ساعة Escale الجديدة من لويس فويتون تستكشف التقاليد الحرفية والفن المعاصر

تعد ساعة Louis Vuitton Escale الجديدة تحفة فنية تجمع بين التقاليد الحرفية الراسخة والابتكار الحديث، حيث تعكس هذه الساعة الجمالية الفريدة للدار، و تمزج بين تفاصيل التصميم الدقيقة والزخارف المستوحاة من تراث لويس فويتون العريق، حيث تشتمل هذه الاصدارات على ميناء حجر النيزك الفريد والحزام المصنوع من جلد Nomade الطبيعي.

فكل عنصر في هذه الساعة يجسد التفاني في التفاصيل والتميز في الصنعة التي تعد عنوان لويس فويتون، وبفضل حركة LFT023 المتطورة والمعتمدة ككرونومتر سويسري عالي الدقة، توفر ساعة LV Escale دقة في ضبط الوقت لا مثيل لها، فهذه الساعة ليست مجرد أداة لقياس الوقت، بل هي دعوة لاكتشاف الذات ورحلة شخصية عبر الزمن، مما يجعل اقتنائها تجربة فريدة تجمع بين الفخامة والابتكار والروح الحرفية العالية.

لويس فويتون ورحلة من الإبداع

تُعتبر دار لويس فويتون واحدة من أشهر العلامات الفاخرة في العالم، حيث تُعرف بمنتجاتها الجلدية الراقية، وحقائب السفر الأسطورية، وحقائب اليد الشهيرة المزينة بالأحرف الأولى للعلامة، إضافةً إلى الساعات والمجوهرات الفاخرة والأزياء الأنيقة.

وقد تأسست العلامة في باريس عام 1854 على يد لويس فويتون، وهو مصمم أزياء فرنسي وحرفي بارع، وقد بدأ فويتون مسيرته المهنية بصنع الحقائب لزوجة نابليون الثالث، والإمبراطورة أوجيني دي مونتيجو، وفي سن الثالثة والثلاثين افتتح متجره الخاص وورشته الحرفية في 4 Rue Neuve-des-Capucines، وهكذا ولدت علامة لويس فويتون الشهيرة.

وبعد وفاة لويس فويتون في عام 1892، تولى ابنه جورج الإدارة، وبعد أربع سنوات تم إطلاق أول تصميم قماش بتوقيع LV وزخارف الأزهار الرباعية، ولا يزال هذا التصميم المونوغرامي المميز يزين حقائب اليد والمجوهرات والملابس من لويس فويتون، ممثلاً رمزاً للسفر الفاخر والأناقة والرقي.

صناعة الساعات المتألقة في لويس فويتون

ومن هذا الموروث الفاخر والمميز انطلقت دار لويس فويتون نحو صناعة الساعات بكل تألق، حيث تبرز ورشات صناعة الساعات لدى الدار بكونها محورًا لتلاقي الإبداع والخبرة، لتقديم ساعات لا تمثل فقط جرأة التصميم بل أيضًا دقة الصنع والفن الرفيع.

وقد تأسس مصنع ساعات La Fabrique du Temps Louis Vuitton بفضل جهود صانعي الساعات المتميزين، ميشيل نافاس وإنريكو بارباسيني، وتجمع تحت سقف واحد في ميرين، كانتون جنيف، سويسرا، مجموعة من المصممين والمهندسين والحرفيين، ويُعد هذا المصنع شاهداً على التميز الذي تسعى إليه لويس فويتون منذ أكثر من عشرين عامًا.

الفن يمتزج بالتقاليد

وداخل La Fabrique des Arts، تعمل الورش بتفانٍ يمزج بين العاطفة والتقاليد، حيث تلتقي أندر الحرف اليدوية في سيمفونية إبداعية، ويحمل كل حرفي تراث الأسلاف بحرفية دقيقة ومستوى استثنائي من الزخرفة، مما يحول كل إبداع إلى عمل فني مميز يحكي قصة فريدة.

