مقابلة "هي" مع مؤسِسة Never Fully Dressed... من متجر صغير إلى العالمية

مقابلة "هي" مع مؤسِسة Never Fully Dressed... من متجر صغير إلى العالمية

8 ديسمبر 2022

أُطلقت عاشقة الموضة لوسي أيلان العلامة التجارية نيفر فولي دريسد "Never Fully Dressed" عام 2009 لتعبر عن أفكارها المبدعة. كان عمل لوسي التجاري عبارة عن متجر صغير، لكنها تمكنت من أن تنال إعجاب عدد هائل من العملاء لتصبح عالمية. قررت لوسي الإنخراط في مجال الموضة بعد أن شجعّتها والدتها على بيع بعض الملابس التي ابتكرتها؛ ومن هنا قرَّرَت أخذ الموضوع بجديّة أكثر واكتشاف ما قد يخبئه هذا العالم المميّز. ساعدتها وسائل التواصل الإجتماعي على نشر علامتها في مختلف أنحاء العالم، كما سهلت عليها عملية التواصل بينها وبين عملائها. ولنتعرف عليها أكثر وعن مسيرتها المهنية بالإضافة إلى مشاريعها الحالية والمستقبليّة، أجرينا هذه المقابلة مع لوسي أيلان.

مصممة الأزياء Lucy Aylen صاحبة علامة Never Fully Dressed
مصممة الأزياء Lucy Aylen صاحبة علامة Never Fully Dressed

أن تطلقي علامتك التجارية كمتجر صغير وأن تصبحي بعدها واحدة من أكثر الناس شهرةً على انستغرام يتطلب الكثير من التضحيات والجهود. هل يمكنك إخبارنا عن هذه التجربة وعن الاستراتيجيات التي اعتمدتها لمساعدة علامتك التجارية في النمو؟

لم أضع أبدًا خطة عمل أساسية. ففي البداية كانت مجرد وظيفة استمتعت بها لاستطيع دفع الفواتير، كما أنّني حاولت أيضًا التمثيل. لقد تعلّمتُ أن أكون إنسانة تعمل بجهد خاصّة أنني نشأتُ في عائلة منخرطة في أمور التجارة في السوق، وساعدني كلٌ من والدي ووالدتي على تطوير أخلاقيات العمل القوية لدي والتي قمت بتطبيقها بعد ذلك في عملي. والمهارة الحقيقية التي ورثتها هي أن أعرف عميلي وأن أفهم كيفية البيع والإستمتاع بما أقوم به. إن افتتاح أول متجر لنا لمدة 7 سنوات كان لنقطة تحول كبيرة بالنسبة لنا، حيث أنني فتحْتُ عيني على إمكانيات كثيرة. تمنَّيْتُ لو حلمت مسبقاً في هذا الأمر. فأنا أستطيع أن أرى المزيد من الإمكانات داخل مجتمعنا حول تمكين المرأة و أريد الان أن أطورّها أكثر. لم يكن لدي أيّة استثمارات خارجية، لذلك كانت المخاطر دائمًا أكبر بحيث أنها كانت أموالي الخاصة.

هل هناك أي مصمّم ترغبين في التعاون والعمل معه؟

أحب تاريخ عائلة ميسوني Missoni ، أقدر موهبتهم ومعرفتهم بملابس التريكو، فتاريخهم مذهل للغاية.  وأنا أرغب في العمل معهم على الملابس المحبوكة.

اطلالة بأسلوب كلاسيكي من Never Fully Dressed
اطلالة بأسلوب كلاسيكي من Never Fully Dressed

من هم العملاء الذين تحاولين دائمًا لفت انتباههم ولماذا؟

من الناحية المثالية، أحاول أن ألفت أنظار جميع عملائنا. فأنا أحب التنوع الذي يتمتّع به كل عميل، لذلك أرغب في لفت انتباههم جميعًا من خلال عرض تصاميمنا الشاملة وتصاميم الملابس المتعددة، بالإضافة إلى المحتوى الإبداعي.
 

