دار بوغوصيان تقوم برحلة في العصور والأماكن التاريخية الباهرة مع مجموعة "رحلات القصور" الراقية
تشيانلونغ
تم تصميم هذا القصر ليكون ملاذاً للإمبراطور تشيانلونغ بعد تقاعده، وكان أمر ببنائه في عام 1771. ومع ذلك، لم يقضِ الإمبراطور ليلة واحدة في القصر المكتمل، لأنه لم يتقاعد تماماً عن الحكم. وبقي المبنى – الذي يشكل جزءاً من المدينة المحرّمة في بكين – محفوظًا بشكل مثالي عبر الأجيال، ما أسهم في حفظ هذا المثال الرائع لطراز القرن الثامن عشر، والذي يجمع بين التقاليد الصينية الكلاسيكية والتأثيرات الغربية، بحالته الأصلية.
ويُقال إن أعمال التطعيم بالخشب في القصر – وخاصة في Juanqinzhai أو نزل التقاعد – من أروع ما يكون في العالم، ما ألهم الخطوط الأنيقة للإبداعات التي تجمع بين الماس واليشم الأبيض واليشم الأخضر. فهذه القطع الفاخرة تعكس الروح الكلاسيكية التي قصدها الإمبراطور "ذوّاقة الجمال" تشيانلونغ، بالإضافة إلى أهمية التباين والمساحة في الفنّ الصيني التقليدي.
الماغنوليا الهادئة
تعكس روابط اليشم في قلادة Tranquil Magnolia الأشكال الهندسية المتباينة الواضحة في أعمال الماركتري البامبو، بينما الزهرة المركزية مستوحاة من الزخرفة الصينية الكلاسيكية للفرع المزهر. محفورة من أم اللؤلؤ، تبدو وكأنها تطفو داخل القلادة، ما يضفي إحساسًا ثلاثي الأبعاد ومعاصرًا. يتلألأ الماس البيضاوي وتُحمل القلادة بسلسلة من اللآلئ الطبيعية وخرز اليشم الأبيض، ما يستحضر اتحادًا بين التأثيرات الشرقية والغربية.
براعم البامبو
يعدّ سوار Bamboo Blossom ترجمة أكثر حرفية ورسمية لأعمال التطعيم الخشبي، باستخدام اليشم الأخضر اللامع واليشم الأبيض غير اللامع، لتشكيل نمط بصري يعكس الإحساس الرائع لغرفة القصر الأصلية، مع تباينها بين الشبكات الخشبية الداكنة والألواح الحريرية. وتمّ قطع وترصيع الماس بطريقة دقيقة لإنشاء الزهور المعقّدة التي تتناسب مع الأُطُر الهندسية المصنوعة من اليشم.
تامن ساري
تم بناء تامن ساري، "حديقة الزهور"، في أواخر القرن الثامن عشر كمجموعة من المباني والأجنحة عند موقع ينبوع استحمام من قبل سلاطين يوجياكارتا. ويتميز هذا المبنى الفريد من نوعه بمركزه حول سلسلة من البرك المصمّمة لطقوس الاستحمام الدينية، مزينة بالتماثيل والنقوش التي تمثل الطبيعة والحياة البرية المحلية. وقيل إن بعض البرك والمباني كانت متصلة فقط بواسطة أنفاق مخفية تحت الماء لضمان الوصول الخاص للسلطان ورجاله. ورغم زوال العديد من العناصر، لا يزال ثمّة إحساس بالسلام والهدوء في تامن ساري.
قطرات رقراقة
مثل قطرات الماء الثمينة على البشرة، يستحضر طقم Flowing Droplets الشكل الهندسي الفريد للبرك المقدّسة من خلال استخدام الماس والتورمالين البارايبا – وكان لون البارايبا الفريد اختياراً بديهياً ليعكس الوهج الخافت للماء. تحاكي هذه القطعة تردد الحركة السائلة للقطرات على الجسم، بفضل الحجارة المقطوعة بأشكال الكابوشون وقطع الإجاص، متداخلةً مع الماس من قطع الماركيز، في تأثير بصري يعززه ترصيع شبكي، ما يسمح للجواهر بالاستكانة بالقرب من البشرة والتماشي برفق مع حركات الجسم.
