خاص "هي": فرانشيسكا أمفيثياتروف المديرة الفنية للساعات والمجوهرات لدى Louis Vuitton: مجموعة Awakened Hands, Awakened Minds الراقية مزيج من الخبرة العملية الفرنسية والإبداع
في قصر "شاتوه سان مور" Château Saint-Maur الرائع الذي يطل على بلدة غريمو في الريفييرا الفرنسية، عشت يومين رائعين مع أسرة "لويس فويتون" Louis Vuitton، وهناك تجولت مع المبدعة "فرانشيسكا أمفيثياتروف" Francesca Amfitheatrof المديرة الفنية للساعات والمجوهرات التي كانت تحدثني بحب وشغف وفخر عن مجموعتها الساحرة Awakened Hands, Awakened Minds التي تحتفي بالحقبة الباهرة التي شهدت فيها فرنسا تغييرات جذرية في القرن التاسع عشر. وقالت لي: لهذا السبب اخترت هذا القصر الاستثنائي الذي يرجع إلى القرن الثامن عشر، ويقع وسط مزارع العنب الساحرة في بروفنس، وتمتد مزارعه وأراضيه الخلابة على مساحة 15 هكتاراً، وتشمل بساتين الفواكه والحديقة الإنجليزية الشتوية المغطاة على بُعد 10 كم فقط من المياه اللازوردية الراقراقة في سان تروبيه.
مجموعة Awakened Hands, Awakened Minds الراقية مزيج من الخبرة العملية الفرنسية والإبداع، وهو ما يستحضر إلى الذهن الرحلة المماثلة التي خاضتها "لويس فويتون" في بداياتها، والتي تصطحبنا في رحلة عبر الزمن إلى عصر التغيير والتحولات البارزة، إلى زمن أصبحت فيه الخبرة الحرفية إرثا لفرنسا وعنوانا لابتكاراتها وفكرها المستنير. وتحتفي المجموعة بما تمتعت به فرنسا في القرن التاسع عشر من خبرة عملية مزدهرة وحرفية وبراعة مذهلة، فضلا عن كبار المخترعين الذين عاشوا في تلك الحقبة، حيث تلتقي الفخامة بالابتكار ليشكلا روحا واحدة وطموحا واحدا يتجسد في الرؤية الجريئة والفريدة من نوعها وراء تصميمات المجموعة.
وتقول فرانشيسكا: "عاشـــت فرنــســـا في الــقـــرن التـــــاســــع عشــــر حـقــبـــــة بـــاهرة حافــــلــــة بالتـــغــيــــيرات الجـــذريــــة، وقد تحـــولــت باريس حينذاك إلى مركز للعـــــالم. تعكس مفردات التصميم المستخدمة في مجموعة Awakened Hands, Awakened Minds هذه الحقبة بكل تعقيداتها وتداخلاتها وابتكاراتها، وتحول كل ذلك إلى قطع مجوهرات مذهلة".
وتضيف: "تستحضر المجموعة الزخارف الغنية والزركشات المعقدة التي كانت تزين البلاط الملكي والقصور في فرنسا، وكأنها يد الزمان تجذبنا في رحلة إلى الماضي. تحف فنية باهرة تعكس مجموعة من الأساليب العريقة والمركبة لصنع المجوهرات، جنبا إلى جنب مع الخبرة العملية والتصميم الثوري، ويزداد رونقها بتشكيلة من الأحجار النابضة بالحياة التي تعبر عن رؤية لويس فويتون الفريدة من نوعها".
وتضم المجموعة 220 قطعة فريدة من نوعها تتراوح أفكار تصميمها بين 13 فكرة مختلفة، وهي مجموعة المجوهرات الراقية السادسة التي صممتها للدار، والمجموعة الكبرى على الإطلاق من "لويس فويتون".
صندوق السفر: يبدأ الفصل الأول من المجموعة الذي يضم 11 فكرة مختلفة و100 قطعة فريدة من نوعها، من نهاية عهد البلاط الفرنسي عندما أُطلقت أيدي الحرفيين والورش للاستكشاف والتجريب والإلهام بعهد جديد من الخبرة العملية والحرفية. واجتاحت المواهب المختلفة جميع مجالات الحرف، بدءا من النجارة والمنسوجات وحتى صناعة المجوهرات. ومن بين هؤلاء الذين تأثروا بهذا العهد السيد "لويس فويتون"؛ إذ تزامن وصوله إلى باريس عام 1837 وهو في سن السادسة عشرة مع التغييرات الكبرى التي شهدتها المدينة.
عندما أطلق "لويس فويتون" صندوق السفر المسطح بتصميم سهل التخزين ومخصص للسفر، لم يكن سوى صبي متدرب يعمل على تطوير مهاراته الفريدة في صنع صناديق السفر، ولكن صندوقه جسد الطموح الذي تميز به هذا العهد في فرنسا.