ما القصة وراء اسم علامتك التجارية "نيفر فولي دريسد" ؟ إلى ماذا يشير هذا الإسم؟

إنها مستوحاة من فيلم آني، "you are Never Fully Dressed without a smile". إنه أهم شيء يمكنك ارتداءه.
 

أن تكوني مصممة وأمًا في الوقت نفسه لمهمة صعبة، لكنك نجحت بشكل مدهش ومفاجئ. كيف تمكنتِ من إدارة وتنظيم وقتك بين هاتين الوظيفتين المختلفتين؟

لدي فريق قوي يساعدني، من زوج يدعمني دائماً إلى مربية يمكن أن نثق بها، إلى أطفال طيبين  وعائلة تدعمني للغاية.  أنا محظوظة للغاية لأنّهم في حياتي.

 

ما هي الذكرى المفضلة لديك في عالم الموضة والأزياء؟

كنا نبحث في صور الأرشيف ورأيتُ  صورة لوالدتي وهي ترتدي قبعة أكبر منها في عمادة أختي، وطلب منها أحدهم إزالتها داخل الكنيسة لكنها لم تفعل ذلك لأنها كانت ملتزمة جدًا بهذا اللوك. وصورة أخرى من حفل تخرجي من المدرسة عندما ارتدَت جميع الفتيات فساتين فاخرة. لقد اخترت قماش الساري الملفت الذي كنت أمتلكه، فلم أكن أبداً إنسان يتوافق مع الموضة.

 

ما هي مجموعتك المفضلة؟ هل تعملين على مشاريع جديدة؟

ستكون مجموعة مارس / أبريل 2023 مجموعة مميّزة مع الطبعات الملفتة والاهتمام بالتفاصيل. لقد عملنا بجد على تحسين الجودة وأنا متحمسة جدًا لذلك.  كما سنطلق ملابس السباحة في أبريل ؛ لا يمكنني الإنتظار حتى أعرضها وأرتديها أيضاً مع عائلتي.

فستان باللون الاخضر اللامع من Never Fully Dressed
فستان باللون الاخضر اللامع من Never Fully Dressed

من شجعك على دخول عالم الموضة والأزياء وإطلاق علامتك التجارية؟

شجعتني والدتي وصديقتها على بدء البيع في أسواق لندن حيث بعتُ قطعًا قد صمَّمتُها بيدي. وكان هذا لأمر طبيعي بالنسبة لي، فهذا ما كنتُ أعرفُه من والديّ، ونما بداخلي بشكل طبيعي. لم يكن قطّ مجهودًا تجاريًا، ولكنّه كان أكثر من وظيفة بالنسبة لي في ذلك الوقت. كنت متحمسة لمحاولة العمل بجدية في هذا المجال.

من هو مصدر إلهامك؟

يلهمني عملاؤنا كل يوم. فأنا أحب التنوع الذي يجلبونه، وحبهم للملابس البراقة ذات طبعات، بالإضافة إلى مواقفهم المضحكة. وأحب أن أستوحي أيضاً من السفر والموسيقى والفن. كما تلهمني والدتي لكونها تمتلك شغفاً كبيراً بالحياة وذوقاً خاص بها بالموضة، بالإضافة إلى مواقفها المرحة.

 

كونكِ شخص معروف على وسائل التواصل الإجتماعي، هل قدّم لك ذلك فرصاً جديدة؟

نعم، لقد فتح التواصل الإجتماعي المجال لعالم أوسع يسمح لنا بتطوير مجتمعنا القوي على صعيد عالمي، مع تمكن العملاء من التواصل معنا حول كل ما نقوم به. لقد قدّمت وسائل التواصل الإجتماعي للأعمال التجارية الصغيرة والكبيرة الفرصة للإستفادة من علاماتها التجارية بطريقة ديناميكية ومبتكرة تحقق قيمتها وتعبيرها.