اشراقتك الصيفية بمجوهرات ديفيد ويب الراقية
انطلقت علامة ديفيد ويب David Webb من مانهاتن في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث كان ديفيد في العشرينات من عمره بعدما تعلم تصنيع المجوهرات على يد عمه في ولاية كارولينا الشمالية، وسرعان ما نجح ديفيد ويب في تقديم تصاميم فريدة لا يمكن أن تجد النساء مثيلاتها في أي مكان آخر. حيث تُعتبر الأساور المنحوتة المطلية بالمينا والقلائد الذهبية الجذابة، والقلائد الملونة، بالإضافة إلى الاستخدام البارع للؤلؤ والماس، من أبرز سمات تصاميم ديفيد ويب، وظهرت مجوهرات ديفيد ويب على غلاف مجلة فوغ في عام 1950، وأصبحت أساور الحيوانات من تصميمه من الأكسسوارات الأساسية لسيدات المجتمع.
وبرزت الحيوانات بوضوح في أعماله، حيث ظهر أول سوار للحيوانات من David Webb في عام 1957، وبحلول عام 1963، أصبحت مجوهرات David Webb تتميز بتصاميم تضم مجموعة متنوعة من المخلوقات، مثل القطط الكبيرة، والفيلة، والثعابين، والخيول.
وفي ستينيات القرن الماضي، ارتقت علامة ديفيد ويب التجارية إلى آفاق جديدة، لتصبح من أهم صائغي المجوهرات المتميزين في البلاد، عندما اختارت السيدة الأولى جاكي كينيدي ديفيد ويب لتصميم هدايا الدولة الرسمية للبيت الأبيض، وفي تلك الفترة كانت العلامة التجارية قد جمعت قائمة عملاء رائعة، تضمنت مشاهير مثل إليزابيث تايلور.
على مر الزمن، تطور كتالوج تصميمات ديفيد ويب ليشمل قطعًا ذهبية مستوحاة من العصور القديمة، وأعمالًا مستوحاة من فن الآرت ديكو تم إبداعها باستخدام مجوهرات مطلية يدويًا بالمينا، وأصبح الماس جزءًا أساسيًا من تصاميم الدار، ولاحقاً ازداد عدد العملاء المشاهير، حيث قامت شخصيات بارزة بالتسوق من ديفيد ويب، مثل باربرا سترايسند، وهيلين ميرين، ودوق وندسور، وفي الألفية الجديدة شملت قائمة زبائن الدار بيونسيه وجينيفر غارنر.
وكان ديفيد ويب مسافراً عبر الزمن بفضل رحلاته الأسبوعية في مدينة نيويورك، حيث كان يتجول بين الثقافات المختلفة والأراضي البعيدة، فقد استمتع بزيارة متحف متروبوليتان للفنون، والمعارض الفنية، وتصفح متاجر الكتب النادرة، ومحلات التحف في الجادة الرابعة، كما قام بجمع أثاث ريجنسي والفنون الزخرفية الصينية، وزين بها منازله، وكان يولي اهتماماً خاصاً باليشم القديم في تصميماته. ولذلك تضمنت قلادة مارثا جراهام التنين المزدوج التي صنعها في عام 1972 لوحتين كبيرتين من اليشم، فقد كان ديفيد ويب رجلاً مثقفاً، يستلهم أفكاره التصميمية من التاريخ.
واستوحى ديفيد ويب تصاميم مجوهراته من الذهب المطروق اليوناني القديم، وتقنيات التحبيب الإتروسكاني، وأيقونات المايا، والخطوط المنظمة في فن الآرت ديكو والهندسة المعمارية الحديثة، كما كان لديه حس فطري بالتصميم وشغف عميق بالفن، ومنذ الخمسينيات، كانت مجوهرات ديفيد ويب تظهر بانتظام في مجلات الموضة، حيث تكمل بمهارة الأزياء الراقية وتبرز بريقها الخاص.
ونال ديفيد ويب جائزة كوتي لتصميم المجوهرات في عام 1964، وهي الجائزة الثانية التي تُمنح لمصمم مجوهرات، وبحلول منتصف الستينيات، أصبح ديفيد ويب يتمتع بقاعدة عملاء وفية تضم أبرز الأسماء في نيويورك وبالم بيتش وهوليوود وجميع أنحاء تكساس، وحظيت إليزابيث تايلور بعروض خاصة في فندق بلازا عندما زارت المدينة، ومن ضمن مشترياتها كان أول سوار على شكل حيوان من تصميم ديفيد ويب، وهو سوار الماكارا المصنوع في عام 1957، المستوحى من الأساور الأخمينية المصنوعة من الذهب والفيروز (حوالي 550-330 قبل الميلاد)، ويتميز بأحجار الياقوت الكابوشون المذهلة، والمرجان، والمينا البيضاء. ولأكثر من 75 عامًا، شكّلت مجوهرات ديفيد ويب جزءًا من تراثنا الجماعي، حيث تدمج بين الفنون والماضي بأسلوب حديث وجريء، ويمكن العثور على مجوهرات ديفيد ويب في المزادات والمتاجر وبوتيكات المجوهرات.
موسم الربيع والصيف مع ديفيد ويب
تتألق علامة ديفيد ويب هذا الموسم بقطع مجوهرات ألماس مذهلة تناسب النهار، فدار المجوهرات الفاخرة ترحب بقدوم الموسم بقطع مميزة تبرز بعض من تصاميمها الأكثر شهرة، والتي تتألق بالذهب الأصفر عيار 18 قيراط، والألماس اللامع، ومجموعة من الأحجار الكريمة النابضة بالحياة التي تضفي جاذبية خاصة على أي مجموعة.
وفي اطلالات الصيف الشاطئية وسهرات الموسم المبهجة يمكن الاستمتاع بجاذبية مجوهرات ديفيد ويب الخالدة التي تجسد جوهر الأناقة، من الخواتم والأساور والأقراط المميزة إلى القلائد الرائعة، حيث تعكس كل قطعة التزام العلامة التجارية بالفخامة والحرفية الرفيعة، كما يمكن الحصول على إلهام لأسلوب جديد لتكديس وطبقات المجوهرات للاطلالة اليومية، واكتشاف قابلية الارتداء التي لا تقاوم لمجوهرات ديفيد ويب في كل المناسبات والأوقات طوال الصيف.