائل الثلاثينيات من عمره. وبعد أن أصبح أصغر رئيس طهاة في نوبو جزر البهاما (جزء من إمبراطورية الشيف الشهير نوبو ماتسوهيسا)، عمل كانغ منذ ذلك الحين في مواقع مختلفة حول العالم قبل أن يعود إلى سيول، كوريا، في عام 2014. ثم استطاع تأسيس نفسه كقائد في مجال الطعام الكوري المعاصر.

ويعبر الشيف مينغو كانغ عن اعجابه بهوبلو كعلامة تجارية تكرم التقاليد مع الدمج والابتكار، ويرى التشابه بين ساعات Hublot، و "Mingles"، فهي تحترم التقاليد ولكنها تسعى إلى التغيير والابتكار من خلال إضافة لمسات معاصرة.

وترى علامة هوبلو أن فلسفة الشيف مينغو كانغ اتجاه فن الطهي هي تمامًا نفس فلسفة الدار اتجاه الساعات، من حيث الرغبة في أن تكون الأول والفريد والمختلف، فقد ابتكر مينغو كانغ بلا هوادة أطباقًا جديدة ورائعة تتجاوز العادات والقواعد الحالية، في حين أنه أحد الطهاة الذين يستخدمون المكونات التقليدية على أفضل وجه، لذلك فهو يجسد قيّم Hublot في عمله بطريقة جميلة وساحرة، فقد كانت Hublot رائدة باستمرار من خلال اكتشاف أغراض جديدة للمواد والجمع بينها بجرأة، وفي أطباق كانغ المميزة قام بتصميم وإنشاء كل طبق على حدة لإنتاج أفضل المأكولات الراقية مع الخيال والتفاصيل البارعة.

وبهذا التعاون ينضم الشيف مينغو كانغ إلى عائلة Hublot المتنامية من شركاء الطهي، مع الطهاة الحاصلين على ثلاثة نجوم ميشيلان، يانيك ألينو، وإنيكو أتكسا، وأندرياس كامينادا، وجان هارتويج، وبول باريت، وآن صوفي بيك، وكلير سميث.