شلالات الزهور
استوحي طقم Floral Cascade من أشكال زهرة اللوتس في النوافير في مركز كلّ بركة. وتمثل الشرّابات المتدفّقة من الماس بقطعَيْ الباغيت والزمرد حركة الماء، تضمّها حجارة الزمرد على شكل قلب مرتّبة في زخرفة الزهور، في إشارة إلى العطر المنبعث من حديقة عطرة. وتشكّل الحركة اللطيفة للأحجار إحساساً بالتألق، ما يبثّ بالتالي إحساساً بالسحر، مثل الخيال الأثيري لحديقة القصر القديمة وعطورها.
الساحة الكبرى
بُني القصر الكبير في بانكوك عام 1782 ليكون مقرّ إقامة ملوك سيام، المعروفة الآن باسم تايلاند. ولا يزال هذا المجمّع الواسع مستخدماً حتى اليوم لاحتفالات سنوية عدّة، ويجتذب العديد من الزوّار الذين يتوقون لرؤية الهندسة المعمارية المدهشة والحرفية الدقيقة في مختلف الأجزاء، بما في ذلك معبد بوذا الزمرّدي الرائع. ويتميّز القصر بأسقفه المكسوة بالبلاط الزجاجي التقليدي وأوراق الذهب، ما يمنحه عظمة وبريقاً فريداً.
الأشعة المتلألئة
تعكس مجموعة Shimmering Rays شدّة اللمعان الذي يعكسه القصر باستخدام الماس الأصفر والأبيض لمحاكاة البريق المدهش. ومن خلال الزوايا والخطوط المتكرّرة، تعيد هذه المجموعة إلى الذهن تأثير الأعمدة الهائلة، باستخدام إعداد غير مرئي لتشكيل خطوط نقية وزيادة الإحساس بالروعة. والقلادة المركزية هي ترجمة معاصرة لرؤوس ناغا الأسطورية – وهو التنين الشرس المنمّق – والتي تظهر في جميع أنحاء الهندسة المعمارية.
التنين الذهبي
تلهم هذه المخلوقات الأسطورية أيضاً مجموعة Golden Dragon، مع الذهب المصقول الذي يستحضر لمعان سقف القصر. ويأتي الإلهام من قواعد الأعمدة القوية، حيث يتجسّد شكل ناغا عبر الماس المصمّم بأشكال الطائرة الورقية، بالقطع شبه المنحرف والمربّع – حيث صُمّم السوار كقاعدة يمكن للذراع أن يرتفع منها بأناقة.
جايبور
بُنيَ قصر مدينة جايبور في أواخر عشرينيات وثلاثينيات القرن الثامن عشر ليكون مقراً لعائلة المهراجا الحاكم ساواي جاي سينغ الثاني. ويجمع مجمّع المباني والحدائق بين الأساليب المغولية والراجبوتية. ويشتهر الفناء الداخلي بأبوابه الأربعة المخصّصة لأربعة آلهة هندوسية كما تمثّل الفصول الأربعة، واستوحيت خطوط وألوان هذه المجموعات من اثنين من هذه الأبواب.
المدينة نفسها لها ارتباط فريد مع دار المجوهرات، حيث قضى ألبير بوغوصيان وقتاً هنا في شبابه في بداية مسيرته، ليسبر أعماق تعقيدات الأحجار الكريمة الثمينة وفنّ الترصيع.
الأمواج الخضراء
بإلهام من بوابة غانيش في القصر، المكرّسة لفصل الربيع، تعكس مجوهرات Verdant Waves الروعة المعمارية للبناء، بالإضافة إلى المانة الرمزية للبوابة كمعبر بين عالمين – الشرق والغرب، أو بين التقليدي والمعاصر. صُمّم الماس الأصفر وألوان التورمالين الأخضر المختلفة بشكل منحنى يعكس هيكل البوابة، بينما أعطيَت الحجارة مظهراً مقبباً بعض الشيء لإضفاء تأثير محكم وأكثر عمقاً.
