دار فان كليف أند آربلز تكشف إبداعات جديدة من بيرليه تسلّط من خلالها الضوء على حُلى الخرزات الذهبية الشهيرة
تضيء خرزات الذهب إبداعات مجموعة بيرليه الجديدة في تناغم رائع. وتتزيّن الأساور والخواتم والأقراط بإشراقة الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض، وبريق الماس. فيما الأحجار الكريمة المنتقاة بعناية والمرصّعة ببراعة، تضفي مؤثراتٍ كثيفة من الضوء على البشرة، ما يعكس الذوق الرفيع والخبرة الواسعة اللذين تتمتّع بهما دار فان كليف أند آربلز.
رقصة الخرز الذهبي مع الماس....تداخلات متلألئة من الخطوط
يتألّق سوار بيرليه دايموندز 5 صفوف، بخرزات ذهبية تتراقص حول المعصم في تركيبة غير متماثلة. هذه الجمالية الديناميكية، التي تزيّن الخواتم بالفعل، تحتل مكان الصدارة في هذه القطعة الجديدة المصنوعة من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض. فتتحد الخرزات الذهبية المبهرة مع الماسات المرتبة بشكل متناغم في سلسلة من الخطوط المائلة. خطوط تتألف من صفين أو ثلاثة صفوف أو خمسة صفوف، تضفي الحيويّة على الإبداع، من خلال تداخل الأشكال وتفاعل الضوء. يتم تسليط الضوء على الأحجار الكريمة من خلال فتحات مخرمة في المعدن الثمين، عبر فتحات تشبه قرص العسل، تسمح للضوء بالانتقال عبر الأحجار وتعزز لمعان القطعة بأكملها وتألّقها.
ومن جهة أخرى، فإنّ الأحجار الكريمة الملونة تزيّن هذا الإبداع الجديد، على نحوٍ يعبّر عن ثراء المواد المستخدمة في مجموعة بيرليه. فيلتقي اللون الأحمر الناري للياقوت الأحمر مع نعومة الذهب الوردي، فيما تجتمع ألوان الزفير والزمرد مع ألق الذهب الأصفر. هنا، يأتي اختيار ومطابقة الأحجار الخمسين التي تضيء هذا السوار ليعكس الذوق الرفيع الذي تتميّز فيه الدار في اختيار الأحجار الكريمة، وليعبّر كذلك عن عمق خبرتها.
تصميم باهر ومبهج
تعبيراً عــــــــــــــن عراقة البعد الإبــــــــــداعي الذي تتميز به دار فان كليف أند آربلز، يأتي خاتم بيرليه دايموندز دو المرصّع بالماس، ليقدّم جمالية فريدة ومدهشة. مصنوع من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض، يتكون هذا الخاتم من حلقتين: إحداهما من الذهب المصقول كالمرآة، الذي يعدّ ميزة فريدة للدار، والأخرى مرصعة بماسات مستديرة تتلألأ على اليد بفضل الهيكل المخرم بعناية. تُثبّت الأحجار الكريمة في مكانها بواسطة حبيبات رقيقة دقيقة، يحاكي شكلها الدائري شكل الخرزات الذهبية.
كلا الحلقتين محاطتان بإطار من الخرز، وتتحدان معاً لتشكّلا تركيبة مبهرة، تفسح المجال لتنسيقات ثنائية أنيقة لا نهاية لها: يمكن أن تتحاور مع الخط الرقيق لخاتم بيرليه سيغنتشر، أو المنحنيات المتناغمة لقطع بيرليه يبرلز أوف غولد، أو الزخارف الماسية التي تزين إبداعات بيرليه كلوفرز.
لتحقيق التوازن بين التألق والحركة والخفة، تُظهر أقراط بيرليه الأحجار في تركيبة متناسقة بسخاء. يكشف تصميم هذه المجوهرات، المصنوعة من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض، عن أبعاد مستديرة وضخمة مع قبة مرصعة بالكامل بالماس، مقترنة بخاتم مرصع بالمثل بالأحجار الكريمة.
