القوة والأناقة.. هند صبري في جلسة تصويرية خاصة بـ"هي" تزامنًا مع الجزء الثاني من "البحث عن علا"
في الأسبوع الأخير من هذا الشهر، تطلّ على شاشاتنا من جديد شخصية "علا عبد الصبور". تعرّفنا عليها في مسلسل "عايزة أتجوز"، وواكبنا رحلتها عبر تطورات حياتها الشخصية وتقلباتها ورحلة بحثها عن الحب وعن ذاتها، في ظل مواجهة تحديات شخصية ومهنية والتعامل مع مسؤوليات كثيرة، في الجزء الأول من مسلسل "البحث عن علا"، الذي انتظرنا موسمه الثاني بفارغ الصبر.
انطلق الموسم الجديد من "البحث عن علا" مع بطلته ومنتجته المنفّذة النجمة التونسية "هند صبري"، التي أسرت الجمهور بتأديتها الواقعية والمؤثرة لدور "علا" في سياق درامي كوميدي لاقى صدى رائعا لدى المشاهدين، فصار الجزء الأول من "البحث عن علا" من بين أبرز الأعمال على منصة "نتفلكس" NETFLIX في العالم العربي. وتزامنا مع إطلاق جزئه الثاني، جمعنا بالممثلة اللامعة "هند صبري" حوار حصري وجلسة تصويرية خاصّة بالتعاون مع "نتفلكس".
متألقة بمجوهرات دار "عزة فهمي" AZZA FAHMY المعروفة بحرفيتها المتفوقة وصونها للتراث، والتي تجمعها بها علاقة وطيدة، تظهر "هند صبري" بلمسات من الثقة والقوة فتمثّل بحضورها الآسر المرأة العصرية التي تجمع بين الرقي والصمود. وقد تحدّثنا إليها عن ما ينتظرنا في الموسم الثاني من "البحث عن علا" الذي شاركت أيضا في كتابة نصّه، وشخصية "علا"، وتمثيل المرأة القوية في الدراما العربية، وأكثر بكثير.
ارتبط الجمهور بشكل وثيق مع شخصية "علا" ، التي تغيرت كثيرا منذ ظهورها الأول. هل سنلمس المزيد من الانقلابات في هذه الشخصية في الموسم الجديد؟
بالتأكيد، فأنا أقدّم دائما أدوارا لشخصيات حقيقية من لحم ودم، ومن منّا لا يتغير. من الطبيعي أن تتغير "علا" دائما، أن تتطور، وأن تتعلم من أخطائها، و أن ترتكب أخطاء أخرى. "علا" نموذج للمرأة العربية، وأنا أعتبرها شخصية من لحم ودم تتحرك وتنمو وتتطور معي طوال الوقت؛ ولكل سن تحدياته، وكل ظرف تواجهه المرأة يجعلها في تحدّ جديد، ولهذا فإن تحديات "علا" لا تنتهي أبدا.
الواقعية والعملية التي أصبحت تميز "علا عبد الصبور" هل هي نقيضة للرومانسية، بمعنى هل ستغلق باب الحب؟
لا نستطيع غلق باب الحب، فالحب دائما موجود. ربما يختلف، وربما يأتي في شكل آخر، وليس شرطا أن يكون الحب مرتبطا برجل وامرأة، فحب المرأة لنفسها مهم. تابعوا "علا" وهي تتطور وتتعلم.
أيهما أقرب لشخصيتك: "علا" في الموسم الماضي، أم "علا" الجديدة؟
كل منهما قريبة منّي، وفي كل منهما جزء منّي. لا أستطيع أن أحب وقتا أكثر من الآخر، فلكل زمن تعيشه الشخصية جماله.
إلى أي مدى جاءت بصمتك وتدخلاتك في التطورات التي جرت للشخصية، لا سيما وأنك مساهمة أساسية في الإنتاج؟
أنا مشرفة على ورشة الكتابة، وقد ساهمتُ في الكتابة في الجزئين، وكان لي وجود وبصمة كبيرة في كتابة هذين الجزئين.
أصبحت تمتلكين علامة تجارية خاصة، وكذلك "علا عبد الصبور" أصبحت صاحبة عمل. هل نموذج المرأة القوية المستقلة قليل في الدراما العربية؟
بالطبع، وأنا أحب تقديمه مع كل نماذج المرأة الأخرى، سواء القوية أو الضعيفة، المستقلة أو المعتمدة. أنا أحرص على التعبير عن المرأة العربية بجميع فئاتها.
على ذكر علامتك في الملابس، أنت أيضا من ضمن المتحمسين لعلامة المجوهرات الرائدة "عزة فهمي" . فإلى أي مدى تعبر تصميماتها عن ذوقك؟
أنا أعتبرها تعبّر عن ذوقي وذوق أي امرأة، فهي تراعي في تصميماتها كل الأذواق سواء الجمالية أو العملية. يمكن اعتماد تصميمات "عزة" في كل الأوقات، خلال العمل أو الدراسة أو حتى في السفر والسهر والنزهات.
الأصالة - الابتكار الحرية التراث التفرد الرفاهية. أي من هذه الكلمات يمكن أن تصف ما تبحثين عنه في الحلي التي تقتنينها؟
كل هذه المعاني طبعا، فكلها صفات موجودة في شخصيتي.
ابنتاك "عالية" و" ليلى" بدأتا مرحلة المراهقة تقريبا، فأعمارهما ما بين الثالثة عشرة والحادية عشرة. هل تستعيران مجوهراتك؟
بالطبع، ولكن لديهما شخصية مستقلة، وتحاول كل منهما حاليا إيجاد مجموعتها الخاصة من المجوهرات التي تناسب سنّها وشخصيتها.
أيهما ذوقها أقرب إليك، سواء في الملابس أو المجوهرات؟
لكل منهما شخصيتها المستقلة، وأنا لا أفرض عليهما أي شيء أبدا، خصوصا في الملابس والمجوهرات والإكسسوارات.
تظهرين معهما بشكل نادر، ولكن على ما يبدو أن تغييرا ما حدث بعد ظهورهما معك في إحدى الإعلانات. فهل يمكن أن يتكرر هذا الظهور مجددا؟
لا أعرف. كل شيء له ظرفه ووقته ومناسبته.
هل لدى أي منهما مواهب في الفنون أو التصميم، وهل تتابعان أعمالك؟
لديهما مواهب كثيرة لن أتحدث عنها الآن، لأنهما في مرحلة الاكتشـــــــاف وصقــــل مواهبهــــما.
اكتشفوا أجمل تصاميم مجوهرات دار عزة فهمي Azza Fahmy عبر الموقع الالكتروني www.azzafahmy.com.