أنجلينا جولي وما لا تعرفه عن علاقتها بالموضة... أيقونة العصر بإطلالات فريدة وخاصة
هي الأيقونة الأجمل، أنجلينا جولي الممثلة الأميركية الساحرة، التي تغيب تغيب وتعود أجمل من ما كانت. أنجلينا جولي، الأنيقة دائماً، رغم بساطتها وقربها من الناس ونشاطاتها الإنسانية، ملامحها تغلب دائماً لتُسحر من حولها وتضعها في خانة النساء الأنيقات ذات الملامح الملكية الراقية. اليوم سوف نستعرض جزء من إطلالاتها، ونتحدث عن علاقتها بالموضة، وإختياراتها المميّزة في إطلالات الRed Carpets، وإطلالاتها في الحياة العادية. الشق الإنساني لا يتجزأ من حياتها المهنية، فهي التي أسرت قلوب محبيها في العديد من الأفلام، والتي تعتبر اليوم الممثلة المتربعة على عرش هولييود رغم إطلالاتها وظهورها القليل نسبياً.
أنجلينا جولي مؤثرة أو متأثرة في عالم الموضة؟!
إطلالات أنجلينا جولي تعتبر قليلة نسبياً، وخصوصاً في الآونة الأخيرة، إبتعدت قليلاً في فترة ما بعد طلاقها ومرضها عن العالم، وعن الصحافة، لتعود عام 2021 من جديد إلى الواجهة مروجةً لفيلمها الجديد Eternals. إطلالات جولي على السجادة الحمراء تفوز دائماً، فهي التي تتميّز بإطلالاتها الراقية، الأنيقة، البعيدة عن المبالغات، والتي لها طابع خاص ومميّز، يشبه أنجلينا لا أحد سواها. أنجلينا جولي بإطلالاتها على السجادة الحمراء، تفرض نفسها دون تكلف، قد يكون جمالها سبيل وعنصر مساعد لها، ولكن أسلوبها الأنيق وذوقها الخاص يجعلها دائماً محط أنظار الجميع.
الأسود من أكثر الألوان المتعمدة من جولي
قليلاً ما نرى أنجلينا جولي بإطلالة شيك أو كاجوال شيك، بألوان قوية أو ألوان زاهية. إطلالات جولي باللّون الأسود، هي الإطلالات الكاسحة، فهي تعشق هذا اللّون، وتختار معظم إطلالاتها على السجادة الحمراء به. إطلالات أنجلينا بالأسود كثيرة، منها الفساتين الطويلة، منها القصيرة، منها البدل الرسمية وغيرها. اللّون الأسود من الألوان التي تليق بجولي كثيراً، تُبرز بشرتها البيضاء وتزيد من إشراقها. على مر السنين، لم تُغير جولي خياراتها فهي حتى يومنا هذا، الأسود عندها يتربع على عرش الألوان جميعها.
الألوان الميتاليكية ترددها بإستمرار
بالإضافة إلى اللّون الأسود، أنجلينا تعشق الألوان الميتاليكية والقماش اللّماع بالمجمل. فهي تختار إطلالات باللّون الفضي، الذهبي، البرونزي بإستمرار إذا أرادت أن تغير قليلاً عن الأسود. هذه الألوان الأنيقة والفخمة، تزيد من جمال أنجلينا التي كما بات معلوماً، هي ملهمة نفسها في عالم الموضة، لا تغرها الصيحات الرائجة ولا تؤثر عليها الموضة لتجعلها تُغيّر من ذوقها أو بصمتها الخاصة في إختيار إطلالات تليق بها جيداً. أنجلينا بإختياراتها دوماً، ترتدي وتختار ما يليق بها، طبعاً بذوقها الأنيق الذي يتسم بالبساطة، تنجح في أن تخطف الأنظار بجدارة دون بذل الكثير من المجهود.
