المصمّمة فاطمة الظاهري تحتفي بيوم المرأة الإماراتية بإطلاق رحلة تأملية تكرّم الماضي وتحتضن الحاضر من خلال مجوهراتها المُبهرة
تستوحي دار"روّية" الفاخرة للمصمّمة الإماراتية فاطمة الظاهري إلهامها من الجمال الطبيعي للأحجار الكريمة وتحوّلها إلى قطع لامعة تخطف الأنظار، حيث تروي كل قطعة قصّة فريدة من نوعها وتخلق نمطاً مبتكراً خاص بها.كما أنها تعمل على إحياء معنى تصميم المجوهرات المنعكس على إبداعاتها الفريدة حيث لا يوجد قطعتين متشابهتين.
فمن عالم المصارف، حيث عملت الظاهري، إلى تصميم المجوهرات درست المصممة الاماراتية في معهد الأحجار الكريمة في أمريكا. صقلت مهاراتها وتعلمت تعقيدات الماس والأحجار الملونة قبل الاعلان الرسمي للعلامة الفاخرة في الإمارات العربية المتحدة في عام 2015.
أما إلهامها فاستمدته من عائلتها وأصالة وثقافة بلدها الأم، فقد سميت العلامة "روّية" تيمناً باسم جدتها من جهة، وإشارة منها إلى حبّها لـ "رواية القصص" التي تتحدث عن التراث الغني للتقاليد العربية التي ترسخها في أعمالها الفنية الفريدة والساحرة.
واليوم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أطلقت "روّية" حملة تحتفي بروح الطفولة ورحلة التحوّل إلى مرحلة النضج. كعلامة تجارية تقودها نساء إماراتيات مبدعات، تسعى "روّاية" لإلهام الجميع للعودة لتأمل ذكريات طفولتهن إلى تلك الروح المليئة بالفرح والصفاء والإبداع وخيال بدون أي حدود.
تدعو "روّاية" الجميع للانطلاق في رحلة ساحرة عبر ذكريات طفولتها التي تبدأ من غرفتها الخاصة. تركز القصة على استرجاع اللحظات الخيالية من طفولتها من خلال ضحكتها الطفولية وأحلامها الكبيرة. ومع نضجها، تصبح هذه الرحلة تذكيرًا عميقًا بأهمية تبني دورها ككاتبة لقصتها الخاصة.
من خلال هذه الحملة، تسلط "روّية" الضوء على نقاء تفكير الطفولة الذي لم يتأثر بضغوطات المجتمع. تدعو النساء للتفكر في ما إذا كانت أفعالهن اليوم تعبّر عن ذواتهن الحقيقية أم أنها مدفوعة برغبة في التوافق والانتماء. تشجع "روّاية" النساء على إزالة الطبقات المتراكمة والعودة لجذور الطفولة والقدرة على تشكيل مستقبل يتسم بالأصالة والثقة.
وتزامناً مع يوم المرأة الإماراتية، دعت "روّاية" كل امرأة للانطلاق في هذه الرحلة التأملية، رحلة تكرّم الماضي، وتحتضن الحاضر، وتمكّن المستقبل.
"دعونا نحتفل بالقوة الكامنة في داخلنا جميعًا، مدفوعةً بالدهشة الخالدة والخيال الذي يستمر في إلهام وإرشاد حياتنا".