تراديسيونل مون فايز Traditionnelle Moon Phase

ڤاشرون كونستنتان: 270 عاماً من الإبداع والسحر تتجلّى في ساعات نسائية مستوحاة من القمر وإتقان الصنعة

25 أبريل 2025

من مدينة جنيف، حيث تنبض التفاصيل الدقيقة بروح التقاليد، تواصل ڤاشرون كونستنتان كتابة فصول جديدة في حكاية بدأ نسجها منذ عام 1755. هذه العلامة التي تحمل توقيعاً عريقاً في عالم الساعات، اختارت أن تُخلّد الذكرى الـ270 بأسلوب يعكس جوهرها الأصيل: حضور راقٍ في التصميم، عمق في الرمزية، وتفاصيل تُترجم الحرفية بأعلى مستوياتها. وفي صميم هذا الاحتفال النادر، تتألق ساعتان من مجموعة "تراديسيونل" النسائية، وهما بمثابة أعمال فنية تحمل بين ملامحها روح الحاضر المتطوّر وملامح الماضي العريق.

ساعات ڤاشرون كونستنتان 270 عاماً من الإبداع والسحر
ساعات ڤاشرون كونستنتان 270 عاماً من الإبداع والسحر 

تراديسيونل مون فايز Traditionnelle Moon Phase: حين يتحوّل القمر إلى رفيق يومي

من النظرة الأولى، تكشف ساعة "تراديسيونل مون فايز"  Traditionnelle Moon Phaseعن مزيج مدهش من الرقة والتوازن الهندسي. هذه القطعة المصنوعة من الذهب الوردي، مرصّعة بـ 81 ماسة، تحتضن علبة قطرها 36 ملم، وميناء مصنوع من عرق اللؤلؤ، يزدان بنقوش مستوحاة من شعار مالطا – الشعار الذي يرافق مسيرة الدار منذ أكثر من 140 عاماً.

ساعة "تراديسيونل مون فايز"  Traditionnelle Moon Phase
ساعة "تراديسيونل مون فايز"  Traditionnelle Moon Phase

أما أبرز ما يلفت الأنظار في هذه الساعة، فهو عرض مراحل القمر بدقة فلكية بالغة، إذ لا تحتاج إلى تعديل إلا بعد مرور 122 سنة. هذا العنصر الفني يجمع بين الجمال والوظيفة، حيث يصبح القمر عنصراً بصرياً شاعرياً يتناغم مع كل لحظة تمرّ بها من ترتديها. ويعزّز من حضور هذا التكوين المتقن مؤشر الثواني الصغيرة واحتياطي الطاقة، في تركيبة تليق بالمرأة التي تُقدّر المعاني العميقة والتفاصيل الدقيقة.

ولا تكتمل التجربة دون الإشارة إلى الحزام المصنوع من جلد التمساح الوردي، المصمم بخياطة يدوية ومشبك يضم نصف شعار مالطا. هذا التفصيل يمنح الساعة لمسة من النعومة والتميّز، حيث تصبح كل ثانية تحمل بين طياتها إحساسًا بالخصوصية والرقي. إنّها ساعة تُشعر مرتديتها بأن الزمن نفسه يمكن أن يتحوّل إلى شعور ملموس.

"تراديسيونل مانوال ويندينغ"  Traditionnelle Manual-Winding: تصميم كلاسيكي ينبض بالدقة الميكانيكية

أما ساعة "تراديسيونل مانوال ويندينغ" Traditionnelle Manual-Winding فهي مثال حي على اللقاء الأنيق بين فنون الساعات الكلاسيكية والهندسة الدقيقة. تأتي بعلبة بقطر 33 ملم، وتتلألأ على محيطها 54 ماسة، بينما يحمل ميناؤها المصنوع من عرق اللؤلؤ نقشًا خاصًا بمناسبة الذكرى الـ270، ما يمنحها لمسة احتفالية تحمل الطابع الشخصي.

 ساعة تراديسيونل مانوال ويندينغ Traditionnelle Manual-Winding 
ساعة "تراديسيونل مانوال ويندينغ" Traditionnelle Manual-Winding 

في قلب هذه الساعة ينبض عيار ميكانيكي يدوي التعبئة تم تطويره داخل مشاغل ڤاشرون كونستنتان، ويتميّز بسماكة لا تتعدّى 2.6 ملم، مع احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة. هذا العيار يمثّل مستوى رفيعًا من الابتكار والدقة، حيث يُدمج الأداء العالي بالتصميم الخفيف والأنيق دون التنازل عن أي من عناصره الجمالية أو التقنية.

