
ساعات شانيل الجديدة في Watches & Wonders 2025 بإبداعات من روح الدار الخالدة
يعود معرض Watches & Wonders 2025 مع ابتكارات لا مثيل لها في فن الساعات، ويكشف استديو تصميم الساعات لدى دار شانيل الفرنسية عن مجموعة مبتكرة من الابداعات الفنية المتقنة التي تنبض بروح الدار الفاخرة، وتعبر عن الحرفية غير المسبوقة.
ساعة J12 BLEU

للمرة الأولى تعتمد CHANEL السيراميك الأزرق غير اللامع في تصميم ساعتها الشهيرة، وبعد مرور خمسة وعشرين عاماً على طرح ساعة J12 التي أحدثت تحولاً لافتاً في عالم الساعات حيث أُطلقت عام 2000، تستكشف J12 BLEU اتجاهاً جديداً إذ يجتمع فيه التميّز التقني والحرفية العالية لمصنع CHANEL للساعات في ابتكارات استثنائية تعتمد لوناً حصرياً.
وهذا اللون الأزرق العميق وغير اللامع يتسم بكثافته اللافتة وطابعه المتفرّد، حيث تقدم CHANEL من خلاله رؤية جديدة لهذه الساعة الرمزية عبر سيراميك بلون لا يُشبه سواه من حيث التميز والجرأة، وعلى الرغم من أن اللون الأزرق لطالما كان جزءاً من عالم الدار إلا أنه يُعاد تقديمه اليوم بدرجة مختلفة تماماً صُمّمت خصيصاً لفن صناعة الساعات.
ساعة PREMIÈRE GALON

مع PREMIÈRE GALON تعيد ساعة PREMIÈRE ابتكار ضفيرة الكوتور التي تُعد من الرموز الأساسية في عالم CHANEL، كما تقدّم في الوقت ذاته درساً جديداً في الأناقة، وقد ظهرت PREMIÈRE للمرة الأولى عام 1987 كأول ساعة تحمل توقيع الدار، حيث دخلت عالم الساعات بأسلوب تحرري بعيد عن القوالب الذكورية السائدة.
وفي عام 2025 تستعير PREMIÈRE ضفيرة التويد من خزائن أزياء CHANEL، وهي من العناصر الأكثر تعبيراً عن أسلوب الدار، إذ كانت غابرييل شانيل تستخدم هذه الزخرفة لتأطير القصّات وتزيين الجيوب والأكمام، وبالتالي إضفاء شكل متوازن على الإطلالة.
أما سوار PREMIÈRE GALON فهو مصمم على هيئة سوار صلب مصنوع من ضفيرة ملتفّة، ويتكوّن من ذهب أصفر عيار 18 قيراط، ويبرز من خلاله نقاء الميناء الأسود المصقول الخالي من المؤشرات، ويمكن أيضاً اختيار نسختين أخريين من السوار مرصعتين بالألماس ليعكسا ثراء التفاصيل.
ساعة PREMIÈRE

في كل ظهور جديد تستمر ساعة PREMIÈRE في التعبير عن رؤيتها الخاصة للوقت بأسلوب يتخطى المألوف، وفي عام 2025 تقدم هذه الأيقونة تصميمين جديدين يؤكدان على حرية الابتكار التي لطالما ميزتها، حيث يأتي التصميم الأول بسوار يلتف مرتين حول المعصم، بينما يتحول الثاني إلى عقد مزدوج الصفوف، يزيّن العنق بأناقة غير متوقعة.
وفي هذين التصميمين الجديدين، تعود PREMIÈRE لتستكشف مفردات سوارها بأسلوب يعكس روح الابتكار فعندما يلتف السوار المصنوع من السلسلة المعدنية الممزوجة بالجلد مرتين حول المعصم تنبعث لمسة أنثوية آسرة تعبّر عن التفرّد، كما يعكس تصميم PREMIÈRE ICONIC CHAIN NECKLACE روحاً متمردة مماثلة، حيث يتحوّل السوار إلى عقد يحمل في مركزه قفل الساعة بأسلوب يعزّز الخطوط الهندسية للقطعة.
ساعة BLUSH