ورود الشتاء
تستمدّ مجموعة Winter Roses إلهامها من بوابة الورد، تكريماً لشخصية ديفي وفصل الشتاء. وتمّ تثبيت زهور الروبيليت المنحوتة على حجارة براسيوليتات خضراء شفافة، باستخدام تقنية Kissing المبتكرة، بينما تتدلى المعلقات المتلألئة من الماس الأصفر تحتها. وتجمع هذه الأساور والأقراط بين الأسلوب الهندي الكلاسيكي والمهارة المعاصرة.
ميسور
تُعرف ميسور بـاسم "مدينة القصور"، وأشهر معالمها هو قصر أمبا فيلاس، الذي تم تكليفه في أواخر القرن التاسع عشر من قبل المهراجا كريشنا راجا وودييار الرابع وصممه المهندس المعماري البريطاني هنري إيروين. تمت إضافة قاعة دوربار الاحتفالية، بأقواسها وأعمدتها المهيبة، في الثلاثينيات. تعكس مجموعة الأحجار الكريمة المختارة ألوان هذا القصر المزخرف، حيث تظهر عناصر الهندسة المعمارية الداخلية كتفاصيل دقيقة.
أزرق دوربار
صُنعت Durbar Blue من الفيروز والتوباز الأزرق وأحجار الماس المقطوعة يدوياً على شكل باغيت. ويعكس هذا العقد أشكال الأقواس والزخارف في القاعة الكبرى، بتصميم يؤطّر الوجه كما تؤطّر الأقواس الرائعة ديكورات القصر، ما يبعث على إحساس بالتكرار واللانهاية. ويُشير اللازورد المنحوت إلى شكل أعمدة القاعة المهيبة، كما يتميّز الخاتم البارز بمفاصل تسمح له بالتكيّف مع حركة الإصبع.
قناطر أمبا
تجتمع حجارة الأكوامارين والماس الأصفر والفيروز والكرسوبراس والسبينيل الأحمر لتكوين سوار Amba Arches في تحية معمارية لأعمدة القصر ومخطط ألوانها المميز. وتُظهر هذه القطع كذلك تأثير المجوهرات الهندية العتيقة والحرف اليدوية – حيث يعكس الخاتم بشكل خاص الاستخدام التقليدي للثقل الموازن في القاعدة.
برسيبوليس
برز قصر برسيبوليس الشهير في جبال زاغروس بإيران في القرن السادس قبل الميلاد. وكان هذا المجمّع الملكي مذهلاً بشكل فريد بموقعه وحجمه، وكان يُستخدم كموقع احتفالي ومقرّ إقامة. وحتى اليوم، لا تزال أطلال القصر تشهد على الطبيعة المهيبة للمنصّات والسلالم المرتفعة التي لا تزال قائمة. وكان الطوب المستخدم في بناء اللوحات الجدارية والبوابات مزججاً بالأزرق والأصفر لتمثيل المشاهد والمخلوقات المقدسة، وهي ألوان مرتبطة بشكل جوهري بعلم الآثار في بلاد ما بين النهرين، في عصر كانت الأصباغ فيه علامة على الثروة العظيمة.
بوابة بابل
عقد Babylon Gate هو قطعة بارزة تتميّز بأشكال جريئة واستخدام التماثل لإضفاء طابع رسمي، في ترجمة معاصرة للأسلوب الفني البصري الذي يميّز برسيبوليس. وتعكس أحجار اللازورد المنحوتة والفيروز والمرجان – وهي نفس الأحجار المستخدمة في العصور القديمة – تباين الظلال الزرقاء والبرتقالية من العمارة، وتم العمل بتقنيات ترصيع الحجر الصلب مثل تلك المستخدمة في الحرف اليدوية للفترة. بينما تضيف أحجار الماس المثلثة والمنحوتة بقطع الماركيز مزيداً من التألّق والعظمة.
