كيف يؤثّر حجر الجمشت على المرأة خلال السفر؟
السفر هو أحد أغنى التجارب التي يمكن للمرأة أن تختبرها خلال حياتها، فهي ممتعة وتساعد على نمو الشخصية. ويتيح السفر للمرأة أن تتعرّف إلى بيئات جديدة وإلى أشخاص جدد، كما أنّه يسمح لها بالتعرّف إلى نفسها عن كثب. ومثل كل تجربة، لا يخلو السفر من التحديات التي يمكن تكون مرهقة. ومن أجل محاربة تأثيرات السفر غير المرغوب فيها مثل القلق والتوتر وقلّة النوم، ينصح المعالجون بالأحجار الكريمة المرأة بالاستعانة بحجر الجمشت. فما هو حجر الجمشت؟ وكيف يؤثّر على المرأة خلال السفر؟ وكيف يجب الاعتناء به للحفاظ على فوائده؟
ما هو الجمشت؟
ينتمي حجر الجمشت إلى عائلة الكوارتز التي تضم الكثير من الأحجار الكريمة مثل السترين والكوارتز الوردي والكوارتز الشفاف وغيرها. ويُعتبر الجمشت واحداً من الأحجار شبه الكريمة. ويتمتّع حجر الجمشت بلون بنفسجي (أرجواني) مميّز وببريق محدود أحياناً. ويتكوّن حجر الجمشت من معدن السيليكا والأكسيجين وآثار الحديد.ويُعدّ الجمشت من الأحجار الكريمة المتينة نسبياً، إذ تصل صلادته إلى 7 على مقياس موس. ويُستخرج حجر الجمشت من البرازيل التي تُعتبر اليوم رائدة في مجال إنتاجه. إلاّ أنّ هذا الحجر المميّز يتوفّر في بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وبوليفيا.
ما هو تاريخ الجمشت؟
يُعتبر الجمشت من أقدم الأحجار الكريمة التي عرف الإنسانقيمتها. وتشير الروايات عن حجر الجمشت إلى أنّ شخصيات شهيرة كانت تهتم به مثل كليوباترا والعالم الإيطالي ليوناردو دافنشي والمكلة البريطانية ماري. ويحظى حجر الجمشت بأهمية كبيرة في الحضارة اليونانية القديمة، أمّا في الصين، فكان يُستخدم لتبديد الطاقة السلبية وتجنّب المخاطر اليومية.
ما هي فوائد الجمشت الروحية؟
يُعتبر الجمشت من الأحجار الكريمة الوقائية القوية، وهو يحمي من التوترات النفسية المفاجئة ويحوّل الطاقة إلى حب ويحمي المرأة التي ترتديه من مختلف أنواع الأذى، مثل الموجات الكهرومغناطيسية وسوء النية الموجه من الآخرين. ويُعدّ الجمشت حجراً مهدّئاً، ولهذا السبب تُنصح المرأة بالاستعانة به خلال السفر. ويخفّف حجر الجمشت من مشاعر التوتر والإجهاد، كما أنّه يبدّد الخوف والقلق ويساعد على موازنة المشاعر والتقلّبات المزاجية.
ولأنّه قادر على التخفيف من مشاعر الحزن والأسى، يمكن لحجر الجمشت أن يساعد المرأة التي تشعر بالحنين إلى العائلة والوطن خلال السفر. وينشّط حجر الجمشت الوعي الروحي ويفتح الحدس ويعزّز القدرات النفسية. ويمكن لحجر الجمشت أن يكون مفيداً للمرأة التي تعاني من الأرق وتواجه صعوبة في النوم خلال السفر.أمّا صحياً، فللجمشت تأثيرات كثيرة ومتنوّعة أيضاً. ويقوّي حجر الجمشت الذاكرة ويضبط إنتاج الهرمونات ونظام الغدد الصمّاء.
ويسرّع حجر الجمشت عملية التمثيل الغذائي (حرق الدهون). ويقوّي حجر الجمشت جهاز المناعة ويخفف الألم ويعزّز صحة الجسم عموماً. ويمكن لحجر الجمشت أن يترك تأثيراً إيجابياً صحياً على المرأة خلال السفر لأنّه يساعد على التخفيف من الصداع وعلاج الكدمات والتورّمات.
كيف يمكن الاعتناء بحجر الجمشت؟
للاستفادة من خصائص حجر الجمشت، ينصح الخبراء المرأة بتنظيفه والاعتناء به بشكل منتظم. ولتنظيف الجمشت، ينصح الخبراء بوضعه في ماء النهر أو المحيط أو النهر، كما تستطيع المرأة وضع الحجر تحت ماء الصنبور الجاري، إذا لم يكن ذلك متاحاً. كذلك، يُعتبر شحن الجمشت أمراً أساسياً للحفاظ على حيويته وخصائصه العلاجية. وتستطيع المرأة القيام بذلك عبر وضع حجر الجمشت تحت ضوء القمر لبضع ساعات أو تركه مع أحجار كريمة أخرى مشحونة مثل الكوارتز الشفاف والسيلينيت لإعادة شحن طاقته.
ويحذّر الخبراء من تعريض حجر الجمشت لأشعة الشمس المباشرة أو للضوء المفرط، فقد يؤدي ذلك إلى تلاشي لونه النابض بالحياة مع مرور الوقت. وعند توضيب حجر الجمشت، يوصي الخبراء المرأة بوضعه في غرفة مظلمة وفي كيس قطني لحمايته من أي خدوش. ويحذّر الخبراء من أنّ أشعة الشمس والتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تلف حجر الجمشت.