في عام 2025 يتجه استوديو تصميم الساعات في CHANEL إلى عالم الجمال الذي أعادت غابرييل شانيل تعريفه ذات يوم، ويستلهم منه مجموعة BLUSH الجديدة، حيث تعكس هذه المجموعة طاقة تعبيرية قوية تضيف بعداً جديداً إلى مجموعات الساعات الأخرى، مع التركيز على الألوان النابضة والملمس الفريد الذي يتم التعبير عنه من خلال تقنيات معاصرة في فن صناعة الساعات.
ويُذكر أن غابرييل شانيل كانت سبّاقة في تغيير مفاهيم الجمال، حين أطلقت في عشرينيات القرن الماضي عطراً أزلياً هو N°5، إلى جانب مجموعة مكياج رفيعة المستوى، وقد استلهمت مجموعة BLUSH من الألوان التي طوّرها استوديو مكياج CHANEL، حيث تتألف من ساعات تترجم تلك الطاقة اللونية إلى تصاميم فنية تعتمد على مهارات استثنائية في فنون الزخرفة، حيث نرى تدرجات وردية وأخرى حمراء في تصاميم تشبه ظلال العيون، بينما تتناثر الألوان بشكل عشوائي لتحوّل نفسها إلى مادة حيّة تعبّر عن نفسها على كل ميناء.
ساعة MADEMOISELLE PRIVÉ BOUTON CAMELLIA

من خلال هذه المجموعة تفتح CHANEL الباب أمام عالم غابرييل شانيل الخاص، حيث تستعرض رموزها الشخصية التي أحبّت أن تحيط نفسها بها في كل تفاصيل حياتها، ومن بين هذه الرموز تبرز زهرة الكاميليا التي تزدهر مجدداً في عام 2025 عبر تصميمين من ساعات MADEMOISELLE PRIVÉ BOUTON CAMELLIA السرّية.
وفي هذه الإصدارات تأتي الزهرة منحوتة بدقة من عرق اللؤلؤ الأبيض وموضوعة على زر يزيّن سواراً من الجلد الأسود الحريري، ومزينة بماسة في المركز، أما الميناء الأسود المصقول فمحاط بسوار رفيع وسلسلة ذهبية مرصعة بالألماس، كما يتدلى هذا الزر من سلسلة ذهبية ليصبح قلب عقد MADEMOISELLE PRIVÉ BOUTON CAMELLIA.
ساعة THE LION OF MADEMOISELLE

وُلدت غابرييل شانيل تحت برج الأسد فاتخذت هذا الحيوان رمزاً شخصياً لها، واعتبرته تميمة للحماية ودلالة على القوة، وقد تجلّى هذا الرمز في قطع الزينة التي كانت تزين شقتها في شارع كامبون، كما ظهر على أزرار السترات المصنوعة من التويد، واليوم تتجسد هذه الرمزية في مجموعة مبهرة تضم خمس ساعات مجوهرات ونموذجين لصناعة الساعات.
وتحمل المجموعة خمس قطع تروي الوقت، إلى جانب ساعة رجالية تحت اسم MONSIEUR PLATINUM LION TOURBILLON وساعة طاولة مميزة تُعرف بـ DIAMONDS ASTROCLOCK، وتجمع هذه التصاميم بين براعة المجوهرات والحرفية الدقيقة في صناعة الساعات، حيث يتجلى فيها الأسد برونقه المتألق.
ساعة MONSIEUR SUPERLEGGERA

