ساعات نسائية راقية لإطلالتك الأنيقة في 2024
في هذا الموسم المشرق بالبهجة والطلعات النهارية والمسائية، تتحفنا ماركات الساعات العالمية بأروع الموديلات الجذابة الجديدة من ساعات اليد النسائية، والتي تلائم اطلالتك وتمنحها لمسات الفخامة الراقية نهاراً ومساءً.
ومن أحدث ابتكارات ماركات الساعات انتقينا لك عزيزتي عاشقة الأناقة هذه المجموعة من الساعات الراقية، والتي تميّزت بالتصميمات الفاخرة واللمسات الفنية الإبداعية، لتعكس أسلوبك المتألق وتضفي على اطلالتك هذا الموسم اشراقة لا مثيل لها..
ساعة Mini Royal Oak من أوديمار بيغيه Audemars Piguet
كشفت الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، النقاب عن طراز جديد بالقياس الصغير من ساعة رويال أوك يبلغ قطره 23 مم فقط، يعمل بحركة الكوارتز، ويأتي في خياراتٍ من الذهب الأصفر أو الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراطًا.
تجمع هذه الساعات الصغيرة أحادية اللون بين الرموز الجمالية القوية لساعة رويال أوك الأصلية واللمعان المتلألئ الصادر عن الذهب المطروق – فروستد جولد - لخلق تأثير بصري غامر. استوحيَ هذا الطراز من تاريخ المصنع الغني بالساعات الصغيرة المُجَوهرة، وتقدم هذه الساعات الثلاثية الصغيرة قراءةً عصريةً لساعة "ميني رويال أوك" ذات القياس 20 مم التي تم إصدارُها في عام 1997.
من خلال إعادة التفكير في النِسَب بين الأبعاد والتشكيل الهندسي المعماري والتصميم والأداء لأصغر ساعة رويال على الإطلاق، تعتمد مجموعة "ميني أوك" الجديدة على إرث المصنع لفتح الآفاق أمام المعاصم الأكثر نحافة، مع التكيف مع نمط الحياة المعاصر من خلال حركة الكوارتز التي توفر عمر بطارية يزيد عن سبع سنوات. بقطرها البالغ 23 مم، تُعتَبَر ساعة "رويال أوك ميني" أصغر ساعة في مجموعة رويال أوك الحالية.
من خلال طرازات "رويال أوك ميني -Royal Oak Mini" يصبح الخط الفاصل بين صياغة المجوهرات وصناعة الساعات ضبابياً غير واضح المعالم، فهي مصنوعة من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراط، وتجمع بين الرموز الجمالية القوية لساعة رويال أوك الأصل التي صممها جيرالد جينتا في العام 1972، مع رقة ورُقيّ الذهب المطروق – فروستد جولد الذي يُضفي جماليةً وامضةً أحادية اللون ومتلألئة وفريدة من نوعها.
بإلهامٍ من تقنية المجوهرات الفلورانسية العريقة، أعادت مصممة المجوهرات كارولينا بوتشي قراءة واستخدام اللمسة النهائية للذهب المطروق، وقام حرفيو أوديمار بيغه بتعديلها في العام 2016 لتزيين ساعات المصنع. يتم إحداث فجوات صغيرة على سطح الذهب باستخدام أداة ذات نهايةٍ ماسية، مما يخلق تأثيرًا براقًا مشابهًا لتأثير الأحجار الكريمة. يؤكد التأثير البصري لهذه الزخرفة على صلة ساعة رويال أوك مع عالم المجوهرات وتآلفها معه. وتعود هذه الساعة إلى عام 1972، حين ابتكر جيرالد جينتا، وهو صائغ متدرب، ساعة رويال أوك بهيكلٍ وسوار مشطوفي الأوجه يتلاعبان بالضوء مثل أوجُه الماس المقطوع. كما كان السوار المدمج والمتقن يذكرنا بالأساور المعدنية الراقية التي كانت تزدانُ بها الساعات النسائية منذ القرن التاسع عشر.
