معرض "شوميه والطبيعة" من 1 نوفمبر لغاية 19 ديسمبر...رحلة فريدة لاكتشاف عجائب الطبيعة بكلّ تنوّعها
اعتمدت الدار في تأسيس هذا المشروع على تُراثها الواسع، المُصّنف كأحد أهم التُراثات بتاريخ المجوهرات في أوروبا، بالإضافة إلى إبداعاتها المُعاصرة لجعل صدى هويتها ورؤيتها النباتية يتردد مع قطع شوميه المحفوظة في متاحف قطر والتي تروي أيضاً قصة هذه الطبيعة.
تحمل شوميه الطبيعة في قلبها، ومع توالي رؤوساء المشاغل، وضعت الدار براعتها وإبداعها في خدمة الطبيعة لتحويل قيمتها الثمينة إلى مجوهرات. في قلب ساحة فاندوم الباريسيّة، من عام ١٧٨٠ وحتى اليوم، استحوذت شوميه على روائع عالم النبات والحيوان، والتقطت اتساع السماء بطيورها ونجومها، كما جسّدت التدرجات اللامُتناهية للبحر وكنوزه بهدف تصميم مجوهرات مُشبعة بالرمزيّة والمشاعر.
بين الأرض والسماء، وبين السماء والبحر، يأخذنا المعرض في رحلة حسيّة حيث يتمّ الكشف عن الطبيعة الحقيقيّة لشوميه والاستحواذ عليها.
حوالي ١٠٧ قطع من المجوهرات و ١١١ عمل بصري – بما في ذلك أطباق زجاجيّة ورسومات – تنقل الجمهور في رحلة عبر ٢٤٠ عاماً من تجسيد الطبيعة. ضمن فصوله المُتميّزة، يدعو المعرض الزوّار إلى تقدير النهج الجمالي للدار كما يُشجعهم على الاهتمام بالطبيعة، ورسمها، ومُراقبتها، والعيش فيها، والانغماس في عالمها. يجمع معرض "شوميه والطبيعة" بين مجموعات الدار الفرنسيّة ومجموعات متاحف قطر. وهو يُكرّم الروابط التي جمعت بين الطرفين منذ السبعينيّات، ويُعتبر مشروعاً مُتوارثاً من العام الثقافي قطر-فرنسا ٢٠٢٠ الذي تضمّن برنامجاً لتعاونات بين المؤسسات في كلا البلدين.
وضعت الدار براعتها وإبداعها في خدمة الطبيعة لتحويل قيمتها الثمينة إلى مجوهرات
يأتي معرض "شوميه والطبيعة" مجوهرات مستوحاة من الطبيعة منذ عام ١٧٨٠، كجزء من سلسلة معارض استعاديّة ومُناسبات تتناول الطبيعة في مواضيعها. بعد معارض "ديسان دو ناتور" الذي أقيم في شارع سان جيرمان الباريسي، و"فيجيتال- مدرسة الجمال" في قصر الفنون الجميلة في باريس، و"جواهر الطبيعة" في شنغهاي وطوكيو. يعمل كل من هذه المعارض كاحتفال بالطبيعة بكلّ جمالها وعبر جميع أشكال الإبداع الفني. كل منها فرصة لتقديم العديد من مجموعات المجوهرات الراقية التي تُمثّل طبيعة غنيّة ومُستقلّة في حركة دائمة.