في تطور جديد يوسّع آفاق ساعات CHANEL الرجالية، يأتي إصدار MONSIEUR de CHANEL Superleggera بلونه الأزرق المميز ليضفي على الطابع الرياضي طابعاً أكثر أناقة وغموضاً، حيث يكاد هذا اللون أن يكون أسوداً أو العكس تماماً، وهو ما يضفي عليه جاذبية خفية تلفت الأنظار.
وتتجلى ملامح هذا الإصدار في تفاصيله التي تستحضر أجواء السباقات الأسطورية، إذ يعتمد في آليته على حركة Caliber 1، وهي آلية ميكانيكية صُممت وطُورت وجُمعت بالكامل داخل دار CHANEL. كما يعرض هذا الإصدار الساعات الفورية والدقائق المرتدة على مدى 240 درجة بأسلوب يحاكي عدادات سرعة السيارات الرياضية.
ساعة COCO BLACK JACKET

وإذا كانت هوية Gabrielle Chanel قد طبعت عالم الموضة بأسلوبها المتفرّد، فإنها تعود من جديد في عام 2025 عبر ساعة القلادة COCO BLACK JACKET، التي تستلهم ملامحها من سترة CHANEL الشهيرة وقبعتها البوهيمية لتجسد جوهر الإبداع والحرية.
وفي هذه القطعة تتجسد تلك الفلسفة عبر شخصية ترتدي سترة سوداء مطلية باللكر الأسود ومرصعة بالألماس، تعلوها قبعة أنيقة يتوسطها شريط من الألماس يخفي في طيّاته ميناء الساعة، أما السلسلة المصنوعة من الذهب الأبيض فتتزين بلآلئ من الأونيكس وأحجار ألماس مما يعزز التناغم بين الأبيض والأسود، وهما اللونان اللذان كانت Gabrielle تعتبرهما الثنائي الأسمى في الأناقة.
ساعة J12 CALIBER 12.2 - 33

منذ انطلاقها عام 2000، استطاعت ساعة J12 أن تُعيد تعريف مفاهيم صناعة الساعات من خلال الجمع بين التصميم اللافت والأداء المتميز. واليوم، وبعد مرور 25 عاماً تواصل هذه الساعة حضورها المعاصر من خلال إصدار جديد مزخرف بعناصر نفيسة تعكس روح العصر.
وفي عام 2025 يكشف استوديو تصميم الساعات في CHANEL عن إصدار J12 CALIBER 12.2 بقطر 33 ملم، والذي يأتي مزيناً بالذهب والألماس المقطوع بأسلوب "باغيت"، إلى جانب استخدام السيراميك المقاوم بدرجات الأبيض أو الأسود، حيث تتموضع مؤشرات الساعات على القرص بتصميم متقن من أحجار الألماس، أما الإطار المحيط بالقرص، فهو مرصّع بحلقة من الياقوت الأسود أو الأبيض بنقشة باغيت، مما يضفي تبايناً بصرياً لافتاً.
ساعة J12 RIVER DIAMONDS

وبينما تواصل CHANEL تأكيد مكانة ساعة J12 كرمز متفرد في عالم الساعات، يأتي عام 2025 ليشهد إصداراً جديداً يسلط الضوء على الترصيع الدقيق ويكرّم شغف Gabrielle Chanel بالألماس، حيث يعيد استوديو التصميم تقديم الساعة عبر إصدارين أحاديي اللون، يستخدمان الذهب الأبيض كخيوط خفية تحاكي درزات فستان السهرة ويستعرضان براعة الدار في تثبيت الأحجار الكريمة.
والإصدار الأول J12 RIVER 38 بأحجار الألماس المقطوعة على شكل باغيت، يتميز بتصميم هندسي رصين يستعرض 630 حجراً استغرق تثبيتها 148 ساعة من العمل المتقن داخل مصنع CHANEL.
أما الإصدار الثاني J12 RIVER 33 بالألماس اللامع، فهو تحفة مرصعة بـ1661 حجراً من الألماس، كل منها يعكس الضوء عبر 58 وجهاً متقناً ومتماثلاً، مما يضاعف من بريق الساعة وثرائها البصري.