اكتشف عالم الحرفية الفاخرة وروح الفخامة مع بوتيك بياجيه الجديد في مول الإمارات
مساحات واسعة من الذهب المتلألئ، الذي يسحر العين ويرمز ليس فقط إلى الدفء والشغف، بل أيضًا إلى جوهر هوية بياجيه – الذي يجمع بين إشراقة "الذهب" وحيوية "أشعة الشمس". بكل فخر، تكشف الدارعن بوتيك بياجيه الجديد المتألق في مول الإمارات، الذي يعكس الإشراقة ويقع في الطابق الأول من المول.
يتجسد مفهوم التصميم الجديد "الإشراقة" في بوتيك مول الإمارات، والذي تمّ تصميمه على يد رافائيل دي كارديناس، ليشكل محطة جديدة في مسيرة التعبير عن هوية دار بياجيه. مستلهماً من أرشيف الدار العريق الذي يعود تاريخه إلى عام 1874، تم اختيار عناصر تصميمية بعناية فائقة وصياغتها في تركيبات مبهرة، تضفي على الأجواء مزيجاً حيوياً من الفن والابتكار. يشمل ذلك تدرجات الذهب اللامع، وملمس الأحجار الدقيقة، ولوحات الألوان الفاخرة. وبالأخص، تبرز نقوش "ديكور بالاس" الشهيرة بأسلوبها المستوحى من ساحات القصور، لتزين كل زاوية، وتجسد أرقى مستويات الحرفية والتفاصيل المبتكرة.
آسر، ذهبي ودافئ...
إنه عودة إلى الأساسيات لدار عريقة، حيث قامت في عام 1959 بتحويل 40 شارع الرون Rhône في جنيف إلى واحة فريدة أُطلق عليها اسم "صالون بياجيه"، حيث كان الناس يجتمعون للتحدث ومشاركة اللحظات وبناء الروابط أثناء تأمل تفاصيل العمل الذهبي أو جمال قرص ساعة مرصع بالألماس. هناك، كان بإمكان كل زائر تصميم واختيار نمط ساعته المفضلة بحرية، بفضل نظام " النمط المحدد" الخاص بالدار. وتعكس هذه العناية بالتفاصيل كلمات إيف بياجيه Yves Piaget، التي لا تزال تتردد حتى اليوم: "أصدقائي يصبحون عملائي، وعملائي يصبحون أصدقائي".
حرفية عالية في عالم الساعات منذ عام 1874
تعود بياجيه إلى جذورها مع المادة الساحرة التي تشعل عالمها الإبداعي: الذهب المنصهر، الضوء الذي يتحول إلى مادة. يُعالج الذهب بكل أشكاله، ويُصقل يدوياً على يد حرفيي الدار إلى أنسجة مختلفة، بما في ذلك نقش "ديكور بالاس" المميز. الذهب لا يقاوم، ملموس، مرغوب ومتعدد الاستخدامات، مع وجوه عديدة تعكس سحره.
هذا الإبداع الفريد، الذي يُعد رمزاً حقيقياً للدار، يتجسد الآن في التصميم المميز لهذا المفهوم الجديد الآسر الذي صممه رافائيل دي كارديناس، المهندس المعماري والمصمم المقيم في نيويورك ومؤسس استوديو Rafael de Càrdenas, Ltd. من الأنسجة إلى الألوان، ومن الأشكال إلى التفاصيل، يشعل رافائيل دي كارديناس طاقة وإشراقة بياجيه، دار الفخامة المتألقة.
أول تفصيل لافت يراه الزوار عند دخولهم من الباب هو جدارية بألوان الأخضر والأزرق والذهبي. هذه الفسيفساء تكرّم الجمال الطبيعي للألوان والأنسجة والأحجار الزخرفية، التي تعد النجوم الحقيقية في عالم بياجيه. يمكن العثور على هذا العمل الفني في غرفة الاستقبال وأيضًا في غرفة كبار الشخصيات، المصممة لضمان تجربة خاصة وحميمة.
من أبرز المعالم الأخرى هو خزانة العجائب، أو بالأحرى خزانة الإتقان، حيث يبدو الوقت متوقفًا أثناء استكشاف كنوز العالم الطبيعي، والكتب، وغيرها من الأشياء المتنوعة التي يحمل كل منها قصة تروي لحظات وحكايات عن عالم بياجيه.
في كل زاوية، وحتى على السقف الذي رسمه الفنان جوليان غوتييه، تشعر بالأجواء المعدنية التي تنبض بالطاقة الخام والحيوية. هذه الطاقة مستوحاة من نثرات الملكيت، الأوبال، أو الفيروز التي لا تتوقف عن إلهام علماء الأحجار الكريمة في الدار.
غني ولكنه متناسق تمامًا
يعكس هذا العمل الفني بانسجام منحنيات قطع بياجيه الأيقونية، وغنى تقاليدها في صناعة الساعات التي بدأت بدمج المجوهرات، وفرادة هويتها التي استمرت في التوسع من لا كوت أو فيه إلى بقية أنحاء العالم لأكثر من 150 عامًا.
بتوازن مذهل بين الأناقة والبذخ، يجسد اللقب المناسب "دار الفخامة المتألقة" معناه الكامل، وصولًا إلى التفاصيل العشوائية الشكل على النوافذ، حيث تتألق إبداعات الدار من الساعات والمجوهرات. هذه القطع النادرة تم إبرازها ببراعة على يد مهندسي بياجيه، مما يجعلها تفيض بالأناقة والتألق.