ويتم دمج هذه المهارات التقليدية مع التكنولوجيا الحديثة لإضفاء لمسات نهائية استثنائية على الساعات، بما في ذلك بعض القطع التي تحمل ختم Poinçon de Genève، فصانعو الساعات المحترفون هم حراس الدقة والزمن، حيث يجمعون التعقيدات في كل قطعة بعناية فائقة، مستندين إلى خبرات متوارثة عبر الأجيال، ويجسد مصنع La Fabrique du Temps Louis Vuitton وحرفيوه المهرة سعي الدار الدائم نحو التميز ورؤية جريئة.

Louis Vuitton Escale: رحلة عبر الصناعة الحرفية

وبحلول موسم ربيع وصيف 2024 انطلقت ساعة Louis Vuitton Escale في رحلة تستكشف عوالم الصناعة الحرفية، عبر مجموعة Escale Cabinet of Wonders، وهي ثلاثية من الساعات الفنية، مستوحاة من مجموعات غاستون لويس فويتون، بطريرك الجيل الثالث للعائلة المؤسسة للدار، حيث تصل ساعة Escale إلى محطتها التالية، مستعرضة ضبط الوقت في تكوينها الأساسي للساعات والدقائق والثواني.

الاحتفاء بالذكرى العاشرة لساعة Escale

وبمناسبة الذكرى العاشرة لساعة Escale في Louis Vuitton، تكشف الدار عن خريطة جديدة لهذه المجموعة، والتي تتضمن نموذجًا بثلاثة عقارب مخصصًا للوقت فقط، وهو الأول منذ عقد من الزمن. وتتميز التفاصيل الأنيقة لأحدث طراز Escale بأسطح ذات ملمس عالٍ ونهج متقدم في تصميم العلبة والتشطيبات المتطورة، بينما تأتي حركتها من التراث الغني للساعات السويسرية التقليدية، حيث يتجسد التميز في صناعة الساعات لدى Louis Vuitton من خلال الابتكار المستمر والتفاني في الحرفية، مما يخلق ساعات تعبر عن الإبداع والدقة في آن واحد.

 خبرة تاريخية

تأتي أربعة نماذج جديدة لتحدد ساعات Escale الجديدة، المصممة خصيصاً للوقت فقط، لتضيف بُعداً إضافياً إلى مجموعة الساعات المعقدة السابقة، ويتميز اثنان من هذه النماذج بالذهب الوردي وموانئ مزخرفة، مما يجعلها متطورة ورصينة في الوقت نفسه، لتكون رفيقة يومية مثالية. أما النموذجان الآخران، فهما مصنوعان من البلاتين ومزخرفان بأحجار الزينة والأحجار الكريمة لإضفاء لمسة راقية وفاخرة، وتقدم هذه النماذج عمقًا في نهج التصميم وتعزز دمج تراث الدار وقيمها ضمن مجموعة صناعة الساعات الفاخرة.

وتعتمد ساعة Escale الجديدة على الخبرة التاريخية التي لا مثيل لها لدى لويس فويتون في صناعة الصناديق، فكما هو الحال في موديلات Escale الأخرى على مدى العقد الماضي، تشير العروات باستمرار إلى الصناديق المميزة للدار، مع تلميحات إلى الشكل الزاوي والجزء الخارجي المثبت للأقواس والزوايا النحاسية التي تعزز صناديق Louis Vuitton.

وتنعكس هذه التعزيزات النحاسية على الميناء، الذي أعيد تصميمه بالكامل لخلق روابط جديدة وأقوى بين Escale وإبداعات الدار الأكثر شهرة، حيث يتم وضع علامات زاوية ومثبتة يدويًا من الذهب المصقول يدويًا في كل ربع، مما يربط القرص المركزي والدقائق الخارجية معًا. وتتخلل الدقائق نفسها مسامير ذهبية تستحضر مسامير اللوزين التي تمتد على طول الجزء الخارجي من صندوق لويس فويتون، بينما اللمسات النهائية المصقولة والحدبة المقعرة الدقيقة تضيفان ملمسًا بصريًا استثنائيًا وسهولة قراءة مميزة.