ساعة ڤاشرون كونستنتان إرث نابض في كل حركة دقيقة
ساعة ڤاشرون كونستنتان إرث نابض في كل حركة دقيقة

ويُكمل الحزام المصنوع من جلد التمساح هذه الصورة المتكاملة، من خلال تفاصيله المصنوعة بعناية فائقة. هو أكثر من مكوّن وظيفي، بل هو تفصيل يرسّخ الشعور بالفرادة والنعومة. هذه الساعة لا تكتفي بتحديد الوقت، بل تعكس نمط حياة يتّسم بالهدوء، الثقة، والرقي في كل لحظة.

إرث نابض في كل حركة دقيقة

في أعماق هذه الساعات، نجد لمسة فنية تُعرف بتقنية "كوت يونيك" الزخرفية، التي أعادت ڤاشرون كونستنتان اعتمادها عام 2021. وقد تطلب إحياء هذه التقنية مئات الساعات من العمل اليدوي المتقن، إذ تحوّلت الجسور الداخلية للحركة إلى لوحات هندسية مصغّرة تعكس الانسجام بين الجمال الخارجي والدقة التقنية الخفية.

لمسة فنية تُعرف بتقنية كوت يونيك الزخرفية
لمسة فنية تُعرف بتقنية كوت يونيك الزخرفية

وتحمل كل حركة ميكانيكية صُنعت خصيصاً للاحتفال بهذه المناسبة نقشاً خاصاً يخلّد هذه الذكرى، ليصبح كل عيار تذكاراً فنياً وتقنياً يُجسّد التزام الدار بنقل إرثها إلى المستقبل بحرفية لا تقبل التنازل.

زمن يُصاغ بلغة الفن والتميّز

عند الحديث عن ساعات ڤاشرون كونستنتان، فإننا نقترب من عالم يحمل فلسفة متكاملة للوقت. فالساعات هنا لا تُصمم لتكون أدوات لقياس الزمن فحسب، بل لتكون انعكاسًا لشخصية تنبض بالأصالة والتميّز. تخلق الدار من خلال أعمالها توازناً نادراً بين الحداثة والهوية، حيث يُمنح كل تفصيل في الساعة معنى يتجاوز الظاهر.

ساعة ڤاشرون كونستنتان الجديدة باللون الوردي
ساعة ڤاشرون كونستنتان الجديدة باللون الوردي

وفي إطار الاحتفال بهذه الذكرى التاريخية، اختارت الدار مجموعتَي "تراديسيونل" و"باتريموني" لتكونا الترجمة الصادقة لجمالها الكلاسيكي المتفرّد، وهي رؤية تم تطويرها بإشراف ساندين دونغي، مديرة المنتجات والابتكار. تتقدّم الساعات النسائية في هذه المناسبة إلى الواجهة، موجّهة رسالتها لكل امرأة ترى في الزمن امتدادًا لأناقتها، لا مجرّد عقارب تدور على معصمها.

إصدارات محدودة تليق بذوق استثنائي

الإصداران "تراديسيونل مون فايز" و"مانوال ويندينغ" تم طرحهما بعدد محدود يبلغ 270 قطعة فقط من كل تصميم، لتُمنح كل واحدة منها طابعًا فريدًا لا يتكرّر. هذا الحصر في الإصدار يجعل من كل ساعة تجربة شخصية، خاصة وموجّهة إلى من تبحث عن فرادة حقيقية تميّز أسلوبها وترافقها في تفاصيلها اليومية والمناسبات الأهم في حياتها.

ابداعات دار ڤاشرون كونستنتان
ابداعات دار ڤاشرون كونستنتان

فهذه الساعات لم تُبتكر لمجرد مواكبة الزمن، بل لصياغته بطريقة مختلفة، تُشبه قصيدة تُروى بدقة، ويُعاد سردها كل يوم، بأنوثة وأناقة لا تخطئها العين. إنها دعوة لكل امرأة لا تكتفي بما هو متاح، بل تختار أن تحيط نفسها بما يُعبّر عنها بتميّز لا يشبه أحدًا سواها.