ساعات عالمية تغلفك بالأناقة في إطلالة الخريف
في الاطلالة اليومية لموسم الخريف لا غنى عن الاكسسوارات والساعات الراقية ذات الطابع العملي الأنيق، فهي تضفي لمسات منمقة من الذوق الرفيع والفخامة، وتكمّل الاطلالة بجرأتها العصرية الساحرة وتصميماتها الأيقونية.
ونستعرض اليوم مجموعة من موديلات الساعات العالمية التي تم اطلاقها مؤخراً من ابتكار ماركات الساعات، وتتميز بتصميمات عصرية جذابة وخطوط أنيقة بلمسات عملية، لترافق اطلالتك اليومية في موسم خريف وشتاء 2025.
ساعة Medusa Heritage من فيرساتشي
منذ تأسيسها عام 1978 على يد جياني فيرساتشي، أصبحت علامة فيرساتشي مرادفًا للفخامة والجرأة والأناقة الإيطالية، حيث كان توسعها في عالم صناعة الساعات خطوة طبيعية تنسجم مع قيمها الأساسية من درامية وفنية ورفاهية، وتجمع ساعات فيرساتشي بين طابعها الجريء غير المعتاد والدقة السويسرية، مما يجعلها خيارًا مميزًا لعشاق القطع الملفتة، إذ تعكس كل ساعة التزام العلامة بالفخامة من خلال استخدام مواد فاخرة وتصاميم متقنة تجسد أسلوب فيرساتشي الأيقوني.
وتتميز ساعات فيرساتشي بطابعها الفاخر الذي لا تخطئه العين، حيث تتضمن غالبًا شعار "رأس ميدوسا" المميز ونقوش "المفتاح اليوناني" التي تضيف بعدًا دراميًا وأسطوريًا للتصاميم، كما تتميز الساعات بألوان ميناء ملفتة وإضافات ذهبية أو فضية، وفي بعض الطرازات تزدان بأحجار الألماس، مما يجعل كل ساعة قطعة فنية مبهرة، ويجذب تصميم فيرساتشي الأفراد عشاق الأناقة التي تجمع بين الجرأة والأناقة الكلاسيكية، مقدمة بذلك مزيجًا فريدًا من الموضة الراقية والحرفية في صناعة الساعات، كما إن التزام العلامة باستخدام مواد عالية الجودة وتفاصيل فنية دقيقة يجعل من كل ساعة فيرساتشي استثمارًا يجمع بين الذوق الرفيع والحرفية المتقنة.
وتتميز مجموعة ساعات فيرساتشي لخريف وشتاء 2024 بأنها تتشارك في رموز التصميم العريقة لبيت الأزياء، حيث تعكس بنية الساعة أو السوار تأثيرًا مشابهًا لبنية فساتين أو بدلات فيرساتشي، ويظهر تداخل الأسلوب الكلاسيكي والمعاصر في تقديم أشكال مبتكرة بتفاصيل حرفية خالدة، حيث يتجلى شعار ميدوسا ونقوش المفتاح اليوناني وهما من رموز العلامة المميزة، عبر التصاميم بطرق معقدة وجديدة، ما يمنح كل ساعة لمسة فيرساتشي الشهيرة.
ومن ضمن المجموعة تأتي ساعة Medusa Heritage التي تعبر عن قوة المرأة وجمالها الداخلي، حيث تتميز الساعة بشعار ميدوسا ثلاثي الأبعاد يظهر على الميناء أسفل شعار فيرساتشي عند علامة الساعة 12. ويتوسط الميناء تصميم المفتاح اليوناني ثلاثي الأبعاد، مما يضفي بُعدًا معماريًا يعكس الطبيعة الهيكلية لتصاميم فيرساتشي، وتتضمن الأساور جلد العجل بنقش يشبه جلد التمساح، مما يضفي لمسة راقية ومتجددة تتماشى مع أناقة التصاميم المتفردة لفيرساتشي.
ساعة Ferragamo Duo من فيراغامو
تأسست علامة فيراغامو في فلورنسا بإيطاليا عام 1927 على يد سالفاتوري فيراغامو، وبدأت كشركة متخصصة في صناعة الأحذية الراقية، حيث عُرف مؤسسها بلقب "صانع الأحذية للنجوم" بفضل تصميمه أحذية لشخصيات بارزة مثل مارلين مونرو وأودري هيبورن. وسرعان ما انتقلت هذه المهارة الرفيعة إلى عالم صناعة الساعات، لتعكس ساعات فيراغامو التزام العلامة بتقديم تصميمات إيطالية فاخرة تحمل سمات الدقة السويسرية، مما يبرز اهتمامها بالجودة والفخامة المتناغمة مع الأناقة الخالدة.
