جان لويس صبجي مصمم أزياء لامع يشق طريقه باحترافية نحو العالمية... تصاميم عصرية بأنامل ذهبية
من عالم ليس بعيداً عن عالم الموضة والأزياء إستطاع جان لويس صبجي شق طريقه نحو العالمية بموهبته المميّزة التي توارثها من أبيه. صبجي حاصل على شهادة جامعية في التصميم الجرافيكي، ليلتحق بعدها بأكاديمية Domus في ميلانو إيطاليا، للحصول على ماجيستير في تصميم الأزياء. بعد تحصيل الماجستير بإمتياز وتفوق، عاد صبجي إلى وطنه الأم لبنان، لينفذ أول مجموعة له بإسمه عام 2012. حب الموضة والشغف الكبير دافع أساسي أوصل صبجي إلى العالمية بجدارة ليكون إسمه من بين أهم أسماء مصممي الأزياء العرب العالميين بفترة زمنية قصيرة.
تصاميمه العالمية تتصدر إطلالات السجادة الحمراء
فترته المهنية ليست كبيرة، إلاّ أنه إستطاع باكراً الوصول إلى ما يطمح إليه كثر في مجال الأزياء. شق طريقه نحو العالمية بجدارة، لتلفت تصاميمه إنتباه نجمات العالم. إسم صبجي اليوم موجود في أهم المحافل الدولية، ولا يغيب بتاتاً عن السجادات الحمراء في أهم المهرجانات العالمية. تصاميم صبجي العصرية، والجريئة، لها طابع خاص، وبصمة لافتة، إذ يمكنك اليوم معرفة تصميم صبجي تلقائياً من خلال روح التصميم والبصمة التي زرعها بنجاح كخط مميّز له في عالم تصميم الأزياء. أسماء عالمية كثيرة تعاون معها أبرزها Beyonce، Catrinel Marlon، Thalia، Aishwarya، وغيرهن كثر.
مشاهير عرب بتعاون مستمر مع صبجي
في العالم العربي، تتميّز تصاميم صبجي بالجرأة نوعاً ما، فهو بتصاميمه العصرية يحاكي المرأة القوية، الجريئة، التي ترغب في التجديد وتعشق الإطلالات التي تجعلها متميّزة وساحرة. نجمات الوطن العربي الأشهر، تعاونت مع صبجي، ونجحت في لفت الأنظار بإطلالات لافتة، ومميّزة، تتميّز بالأنوثة، الجاذبية والجرأة. أبرز الأسماء التي تعاونت مع صبجي، مايا دياب التي تعتمد اليوم في معظم إطلالاتها على تصاميم صبجي الغريبة والمميّزة، بالإضافة إلى نانسي عجرم، دانييلا رحمة، نادين نجيم، كارول سماحة، رحمة رياض وغيرهنَّ كثر.
تعاون مميّز مع الدمية الأيقونية Barbie
في خطوة فريدة، وكأول مصمم أزياء عربي، تعاوُن صبجي مع الدمية الأيقونية Barbie شكل إضافة مميّزة على مسيرته الناجحة. تعاون لافت، يثَبِت خطاه نحو العالمية، في دعم منه للمرأة، أطلق مجموعته بالتعاون مع Barbie، تحت شعار « Empowered women empower women ». تصاميم فريدة من نوعها معظمها باللّون الوردي، لتعزيز دور المرأة ودعمها في مختلف المجالات. هذا التعاون المميّز جرى خلال أسبوع الموضة العربي في دبي الذي قدّمه مجلس الأزياء العربي. تضمنت كبسولة Jean Louis Sabaji X Barbie مجموعة من التصاميم المميّزة بألوان لافتة، منها الأسود والبنفسجي، ورسومات القلوب، بالإضافة إلى القماش اللّماع، والريش الذي تتميّز به تصاميم صبجي.
من هي المرأة التي يحاكيها صبجي من خلال تصاميمه؟!
المرأة التي يرسم إطلالاتها صبجي في مخيلته، طبعاً هي المرأة الجريئة، القوية، الجذابة، والتي ترغب في أن تطل بتصاميم متجددة ساحرة، خاطفة للأنظار بعيداً عن الكلاسيكيات والإطلالات الدراماتيكية. يعشق صبجي المرأة الفريدة، والتي تميل دائماً إلى إختيار تصاميم مميّزة، الأعين غير معتادة على رؤيتها. لذلك نجد دائماً لمسة عصرية في تصاميمه، بإعتماد أقمشة مميّزة، ألوان لافتة، لماّعة، وبرّاقة بالإضافة إلى الريش الذي يتميّز به صبجي، ويعتمده بكثرة، كونه بإعتقاده أنه يمنح المرأة إطلالة أنثوية لافتة، مع الطريقة التي يتحرك بها على الجسد التي تُضفي رومانسية للغاية لا تقاوم.
نشأت صبجي وخطواته نحو العالمية
صبجي ليس دخيلاً على عالم تصميم الأزياء فوالده كان مصمم أزياء، لذا نشأت صبجي لم تكن بعيدة عن هذا العالم، فأمضى وقتاً طويلاً من طفولته في مشغل والده، حيث كان محاطاً بالأقمشة، والرسومات والأوراق، التي ساهمت في تطوير حبه وموهبته وتحديد وجهته في هذا المجال. صبجي لم يعتمد فقط على الموهبة والشغف، بل درس مهنة تصميم الأزياء وحصل على ماجيستير من أكاديمية Domus ميلانو. نجح صبجي في إيجاد أسلوب خاص به، فجسد تصاميمه مستوحياً من الطبيعة الخلابة، بكل ما فيها من جمال وسحر. الطبيعة هي مصدر إلهامه الدائم، الغابات، الحدائق وممالك الطيور، الأرض والسماء، بالإذافة إلى البحر وتفاصيله الذي كان مصدر إلهامه في مجموعته الأخيرة. صبجي من الأسماء التي تشعرنا بالفخر اليوم في مجال تصميم الأزياء، على أمل أن تتصدر الّلائحة أسماء عربية أخرى في هذا المجال وتصل إلى العالمية، على خطى مصممين عرب كثر أثبتوا للعالم أن الشباب العربي قادر على التفوق وتحقيق الإنجازات في أي مجال يخوضه.