من خلال التلاعب بحساسية ساعة رويال أوك تُجاه المجوهرات، تظهرُ طرازات ميني أوك الجديدة تبايناً بين تأثير الغبار الماسي الناشئ عن الذهب المطروق والحواف المشطوفة، المصقولة صقلاً لامعاً، التي تحدد معالم الإطار المثمن الذي يمكن التعرف عليه على الفور والروابط الفردية للسوار المستدق، مما يخلق تلاعبًا ضوئياً لا نهاية له. تضيف اللمسة النهائية الساتانية الخطية، التي تظهر على جوانب الهيكل والسوار، العمق والقوام والضوء. من جانبها، تجمع خلفية الهيكل الصلب بين التشطيب باستخدام تقنية النفث الرملي والصقل الخطي الساتاني والصقل اللامع في محاكاةٍ لتصميم الهيكل. يتطلب هذا التجاوُر الدقيق لتقنيات التشطيب محاذاة مثالية في جميع الأنحاء.
وتستمر جمالية المجوهرات لهذه الإبداعات الرائعة على الميناء. إذ يعّززُ نمط التقطيعات المميّز، بالقياس الصغير "بوتيت تابيسري"، الذي يتخذ درجةً أخرى من نفس اللون، تلاعب الضوء الناتج عن هيكل وسوار الساعة المصنوعين من الذهب المطروق. ويكتمل الميناء المضيء بعلامات الساعات الذهبية مشطوفة الأوجه التي تتناغم مع لون الهيكل ومغطاة بمادة مضيئة من أجل رؤيةٍ مثاليةٍ في الظلام. عند موقع الساعة 12 طُبِعَ توقيع أوديمار بيغه، بالاسم الكامل باللون الأسود على خرطوشة لتعزيز الوضوح، في حين تم حذف مؤشر التاريخ وتدريجة الثواني لتعزيز الوضوح ولرفاعة الميناء المزدان بزخرفة التضفير - غيوشيه.
ساعة Piaget Polo Date 36mm Rainbow من بياجيه Piaget
احتفالاً بالذكرى السنوية الـ 150 لدار بياجيه، تأتي ساعة بياجيه بولو ديت 36 ملم بإصدار محدود من الذهب الوردي، لتجمع بين الأناقة والإتقان في تصميمها اليومي، وتتميز الساعاة بإطار مرصع بالألماس المقطوع بشكل رائع، مما يضفي عليها لمسة فاخرة، وقد استلهمت الساعة من اثنين من التوقيعات الجمالية الشهيرة للدار، مما يعكس تاريخها العريق والابتكار المستمر.
ويبرز ميناء الساعة المصنوع من عرق اللؤلؤ بنقوش أفقية دقيقة، حيث تم تطبيق تقنية قصر الديكور من بياجيه على هذه المادة الجديدة بدلاً من الذهب التقليدي، ويتميز الإطار بتدرج لوني دقيق بألوان قوس قزح، ومكون من 17 حجر ياقوت، 5 أحجار ياقوت أحمر، 6 أحجار سيترين، 6 أحجار عقيق تسافوريت، و6 أحجار عقيق سبيسارتيت، بوزن يقارب 3 قيراط من الأحجار الكريمة المقطوعة على شكل شبه منحرف.
وتم اختيار الأحجار الكريمة بعناية فائقة من قبل خبير في الأحجار الكريمة، وجمعت بعناية من قبل خبراء ترصيع الأحجار الكريمة في الدار، في عملية تستغرق سبع ساعات لضمان أعلى مستوى من التناغم البصري في الإطار والمؤشرات، مما يجعلها ساعة فاخرة تجمع بين الحرفية العالية والجمال المتفرد.
ساعة Tadao Ando x Serpenti من بولغري Bulgari
يتألق التعاون الفني بين بولغري والمهندس المعماري الياباني تاداو أندو بروعة الطبيعة العابرة من خلال مجموعة Serpenti Tubogas، حيث تعبر وجه ساعة الزواحف الشهيرة عن الألوان المتغيرة للغابة عبر الفصول، مستحضرةً جمال الطبيعة ودوراتها الزمنية. وتعمل مجموعة Serpenti، المتجذرة بعمق في الطاقة والإيقاعات الأولية للطبيعة، كتعويذة تسكنها هذه القوة البدائية، وتظل أيقونة لأسلوب بولغري منذ الأربعينيات.
وتعكس أعمال تاداو أندو لغة تصميمه المتميزة بالبساطة ونقاء المواد، في تناغم تام مع الطبيعة، ما يجعل مجموعة Serpenti تتألق بأبعاد جديدة من عوالم الحيوانات والنباتات والجماليات. ولتعكس هذا التغير، قدّم أندو تطعيمات ملونة من الأفنتورين الأخضر، وعين النمر، وعرق اللؤلؤ الوردي أو الأبيض، وهي الرؤية التي ترجمتها بولغري ببراعة على قرص الساعة، مع صفّان من الألماس المرصعان على طول رأس الثعبان ليضفي حياة نابضة وحيوية للساعة.