إطلالات بلمسة إغريقية الأقرب إلى قلب جولي
في الآونة الأخيرة، إطلالات أنجلينا الأنيقة كانت وكأنها حُلُم، أميرة إغريقية يونانية، في عالمنا المعاصر. كما قلنا هي تختار إطلالاتها بذكاء، وتعلم جيداً ما يليق بها، وكونها جميلة جداً، وملامح وجهها ملكية، نجحت في إختيار هذا الأسلوب من الفساتين، حتى يمكننا القول أنها نجحت في التنسيق، مجسدةً بإطلالاتها الراقية أميرات من عالم آخر ولىّ زمنه. يمكننا القول أن هذه المجاذفة التي تقوم بها دائماً أنجلينا، تليق بها جيداً، فهي سيدة ذكية، قليلة الإطلالات، جميلة، وتعلم كيف تستفيد من ذلك برقيٍ عالٍ وبإحترافية.
هل تكترث أنجلينا لصيحات الموضة؟!
في حُكم عملها وإنخراطها في مجال الموضة ولو بطريقة غير مباشرة، فهي بالتأكيد على إطلاع على أبرز وأهم صيحات الموضة العالمية، ولكن هل تعتمدها ضمن إطلالاتها؟ جولي المرأة الناشطة والذكية، هي مؤثرة في هذا العالم المليء بالصيحات، لا متأثرة، تختار ما يناسبها، ما تُحب، وما يليق بها ويبرز شخصيتها، هذه هي العوامل التي تجعلها دائماً في المقدمة، متفوقة على ذاتها ونفسها. بإطلالات متنوعة إختارت جولي فساتينها من دار Versace، ويبدو أنها متأثرة بقول المصمم الشهير Gianni Versace، عن الموضة معبراً: "لا تكوني مهووسة بالصيحات، لا تجعلي الموضة تتملّككِ، بل اختاري بنفسكِ من أنتِ وماذا تريدين، من خلال أسلوبك في الملابس وطريقة عيشك"، من هنا نفهم سر علاقة أنجلينا بعالم الموضة والجمال، وتفوقها في كل مرة على نفسها وذاتها.
الممثلة الأميركية الأكثر سحراً
وُلدت النجمة العالمية أنجلينا جولي عام 1975، من عائلة موهوبة، وأم وأب يعملون في مجال التمثيل. موهبة أنجلينا لم تأتي من الفراغ، فهي إبنة الممثل الشهير جون فويت. بعد إنفصال الأهل، عاشت جولي مع والدتها وشقيقتها، وهي اليوم بعد عدة محاولات في الزواج، إختارت أن تعيش وحيدة مع أولادها. مسيرتها في التمثيل بدأت باكراً، درست في معهد مسرح ستراسبرغ لي في وقتٍ مبكر من مراهقتها، لتلتحق في وقتٍ لاحق بجامعة نيويورك، وتمتهن التمثيل في بداية التسعينيات.
أنجلينا جولي في الواجهة بداية عن دورها Gia
.الدور الأبرز في حياتها، والمسبب الأكبر والأول لإنطلاقتها عالمياً. لعبت جولي العديد من الأدوار البارزة والمهمة، وحصدت الكثير من الجوائز التكريمية عن أعمال ناجحة بالإضافة إلى أدوارها الإنسانية كسفيرة للنوايا الحسنة في العالم، إلاّ أن لهذا الفيلم الذي أدته عام 1998 والذي يجسد الحياة المأساوية القصيرة للعارضة جيا ماري كارانجي، نكهة خاصة. من هنا بدأت رحلتها نحو النجومية، فائزةً بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة. أصبح اسم جولي أحد أكبر الأسماء في هوليوود، حيث لعبت أدوار رئيسية في أفلام مثل Wanted، وMr. and Mrs. Smith، وSalt وفيلم Changeling الذي أكسبها ترشيحًا لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية.
هي الناشطة الأبرز، التي لا يفوتها أي حدث إنساني عالمي، بصفةٍ رسمية، أو بلا صفة رسمية، دافعها الإنساني يسبقها للتعبير عن رأيها وتعاطفها، قولاً وفعلاً. هي الملهمة الإنسانية الأبرز، والتي تعتبر مثالاً يحتذى به على الصعيد الإنساني والخيري. في جعبتها أعمال إنسانية أكثر من أعمالها الفنية، قامت بزيارة النازحين في أكثر من 20 بلد، مثل سيراليون، العراق، أفغانستان الأردن، سوريا، الإكوادور، البوسنة وهايتي وغيرها، وحتى يومنا هذا لم تتوقف دوماً عن دعم الإنسان في كل أنحاء الأرض.