لوتس اللازورد
مجموعة Lapis Lotus تتميّز بترجمة منمّقة للزهرة التي تحملها الأشكال على العديد من النقوش البارزة في برسيبوليس. حيث تمثل زهرة اللوتس نفسها في أساطير ما بين النهرين التجدّد والوجود الأبدي – ويشار إلى تفتحها هنا بالماس من قطع الماركيز، وحجارة الفيروز، واللازورد، والعقيق الإسبسارتين.
قصر غلستان
بدأ بناء قصر غلستان في وسط طهران في القرن السادس عشر. يُعرف القصر باسم "قصر حديقة الورود"، وهو نموذج مثالي للهندسة المعمارية التقليدية في عصر القاجار. ومع تعيين طهران عاصمة جديدة، أضيفت عناصر جديدة إلى الهيكل الأصلي خلال أواخر القرن التاسع عشر، بما في ذلك قاعة المرايا الشهيرة التي استغرق العمل على إنشائها أربع سنوات، وقاعة الماس الأصغر مساحة، والتي تمتاز بالقدر نفسه من الزخرفة.
متاهة المرايا
تستخدم مجموعة Mirror Maze أساليب النحت والأحجار اللامعة – الياقوت الأحمر، الزمرد، الفيروز، الياقوت الوردي والأزرق، والماس – لمحاكاة الهندسة المعمارية المفصّلة للقاعة واللوحات المزخرفة بالزجاج الملوّن. وتقع ثلاث ماسات صفراء في مركز تصميم هندسي يبرز الخصائص البصرية الاستثنائية للأحجار، باستخدام إحساس قوي بالتناظر في ترجمة حِرَفِيّة لهندسة القصر المعمارية.
القاعة البيضاء
تتجلى براعة الحرفية الرائعة للنصب التذكاري في التقنية المستخدمة لابتكار قطع White Hall. إذ تمّ نحت الكريستال الصخري من الخلف باستخدام تقنية مشابهة للزجاج المنمّق الموجود في تفاصيل القصر. ويجمع استخدام القطع المختلفة من الكريستال الصخري والماس وأم اللؤلؤ بين الشفافية والبياض، ما يعكس ويكسر الضوء بطريقة تحاكي تشابك الزخارف على أسقف قصر غلستان.
أمارنا
بُنِيَت المدينة العظيمة أمارنا في عهد الفرعون أخناتون في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وتُظهر أطلال القصر الشمالي، الذي بُني لزوجته نفرتيتي، إلى أيّ مدى كانت التغيرات الأسلوبية في الفنون المصرية القديمة واضحة خلال هذه الفترة، مع تحوّل واضح نحو أسلوب أكثر حرية وعفوية. وتُظهر شظايا من لوحات تُعزى إلى "الغرفة الخضراء" في قصر أمارنا تفسيراً لنقوش البردي التقليدية، بشكل هندسيّ أكثر تجريداً.
بردية الملكة
صُنِعَت مجموعة Queen’s Papyrus من اليشم الأخضر، والزمرد والماس، لتعكس الشكل الخاص للفروند، حيث تشير الألوان الخضراء إلى "الغرفة الخضراء" في أمارنا وتاريخ الزمرّد الطويل في المجوهرات، حيث استخدم حتى في مصر القديمة منذ عام 1500 قبل الميلاد. ويمنح التزاوج بين الزمرد البراق واليشم الأخضر غير اللامع إحساساً بالمفاجأة يعكس التحوّل الإبداعي في فترة بناء أمارنا، وكذلك التباين بين القطع الحادّ لرؤوس البردي والشعور الأكثر استدارة في القاعدة.
زهور النيل
تتميّز مجموعة Nile Flowers بقطع من الياقوت الأزرق والماس المقطوعة بدقّة لتجسّد شكلاً تجريدياً للبردي، ما يربطها بالشعور نفسه بالجرأة الإبداعية التي كانت واضحة جداً في فن فترة أمارنا وزخارفها المنمّقة.
