Gaia Repossi المديرة الإبداعية لـRepossi لـ"هي": قطعتنا الجديدة تعبير عن تاريخ وأسرة الدار وتقاليدها الحرفية
تُعتبر دار "ريبوسي" REPOSSI منبع للإبداع والتميز، حيث تصنع قطعاً محدودة فريدة، تجمع بين البساطة والأناقة بلمسات من الألماس المتلألئ، مع إبراز الأنوثة ودقة التصميم. خلال أسبوع الموضة في باريس للأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2024، الذي عُقد في سبتمبر الماضي، أطلقت الدار إصدارًا محدودًا يبـــرز براعتها الإبداعيـة. تجسد سلســـلة "الإصدارات المحدودة" رؤية "ريبوسي" للحرفية العالية والابتكار، مما يتيح للمديرة الإبداعية، "غايا ريبوسي" GAIA REPOSSI، وفريق الاستوديو الإبداعي، حرية استكشاف أفكار جديدة.
هذا التعاون المميز يعكــس الروح الطليعية للدار وارتباطها بتقاليد التميز الراسخة في ساحة "فاندوم" VENDÔME، حيث يقع البوتيك الفاخر للعلامة. أحدث إصدارات الدار، "الإصدار المحدود رقم ٥" ٥LIMITED EDITION NO تحت عنوان "تنويعة اللؤلؤ" PEARL
VARIATION، يعيـــد تصميــــم الخاتــم المستوحى من مجموعة "سيرتي سور فيد" SERTI SUR VIDE التي تحتفل بعامها العاشر. يتميز التصميم بتوازن جمالي فريد للؤلؤ، ويمزج بين تقنية "الألماس العائم" الشهيرة للدار، مما يقدم رؤية جديدة وإبداعية تنبض بالأناقة.
في باريس وخلال أسبوع الموضة التقينا شخصيا بالمديرة الإبداعية "غايا ريبوسي" ، التي شاركتنا تفاصيل هذا الإصدار للدار وكواليس إبداعات "ريبوسي".
ما مصدر الإلهام الأساسي لهذا التصميم المحدود رقم ٥ من الدار؟
ليس هناك مصدر إلهام محدد، فأنا بهويتي وطريقة عملي أتبع أسلوب التركيب والأنظمة، في حين أعمل أيضا بالتوازي على التصاميم البسيطة. من جهة أخرى، فإن الماس يحتوي على الكثير من الوجوه، بينما لا تحتوي اللآلئ على ذلك، لذلك كان العمل على تركيبهما سويا عملا دقيقا وصعبا.
لماذا اخترتم إدراج اللؤلؤة تحديدا في هذا التصميم الجديد؟
اللؤلؤ كان موجودا بالفعل، وكان والدي يستخدمه كثيرا في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، حيث كان لديه أسلوب مميز في المجوهرات الراقية، وليس اللآلئ الصغيرة فحسب، بل كان يصمم شلالات من اللآلئ، ودائما ما كان يشرح لي مدى صعوبة وندرة العثور على قطع جميلة من اللؤلؤ لبناء قلادة. أتيت من عائلة تُقدّر ثقافة اللؤلؤ، واستخدمنا الجمالية نفسها للأحجار التي تعلمتها من والدي.
كيف يعكس التصميم في الإصدار المحدود رقم ٥ مفهوم اللؤلؤة بشكل عصري؟
اللؤلؤة تمثل الطبقة البرجوازية وبشكل خاص في أوروبا. لذا، نقدمها مع الماس ليعكسا معا القوة والشياكة في آن واحد. تجسد حبة من الذهب الأسود مرصعة بالألماس تفسيرا عصريا للؤلؤة، في حين يتم دمج درجتين متباينتين من اللآلئ المعدنية الرمادية لإعادة تخيل التصاميم التقليدية. يلتف هذا التصميم حول الرموز الكلاسيكية بأسلوب جريء ومرسوم، مستعينا بأنظمة جديدة تحقق توازنا مثاليا، وهو ما يجعله قطعة مميزة تعبّر عن التفرّد والابتكار.
هل كان هناك تحدٍّ في التصميم عبر دمج اللؤلؤ بالماس؟
نعم، مثلا عند التصميم، السبب وراء وضعي للألماس على جانب الإصبع لكي يبرز الحجر المركزي بفضل شكله السفلي. عندما نضع الألماس على الجانبين، تبقى القطعة أنيقة وغير مبالغ فيها، كما تعطي انطباعا قويا. أما بالنسبة للآلئ، فهي كروية للغاية، وعندما يتحرك الخاتم تصبح غير مريحة أحيانا، وهو ما لا يسمح بالكثير من الابتكار في التصميم، لذا فإن تصميمهما معا يمثل تحديا كبيرا.
أخبرينا أكثر عن الحرفية خلف هذه القطعة.
هذه القطعة تكريم لوالدي وللأهمية التي كان يوليها للؤلؤ، إضافة إلى التعليم الذي منحني إياه حوله. لقد كانت تجربتي في العمل مع اللؤلؤ مستوحاة من قيمه ومعرفته. أما بالنسبة للآلئ العائمة، فقد جرى تطويرها مع مرور الوقت أثناء العمل على مجموعة "سيرتي سور فيد" Serti Sur Vide. كان الأمر أشبه بتحدٍّ جبلي، حيث طورت ورشة العمل هذه التقنية بمرور الوقت. تتطلب هذه العملية مهارة عالية، حيث يجب أن يكون كل تفصيل دقيقا لتجنب أي عيوب. كل لؤلؤة تُختار بعناية، حيث نبحث عن الجمال والندرة في كل قطعة. إن دمج الألماس مع اللؤلؤ بطريقة تبرز جمالهما في آن واحد يتطلب حرفية فريدة من نوعها، وهو ما يجعل هذه القطعة ليست مجرد مجوهرات، بل تعبيرا عن التاريخ والأسرة والتقاليد الحرفية.