وتجسيداً لتقاليد الدار في التميز، يجري اختيار قطع الماس وفقاً لأدق المعايير، ومن ثم يتم ترصيعها بمهارة. ولأنها تلمع كما لو أنها قطعة واحدة على الأقراط، فإنها تشكّل هالة من الضوء على جانبي الوجه. القطعة بأكملها محاطة بخرزات ذهبية تعزز إشراقها. ويزداد حجم الماس والخرز الذهبي حول السوار لإضفاء طابع ديناميكي على القطعة ككل. ويزداد هذا الأمر وضوحاً من خلال حلقة القفز، التي تم تطويرها لتثبيت السوار مع إضافة المرونة والليونة. ونتيجة لذلك، نرى الأقراط وهي تنبض بالحياة مع كل حركة، فينعكس تلاعبها بالضوء على الوجه.
الدراية والبراعة الفائقة في خدمة التألق والجمال
توظّف دار فان كليف أند آربلز، التي تأسست في العام 1906 في ساحة فاندوم في باريس، كل خبرتها في مجال المجوهرات في سبيل إضفاء الحيوية على إبداعات مجموعة بيرليه. إنّها تعكس ذوق الدار في انتقاء الأحجار الكريمة، الذي تطوّر على مدى أكثر من مئة عام من البراعة الحرفية والدراية. ولإضفاء مزيد من التألق والكثافة على القطع، يتم اختيار أحجار تلبي أكثر المعايير صرامة: من D إلى F في اللون، ومن IF إلى VVS في النقاء. وبالنسبة لأحجار الزفير والياقوت والزمرد، يدرس خبراء الأحجار الكريمة باهتمام لون الحجر وجمال خامته، ووزنه، وقطعه، وأناقة شكله. تمت مطابقة الأحجار الكريمة بدقة، لا سيما في سوار بيرليه كولورز 5 صفوف، الذي يشتمل على 50 حجراً منها.
ولتحضير المعدن الثمين استعداداً لوضع الأحجار، يصنع الصائغ هيكلاً مخرّماً يمكّن الضوء من المرور عبر الأحجار ويعزّز لمعانها. تتطلّب مرحلة الترصيع أيضاً عناية ودقة متناهية تعكس مدى براعة ودراية دار فان كليف أند آربلز في هذا المجال. وعلى السوار، تُثبّت الأحجار الكريمة بدقة في مكانها بواسطة ترصيعات الشق. وأخيراً، فإنّ عملية صقل المرآة- إحدى مهارات الدار المميزة منذ عشرينات القرن الماضي- تكشف عن التألق الكامل للإبداعات. فهو يمنح الخرزات الذهبيّة نعومة ولمعاناً، ما يسمح لها بالتقاط الضوء مع كل حركة. وتكريساً لاهتمام دار فان كليف أند آربلز بالتفاصيل، استخدمت تقنية صقل المرآة في صقل الجزء الأمامي والخلفي من الإبداعات، لضمان تألقها الدائم.
أشغال صياغة المجوهرات على الساق
في قديم الزمان، كانت هناك خرزات ذهبية
تزيّن الخرزة الذهبية، إحدى الزخارف الأيقونية للدار، مجوهرات وساعات فان كليف أند آربلز وإبداعاتها من الساعات والمجوهرات منذ عشرينات القرن الماضي. كما أنّها استُخدمت كعنصر أساسي في قطع ”كسكس“ و”باغاتيل“ الضخمة في العام 1948، كما في برنامج "لا بوتيك الفكاهي، ابتداءً من ستينات القرن الماضي فصاعداً على وجه الخصوص. ومنذ أول ابتكار لقطعة ألامبرا في العام 1968، أصبحت الخرزات الذهبية تحيط بشكل البرسيم الأيقوني للدار وترسّخت كعلامة خالدة ورمزاً من رموز فان كليف أند آربلز.
في تعبير عن إبداعات الدار وتراثها على حدّ سواء، تستمدّ قطع بيرليه الجديدة جمالياتها من إبداعات موروثة، مثل قطع تارليت التي تحيط بها القباب المرصعة بالماس، لتخلق تأثير الخرز الذهبي. وفي وقت لاحق، شهـد عقد الثمانينات ظهور الأشكال الهندسية والتجريدية، كما هو الحال في الجمالية غير المتماثلة لخاتم كارولين الذي يقدم شريطاً مرصعاً بالماس بشكل مائل فوق جسم الخاتم المرصع بالخرز.