رياض الألوان
تمّ التكليف ببناء قصر الباهية في مراكش في أواخر القرن التاسع عشر من قبل سي موسى، الوزير الأكبر للسلطان مولاي الحسن الأول. وصُمّم هذا القصر ليغطي مساحة واسعة تبلغ ثمانية هكتارات ليعرض أرقى التقاليد المغربية في الحرف اليدوية، ولا سيما في زخارفه الدقيقة التي تبرز في المقرنصات أو أسقف خشب الأرز المطلية. وتلك التفاصيل المعقّدة، بالإضافة إلى الاستخدام البارع للألوان، تعتبر مصدر الإلهام المباشر لقطع تعكس الهندسة ولوحة الألوان الغنية للمقرنصات.
عجلة الألوان
تمثّل قلادة Wheel of Colour تكريماً مدهشاً لتعقيد أسقف قصر الباهية. وهذه القلادة الثمينة مميزة بتركيبها الرائع من أم اللؤلؤ ذي اللون العاجي الفريد، والترصيع بالياقوت الوردي والبنفسجي، والتسافوريت، وعقيق ديمانتويد، واللازورد، والفيروز، والتورمالين بارايبا، والماس الأصفر والأبيض.
ملاذ الفسيفساء
اللون الأحمر الغني للروبيليت هو الاختيار غير المعتاد لمركزية مجموعة Mosaic Haven، المستوحاة من أعمال الشبك الخشبي للفناء. ويعرض السوار والأقراط أيضاً تقنيات فائقة التعقيد من أعمال الشبك، مع التلاعب بفكرة الألوان المتباينة في النمط المستخدم في القصر نفسه من خلال طبقتين من اليشم الأخضر، والأوبال الوردي، والفيروز، مغلفتين بالياقوت البنفسجي، والماس الأصفر، وعقيق الإسبسارتين.
القلعة الحمراء
يُعتبر قصر الحمراء من أشهر نماذج الفنّ والعمارة الإسلامية في العالم، ويقع على تلة السبيكة فوق مدينة غرناطة الإسبانية، شاهداً على الوجود العربي في أوروبا بين القرنين الثامن والخامس عشر. بُني قصر الحمراء في القرن الثالث عشر، رغم احتمال وجود حصن سابق في نفس الموقع. وقد كانت روعة هذا الموقع كفيلة بنجاته من محاولات "الاسترداد"، ليظلّ نصباً تذكارياً يزوره العديد من الناس حتى يومنا هذا. ويبرز جمال وزخرفة القصر بشكل خاص في المقرنصات، التي تمثّل المستويات السبعة للسماء.
سبعة عوالم
طوّرت ورش بوغوصيان تقنية فريدة لترصيع الماس الأبيض والأصفر في قلادة Seven Realms، لمحاكاة التعقيد المذهل للسقف الخشبي الأصلي في قاعة السفراء. ويُقال إن تصميم السقف يمثّل السماوات السبع التي يجب أن تمرّ بها الروح للوصول إلى المستوى الثامن، الجنّة. وفي هذا العقد، تبدو الماسات بأشكالها المختلفة وكأنها تطفو، مثبتة بمخلب واحد في تعبير تجريدي عن الأنماط الهندسية المختلفة الموجودة داخل القاعة.
الأزرق الليلي
تقدم مجموعة Midnight Blue ترجمة مفهومية حيث يرمز اللون الأزرق الداكن للتنزانايت إلى السماء المظلمة خلف مبنى قصر الحمراء المتألّق بأضوائه كما يُرى من تلة الألبايسين المقابلة، كما لو كان معلقاً في سحب سماء الليل. يوُشير الأوبال الوردي المنحوت في مركز القلادة إلى أشكال قناطر القصر المنمّقة وهي تطفو في الهواء، جاهزة "للتلاشي" أمام المشهد الليلية الغامض في الخلف.