التميز في تصميم ومتانة ساعات Escale

استيعاب تفاصيل وتعقيدات هذا القرص المتقن ليس بالمهمة السهلة، فقد تم تصميم طرف عقرب الثواني في جميع موديلات Escale ليتبع منحنى القرص، مما يقلل من احتمالية حدوث خطأ في اختلاف المنظر، ويسمح بقراءة الثواني بدقة كبيرة. هذه الدقة مدعومة بعداد الكرونومتر المعتمد LFT023، الذي يضمن احتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة بفضل حلول موفرة للطاقة، مثل تصنيع عقرب الثواني من التيتانيوم بدلاً من الذهب.

كما تم تطوير أدوات خاصة للتعامل مع مرونة التيتانيوم العالية دون ترك علامات على سطحه، مما أدى إلى ظهور عقرب ثواني منحني بشكل مثالي، وتم معالجته بعملية ألوان PVD ليتناسب مع عقربي الساعات والدقائق الذهبيتين.

تصميم الميناء الجديد

إن نسيج الميناء الجديد، الذي يظهر في نماذج الذهب الوردي، يعكس السطح الحبيبي الناعم لقماش Louis Vuitton Monogram، فقد تم تطوير الميناء المخصصة وتحسينها عبر العديد من التجارب المادية لنقل ليونة وملمس القماش إلى القرص المعدني بشكل مثالي. ويتلاعب الضوء عبر مؤشرات الساعات ذات الأوجه وعلى طول الأخدود الذي يفصل بين الميناء المركزي والدقائق، ليوجه العين نحو اتساع الأنسجة والتشطيبات.

الصنعة المتقنة

وتحت شعار Louis Vuitton، وتحديدًا أسفل علامة الساعة 12، توجد كلمة واحدة تلخص كل شيء عن النهضة الإبداعية لـ Escale: باريس. فباريس، موطن الدار وبعض ورش العمل الأكثر شهرة، تمثل المصدر الأعظم لخبرة لويس فويتون، وتُظهر عقارب Escale المعاد تصميمها ميلًا واضحًا نحو مجال الأزياء الراقية والمنتجات الجلدية لدى Louis Vuitton، حيث تأخذ هذه العقارب شكل إبر مدببة بدقة، مما يذكرنا بالطبيعة المعقدة للحرفة التي تتم في مشاغل الدار المتخصصة، في حين تعكس خطوطها الدقيقة وجوانبها المصقولة بشكل حاد صرامة وانضباط حرفييها الرئيسيين.

الذهب الوردي والميناء الفضي

وتأتي ساعة Escale المصنوعة من الذهب الوردي والميناء الفضي على حزام من جلد العجل، مستوحى من خبرة لويس فويتون في المنتجات الجلدية. والحزام الذي يستلهم من جلد Nomade الطبيعي، الذي أُطلق لأول مرة في عام 1999، سيكتسب مظهرًا جميلاً بمرور الوقت دون أن يفقد أيًا من راحته وأداءه، تمامًا مثل بعض منتجات Louis Vuitton الجلدية الأكثر شهرة.

وتحدد الخياطة الصفراء الجميلة، التي تذكرنا بالسلع الجلدية الكلاسيكية من لويس فويتون، الشريان المشترك للحرفية والتفاصيل اليدوية التي تنعش جميع إبداعات الدار.