وننتقي الإصدار الأول من هذه السلسلة المحدودة، المسمى "Natsu1"، وهي مخصصة للموسم الصيفي، وتجسد الكثافة الخصبة للغابة المشمسة بحجر الأفينتورين الأخضر الشفاف قليلاً والمخصب بتأثيرات داكنة، ويتناقض هذا الميناء الجميل بشكل رائع مع علبة وسوار مصنوعين من الذهب الأصفر والفولاذ، مما يعزز من جاذبية وجمال هذه الساعة الفاخرة.
ساعة Diamond Union Square Timepiece من تيفاني Tiffany & Co
تحتفل تيفاني آند كو بإعادة افتتاح موقعها الشهير في الجادة الخامسة، الذي خضع لأول عملية تجديد شاملة منذ 83 عامًا، بإطلاق مجموعة رباعية من الساعات الفريدة ذات الإصدار المحدود المتاحة فقط في الموقع الجديد، الذي يُعرف الآن بـ "لاندمارك". ويأتي هذا الاحتفال بمرور عام على إنشاء The Landmark في نيويورك، مع تقديم ساعة Tiffany Union Square المرصعة بالألماس ضمن مجموعة مختارة من المنتجات الجديدة والحصرية.
وتتميز ساعات Tiffany Union Square Limited Editions الجديدة، التي تكرم موقع الشركة المبكر في حي مانهاتن السفلى من أواخر القرن التاسع عشر، بتصميم مبتكر حيث يظهر شعار Tiffany & Co بشكل منحرف عند موضع الساعة 10. كما تبرز الساعات بإشارة إلى عنوان المبنى التاريخي 727 الجادة الخامسة، حيث تم إزالة علامتي الساعة 5 و6 لإفساح المجال للرقم "727" أسفل الميناء.
وتأتي الساعات في نسختين: الأولى بعلبة من الذهب الوردي وميناء كريمي اللون على حزام بني من جلد التمساح، والثانية بعلبة من الذهب الوردي مرصعة بالألماس المرصوف مع خيارات حزام جلد التمساح الأسود والتيفاني الأزرق، وكل من النسختين تأتي في اصدار محدود من 100 قطعة فقط، وتأتي كل ساعة بطباعة ملونة للمتجر الجديد أسفل العلبة الخلفية المصنوعة من كريستال الياقوت.
ساعة Slim d’Hermès Le Sacre des saisons – Spring من هيرميس Hermes
تجسد ساعة Slim d’Hermès Le Sacre des saisons – Spring من هيرميس سحر الطبيعة وعالم الحيوان الغريب من خلال أربع نماذج محدودة الإصدار، كل منها مزين بمينا Paillonné أو نقش أو رسم مصغر يعبر بوضوح عن دورة الفصول، وقد صنعها حرفيون ذوو خبرة، وتسلط الضوء على مجموعة من المهارات المتقنة التي تتطلب دقة وإبداعاً استثنائيين، وكل نموذج يتميز بشكل حيوان مأخوذ من وشاح هيرميس الحريري، مما يمنح الميناء بُعدًا فنيًا جديدًا بتفاصيل جذابة ودقيقة.
وصُممت ساعة Slim d’Hermès من قبل فيليب ديلهوتال في عام 2015، لتعبر عن جوهر هيرميس بالتفرد والانضباط الصارم والتوازن الجميل، وتتميز الساعة بخطوطها النقية والمعاصرة والخالدة التي تستحضر أسلوب هيرميس الفريد وعالمها الخيالي، مما يجعلها قطعة فنية بامتياز، فتصميمها يعكس الانسجام بين الوظيفة والجمال، وهو ما يميز علامة هيرميس التجارية.
وتمثل ساعة الربيع من هيرميس تحفة فنية محاطة بعلبة من الذهب الوردي مرصعة بـ 66 ماسة، ويعكس تصميم الحصان المزخرف بالأزهار المترفة جمال الطبيعة وعمق الزمن، حيث يُنفذ التصميم بواسطة حرفي يستخدم فرشاة لطبقات الطلاء الدقيقة المتعددة على حجر كريسوبريس الليموني، مما يستلهم ثراء الزخارف من أزياء الباليه الفرنسي والروسي في القرنين السابع عشر والعشرين، ويضفي على الساعة جمالاً ورونقاً لا مثيل له.