قاعة العنبر
صُمّمت قاعة العنبر في عام 1701 كجزء من قصر شارلوتنبورغ، قبل أن يتم تركيبها في قصر مدينة برلين. وبعد خمسة عشر عاماً، زار القيصر الروسي بطرس الأكبر القصر وأُعجب بجمال القاعة، ما دفع القيصر فريدريش فيلهلم الأول إلى إهدائها إلى حليفه، فأعيد بناء القاعة في قصر كاترين بالقرب من سانت بطرسبرغ باستخدام أكثر من خمسة أطنان من العنبر. اندثرت قاعة العنبر الأصلية بعد الحرب العالمية الثانية، وتمّ الانتهاء من إنشاء نسخة مجددة منها في عام 2003. وقد ألهم التاريخ الفريد والمواد المستخدمة في هذه القاعة تصميم قطعتين متباينين تجمعان بين التصاميم التقليدية والمعاصرة لمجوهرات العنبر.
عجائب مضاءة بالشمس
يستقي طقم Sunlit Wonderالإلهام من فكرة الضوء المتحرك الذي يتلألأ عبر حنايا قاعة العنبر. والأشكال المتعددة للماس البرتقالي والأصفر، والماس بقطعي الماركيز والإجاص، تقترح هذه التعددية في الشكل والتصميم. وقد ثُبّتت على شبكة مرنة لتوحي بوميض العنبر في تمثيل تجريدي ومعاصر، مع اعتبار عدم التناسق نقطة مرجعية.
الجمر الذهبي
صُنع سوار Golden Ember من خرز العنبر العتيق الذي يتميز بلونه الأحمر العميق والفريد والنادر. وتعتبر هذه المجموعة ترجمة أكثر هيكلية وحرفية للأسلوب الباروكي، محدّثة باستخدام الياقوت البرتقالي في مركزها، بينما الكارنيليان المنحوت يستحضر التفاصيل الأصلية لقاعة العنبر. ويتميّز السوار بشكل خاص بإحساسه الجريء ومظهره ثلاثي الأبعاد عند ارتدائه على المعصم.
بوتسدام
يقع قصر "سان سوسّي" في المناظر الطبيعية الخلابة لأركاديا البروسية، خارج برلين مباشرةً. وقد بُني في أربعينيات القرن الثامن عشر بطلب من فريدريك الكبير كملاذ ريفي، حيث يمكن للملك وحاشيته الاستمتاع بالموسيقى والطبيعة دون أي هموم، ومن هنا جاء اسمه الذي يعني "بلا هموم" بالفرنسية. وفي الواقع، كانت جميع المحادثات في القصر بالفرنسية. بُني القصر بأسلوب الروكوكو مع عناصر فريدة تلبي رغبات فريدريك، ويقع المبنى الخلاب في قمّة حديقة منمّقة، محاطة بكروم العنب والغابات. وتُعتبر التفاصيل الذهبية لزخارف الروكوكو، وحضور الطبيعة والموسيقى، مصدر إلهام لتصميم رقيق ولكنه مرح.
لحن البيانوفورتي
تستمدّ مجموعة Pianoforte Melody إلهامها الأولي من غرفة الموسيقى في سان سوسّي وزخارف الروكوكو. وقد تمّ تضمين العديد من قراريط الماس المربّعة في العقد لتعطي انطباعاً بنسيج مطوي أو شبكة عنكبوت، وكأنها معلّقة من الهيكل الذهبي بأسلوب خادع للبصر trompe-l’oeil. ونُقِشَت الخطوط المعقدة في الذهب بواسطة حرفيين متخصّصين للغاية لتعكس تفاصيل سقف غرفة الموسيقى، والتي لا تزال تضمّ آلة بيانوفورتي من صنع سيلبرمان حتى يومنا هذا.
حديقة الشمس
تستحضر قطع Garden of the Sun الغنية والمصنوعة من الذهب غير اللامع الأنسجة الغنيّة في عصر الروكوكو، وكأن المعدن نفسه ثنايا قماشية. وكما لو كان انفجاراً نجمياً في حديقة القصر، يتناثر شكل الشمس النابض بالحياة من خلال ماسات صغيرة من قطع الماركيز تضفي لمسات من الضوء، مثل انفجارات نجمية فردية. والتأثير الكلّي يعبّر عن القوة والشخصية الفريدة.