الحرفية الراقية في الإصدارات البلاتينية من ساعة Escale

في الإصدارات البلاتينية من ساعة Escale الجديدة، ترتقي مجموعة الساعات بالمواد والتقنيات النادرة إلى مستوى جديد، حيث يتميز أحد الطرازات بميناء مصنوع من حجر النيزك، الذي تم اختياره بعناية لتسليط الضوء على التباينات الطبيعية والألوان المعدنية الفريدة لهذه المادة.

وهناك طراز آخر يجمع بين اللمعان شبه السائل لميناء مركزي من العقيق والبريق الهندسي للإطار والعلبة المرصعة بألماس قطع باغيت، مما يخلق هالة أثيرية تجذب النظر نحو العمق الحبري للميناء الأسود، وكلا الطرازين مجهزان بعقارب ومؤشرات من الذهب الأبيض، مما يخلق توازنًا متناغمًا بين الضوء والظل يدعو إلى الاكتشاف ويُسعد العين.

الرقم التسلسلي والتراث

كل ساعة Escale جديدة تأتي مع رقم تسلسلي منقوش على إطار رفيع من الذهب المتباين، مثبت على محيط العلبة الخلفية الشفافة، وهذا التفصيل يستلهم من لوحات الأرقام التسلسلية المنقوشة التي تحدد هوية كل صندوق من حقائب لويس فويتون. فعند ارتداء الساعة، يقع النقش مباشرة على المعصم، مما يخلق رابطًا حسيًا بين مرتدي الساعة وتراث الصناعة اليدوية لدى لويس فويتون.

فلسفة السفر المتجسدة في Escale

تجسد ساعة Escale فن السفر، وهي الفلسفة التي تكمن في قلب لويس فويتون، عندما يتجاوز السفر غرضه النفعي ويفتح الطريق لاكتشاف الذات، تصبح الوجهة ثانوية والرحلة نفسها ترتقي إلى الأولوية. وساعة Escale ليست مجرد محطة توقف أخرى، بل تستحضر خيال وذاكرة اللحظات التي تظل باقية في العقل، مجسدة جوهر فن السفر.

التحسينات الدقيقة في تصميم ساعة Escale

تم تحسين كل جانب من جوانب ساعة Escale الجديدة بدقة متناهية، بدءًا من اللمسات النهائية للهيكل وصولاً إلى منحنى الكريستال الياقوتي. ويتميز التاج المثمن الشكل، والذي يعلوه قبة ويعكس شكل الجذع، بزخرفة شعار Louis Vuitton Monogram، بينما الجوانب المحززة بشكل متناوب تسهل عملية التعبئة والضبط، ويتم تثبيت التاج بسلاسة على وسط العلبة المصقول كالساتان، الذي يتصل بعروات مصقولة يدويًا ومزينة بمسامير زخرفية.

فكل مكون من مكونات الساعة تم تصميمه بتشطيبات متباينة بالنسبة للعناصر المجاورة له، مما يمنح الساعة مظهرًا متكاملًا وعضويًا، وتتطلب هذه التشطيبات تطبيقًا يدويًا ماهرًا للتمكن من الانتقال بدقة بين التقنيات المختلفة لكل سطح.

الحركة المبتكرة ودقة الأداء

تم تقديم حركة LFT023 لأول مرة في موديلات تامبور 2023، وهي أول حركة أوتوماتيكية ثلاثية العقارب تصممها La Fabrique du Temps Louis Vuitton بالتعاون مع متخصصي الحركة Le Cercle des Horlogers. وتؤكد جمالية هذه الحركة العصرية على رؤية الدار الحديثة في صناعة الساعات، بينما تقدم أيضاً إشارات إلى تراث الدار من خلال برميل النابض الرئيسي والدوار الصغير المصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراط، المزخرف بزخارف لويس فويتون.

ويعد أداء ضبط الوقت سمة مميزة أساسية لحركة LFT023، حيث يتم اعتماد كل نموذج من هذه الحركة من قبل مرصد جنيف باعتباره كرونومترًا سويسريًا عالي الدقة.