ما هي الأحجار الكريمة التي ترتبط بالمياه والبحر؟
مع ارتفاع درجات الحرارة، تصبح الرحلات إلى الشاطئ شبه يومية!وليس البحر أساسياً لتحمّل الحر والرطوبة فحسب، بل هو مصدر للراحة والاسترخاء بالنسبة إلى كثيرات. إذ تختار كثيرات ارتياد الشاطئ لإعادة شحن طاقتهن والشعور بالهدوء والسلام الداخلي. وهذه كلّها مشاعر ضرورية لمواجهة تحدّيات الحياة المتزايدة والتوترات التي تطرأ بشكل مستمر. وفي عالم الأحجار الكريمة، ترتبط بعض الأحجار الكريمة بالمياه والبحر، وهي تتمتّع بخصائص متشابهة، إذ يُنصح بها للشعور بالتوازن والشفاء العاطفي والتخلّص من مشاعر الخوف والتوتر والقلق. فعن أي أحجار كريمة نتحدّث؟
الأكوامارين.. اسم على مسمّى
نبدأ مجموعة الأحجار الكريمة المرتبطة بالمياه والبحر من الأكوامارين الذي يتألّف اسمه من شقّين أكوا Aqua، أي مياه ومارين Marine، أي البحر. وتعكس تسمية حجر الأكوامارين لونه، فهو يذكّرنا بمياه البحر تحت أشعة الشمس بفضل لونه الأزرق المخضر.
وبسبب لونه المميّز، يتمتّع حجر الأكوامارين برابط روحي خاص مع المياه، فيُنصح به لتهدئة العقل وتخفيف التوتر. كما يُنصح بحجر الأكوامارين لتعزيز مهارات التواصل. أمّا صحياً، فيساعد حجر الأكوامارين على علاج اضطرابات الغدة الدرقية وأمراض الكبد.
المرجان.. من البحر إلى عالم المجوهرات
يتشكّل المرجانمن بقايا الهياكل العظمية المتراكمة للمخلوقات البحرية، وهو يتمتّع بألوان زاهية وملمس خاص. وتحت تأثيرأكسيد الحديد، يكتسب المرجان لوناً أحمر، إلاّ أنّه يمكن أن يتوفّر بألوان أخرى مثل الأبيض والأسود. وبسبب مظهره وألوانه المميّزة، يحظى حجر المرجان بشعبية كبيرة في عالم المجوهرات. ويتمتّع حجر المرجان بطاقة كبيرة، إذ يساعد على فهم الغرض من تجارب الحياة وأبعادها. كما يمكن لحجر المرجان أن يساعد على تهدئة العواطف وتسكينها. وصحياً، يُنصح بالمرجان لتنشيط الدورة الدموية وتغذية خلايا الجسم.
اللؤلؤ.. حجر كريم آتٍ من الماء
للؤلؤ علاقة خاصّة مع المياه تبدأ من طريقة تشكّله. إذ تتشكّل حبّات اللؤلؤ نتيجة دخول جسم غريب إلى قوقعة الرخويات التي تبدأ بحماية نفسها عبر إفراز مادة كربونات الكالسيوم. ومع مرور الوقت، تتشكّل هذه المادة في طبقات بحيث تغطي الجسم الغريب، وهكذا تتكوّن أحجار اللؤلؤ. ويمكن أن تتشكّل أحجار اللؤلؤ في المياه العذبة وفي المياه المالحة أيضاً.
ولهذا السبب، يحتوي اللؤلؤ على عناصر مائية وقمرية، بحسب ما يشرح المعالجون. وتتناغم طاقة حجر اللؤلؤ مع العواطف والمياه والنساء، لا سيّما الحوامل. ويُعتبر اللؤلؤ رمزاً لصفاء القلب والعقل،والبراءة والنقاوة والإيمان. ويُنصح بحجر اللؤلؤ لموازنة العواطف، إذ يمتص الأفكار والعواطف السلبية وينقّيها.
الأمازونيت.. حجر نهر الأمازون
ينتمي الأمازونيت إلى عائلة الفلسبار، وقد سُمّي هذا الحجر الكريم تيمّناً بنهر الأمازون. ويُعرف الأمازونيت بأنّه حجر الشجاعة الذي يعزّز الحقيقة والصدق والتواصل الإيجابي. ويُنصح بحجر الأمازونيت لتحقيق التوازن بين الطاقات الذكورية والأنثوية والشعور بالانسجام في مختلف جوانب الحياة. وصحياً، يساعد الأمازونيت على تجديد الخلايا والشفاء بعد الإصابات ويخفّف أيضاً من تشنجات العضلات
اللازورد.. لجلب الوضوح وزيادة التركيز
يُعتبر اللازورد من الأحجار الكريمة التي ترتبط بعنصر الماء. ويتمتّع حجر اللازورد بقيمة عالية في عالم المجوهرات وفي عالم العلاج بالأحجار الكريمة، إذ يعزّز الحقيقة الداخلية والوعي الروحي والشفاء العاطفي. ويُنصح بحجر اللازورد أيضاً لتعزيز التواصل والمهارات الإبداعية. ومن أجل الاستفادة من خصائص حجر اللازورد، تُنصح المرأة باستخدامه أثناء التأمّل، عبر الإمساك به أو إبقائه قريباً منها. كما يمكن لحجر اللازورد أن يجلب الوضوح إلى مكان العمل، وذلك عند وضعه على أحد الرفوف في المكتب. ويُنصح باللازورد أيضاً لزيادة مستويات التركيز. وصحياً، يُنصح بحجر اللازورد للشفاء من الأمراض التنفسية والعصبية، إذ يُعتقد أنّه يخفّف الالتهاب ويسرّع عملية الشفاء.