القصر الصغير
القصر الصغير Petit Château من تصميم المهندس المعماري آنج جاك غابرييل وهو مثال رائع على الطراز النيوكلاسيكي لإقامة حاشية لويس الخامس عشر، وكان هذا الملحق "الصغير" لقصر فرساي هدية من لويس السادس عشر لزوجته الجديدة ماري أنطوانيت، التي استمتعت بالخطوط البسيطة والموقع الأكثر انعزالاً الذي يوفّره القصر الصغير.
جميلة بلفيدير
تليق هذه القلادة بملكة، حيث تستلهم Belvedere Beauty من الزخارف البسيطة ولكن الثمينة للقصور وأجنحة الحدائق، مع استخدام الماس الملوّن للتعبير عن هشاشة وشاعرية الطبيعة. ويعكس "شريط" مكوّن من الماس بقطع الباغيت حركة القوس الرشيقة. وتتكرّر تفاصيل سلّة الزهور المزيّنة بالماس متعدّد الألوان من زخرفة موجودة في جناح صغير داخل حدائق القصر الصغير، حيث كانت ماري أنطوانيت تتدرّب على العزف. وبتوقيع مميز يبرز مهارة بوغوصيان، تمّ ترصيع الماس داخل أم اللؤلؤ وترتيبه في طبقات باستخدام تقنية Kissing المبتكرة.
جوهر الكلاسيكية
تستحضر مجموعة Classical Essence روعة الأنوثة من تفاصيل الأثاث والألواح في جناح الملكة. وبتصميمها المعقّد الذي يشبه وشاحاً ملتوياً مرصّعة بدقة بالماس المتشابك، تعكس النسب الكلاسيكية للمجموعة خطوط القصر نفسه، مع إضفاء إحساس بالأنوثة و"البساطة" التي كانت مرغوبة بشدّة من قبل الملكة في هذا الملاذ الشخصي. وتتميّز القلادة والأقراط بقطرات من اللؤلؤ الطبيعي البارز، والتي تتلألأ مثل شخوص راقصة.
منزل ريجنسي
في أواخر القرن الثامن عشر، زار أمير ويلز برايتون، الذي أصبح في ما بعد الملك جورج الرابع، بناءً على نصيحة طبيبه للاستحمام في البحر. وقد خضع المنزل الأصلي للتجديد مرّات عدّة، وأبرزها على يد المهندس المعماري جون ناش، الذي وسّع الجناح الملكي وأضفى عليه قباباً هندية ساراكينية فريدة، والتي اكتمل العمل على إنشائها في عام 1823. واختيرت التصاميم الداخلية لتتماشى مع الطابع الزخرفي الشرقي للمبنى، والذي استخدمه أيضاً الملك ويليام الرابع. من جهتها، لم تحبّ الملكة فيكتوريا موقعه المركزي في المنتجع الشهير للغاية وباعته لمدينة برايتون في عام 1850 حيث لا يزال المبنى من أشهر معالمها، بتصميمه المعماري الداخلي والخارجي المفاجئ والمبهر للغاية.
الثريا المتلألئة
يستمدّ زوج أقراط Flickering Chandelier إلهامها من ميزات قاعة الولائم الفاخرة، بتباينها بين الستائر المخملية والتجهيزات المتلألئة. وتم تصميم شرابات الماس بقطع الباغيت في العقد وقطرات الأقراط والقلادة غير المتناظرة لتتحرك بلطف مع الجسم، ما يجذب العين ويمنح إحساساً بالحرية والدهشة. بينما تهدف حجارة الياقوت، التي تتراوح في درجاتها المختلفة من الأزرق، إلى محاكاة تلاعب الضوء والظل ّالراقص عبر الستائر بينما تتحرّك برشاقة.
الأوراق اللامعة
بإلهام من الأوراق في وسط الثريات الشهيرة التي تتوّج غرفة الولائم بالجناح الملكي، يتميّز زوج أقراط Gleaming Foliage أيضاً بعناصر متحرّكة، حيث تتألق قطرات الماس البيضاوية الرائعة مع شراباتها الدقيقة، متموّجة مع حركات صاحبتها.