وتمثل ساعات فيراغامو جوهر الأناقة من خلال المزج بين الجماليات الإيطالية الكلاسيكية واللمسات العصرية، حيث يحرص المصممون على الجمع بين العناصر التقليدية وفخامة التصميم الحديث، لتجذب هذه الساعات الباحثين عن الرقي البسيط والمتألق، وتتضمن تصميمات فيراغامو عناصر مميزة مثل قفل "غانشينو" وتفاصيل دقيقة على ميناء الساعة، ما يخلق تجربة بصرية تتسم بالرقي والابتكار. كما تصنع هذه الساعات من مواد متينة مثل الفولاذ المقاوم للصدأ وعناصر الؤلؤ الطبيعي والجلد الفاخر، مما يمنحها مظهرًا قويًا وأنيقًا يلائم الاطلالات اليومية.
وتقدم ساعات فيراغامو تجربة تتجاوز مجرد عرض الوقت؛ فهي تعبير عن الرفاهية المستمدة من التراث الإيطالي العريق، فهذه الساعات تستهدف الأفراد الذين يقدرون الأناقة الهادئة والتفاصيل الدقيقة، ويبحثون عن إرث يمتد في كل قطعة.
وتقدم علامة فيراغامو ساعة Ferragamo Duo حيث تجسد كل قطعة لحظات من الأناقة والدقة، بفضل آليات مبتكرة وأشكال جريئة، وتمتاز الساعات بتصميمات رياضية وهياكل فخمة مع تفاصيل توقيع العلامة التي تُبرز جودة الصنعة والاهتمام بالتراث العريق، وقد أعيد تصميم أفضل إصدارات فيراغامو الأكثر شهرة بإضافة تفاصيل دقيقة وتعديلات بسيطة توازن بين التصاميم الكلاسيكية وروح الجيل الجديد.
وتأتي ساعة "فيراغامو ديو" بخيارين، بحجم 40 ملم للرجال و28 ملم للسيدات، حيث تمزج بين الأناقة والرقي بفضل مينائها المصقول بتشطيب لامع ومزين بنقش "غانشينو" المزدوج عند الساعة 8. ويلتقي الطابع الكلاسيكي مع الروح العصرية في السوار ذي الخمسة روابط، والمزود بتشطيب مزدوج يبرز تباينات الألوان المتناسقة.
ساعة GMT-I Challenger Baguettes من فيليب بلين Philipp Plein
أطلق المصمم الألماني فيليب بلين علامته التجارية عام 1998، حيث اشتهر بأسلوبه الجريء والمبتكر في عالم الأزياء، ومنذ البداية سعى بلين إلى تجاوز حدود الفخامة التقليدية بتصاميم تتسم بالجرأة والتمرد وتستحضر طابع موسيقى الروك، وتعكس ساعات Philipp Plein هذا التوجه، إذ تأتي لتقديم تصاميم فاخرة لا تقبل المساومة على الأسلوب، مستهدفة الأشخاص الذين يطمحون للتعبير عن أنفسهم عبر إطلالاتهم.
وتتميز ساعات Philipp Plein بتصاميم جريئة تتضمن عناصر مثل الرموز المميزة كالجمجمة، والزوايا الحادة، والألوان المتباينة، وصُممت هذه الساعات باستخدام خامات فاخرة كالفولاذ المقاوم للصدأ باللون الأسود، والأحزمة الجلدية ذات القوام المميز، والتشطيبات المعدنية البارزة، مما يمنحها حضوراً قوياً وفخامة لا تُضاهى، وتعكس أساليب بلين غير التقليدية المزج بين الرفاهية وأسلوب أزياء الشارع، مما يجعل هذه الساعات الخيار الأمثل لعشاق اقتناء قطع فريدة وجريئة.
وتصل علامة Philipp Plein إلى مستوى جديد مع إطلاق ساعة GMT-I Challenger Baguettes، التي تتجاوز حدود الأداء العملي لتكون أكثر من مجرد ساعة، فهي رمز للطموح، وتتميز هذه الساعة بتصميم مبهر، حيث تتزين بحلقات من الكريستال بقصّة باغيت، مثبتة بدقة حول الإطار العلوي، مما يضفي لمسة من البريق تعكس التزام العلامة بالتميز في الحرفية وتجسد الفخامة بأبهى صورها.
ويأتي حجم هيكل الساعة بمقاس 44 ملم ليمنحها حضوراً قوياً، بينما تضيف ألوان الكريستالات بُعداً من التميز والشخصية، مثل التدرجات الكلاسيكية من الأحمر والأزرق أو الألوان الأكثر فخامة مثل الأسود والأخضر، ورغم أن تصميم الساعة يبدو قوياً، إلا أنه يتجاوز الفوارق بين الجنسين ليعكس مفهوم "أسلوب الصديق" الذي يُشجع الرجال والنساء على تبني روح فيليب بلين.