خاص "هي".. في يوم التأسيس تفاصيل الماضي بقلب الحاضر مع نجود الرميحي
يعكس يوم التأسيس السعودي العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية، ويعد فرصة للإحتفال بالهوية والتراث السعودي، وخاصة من خلال الملابس والأزياء التراثية التقليدية والتي تمثل جزء رئيس من ثقافات الشعوب وموروثها المحلي، وكذلك التصاميم والاكسسوارات المتنوعة المرتبطة بتاريخ السعودية الذي يزخر بملامح ثقافية وتراثية لا حصر لها.. وفي إطار ذلك اخترنا لكم إطلالات متنوعة لـ "نجود الرميحي" بمناسبة يوم التأسيس من خلال جلسة تصوير خاصة بـ "هي".
جلسة تصوير خاصة بـ "هي".. إطلالات نجود الرميحي في يوم التأسيس
تعد رائدة الأعمال وأخصائية التسويق والخبيرة في مجال الموضة والأزياء "نجود الرميحي" إحدى الشخصيات المؤثرة في عالم الموضة والأزياء، وتتميز بإطلالاتها المتنوعة والتي تشارك بها متابعيها عبر حسابها على "الانستجرام" الذي يتابعه أكثر من نصف مليون متابع.
وبمناسبة يوم التأسيس، الذي يعكس العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية، وفي جلسة تصوير خاصة بـ "هي" جاءت إطلالات "نجود الرميحي" التراثية المتنوعة، لتظهر تفاصيل الماضي بقلب الحاضر، وبلقطاتها الجاذبة في إحدى البيوت القديمة، والتي ازدانت بأزياء ومجوهرات مستوحاة من التراث السعودي الجميل.
نجود الرميحي وإطلالة تراثية فاخرة
اختارت "نجود الرميحي" إطلالتها بثوب تراثي فاخر من العلامة السعودية Chador ، تميز بتطريزات أنيقة متنوعة من الزهور بدرجات اللون الرمادي مستوحاة من الزي التراثي العريق، وجاء تصميمه بذيل خلفي ممتد متوسط الطول، بينما زينت إطلالتها بوشاح أسود أنيق على الرأس تزينت أطرافه بالتقصيب الفضي، ومما زاد من جاذبية وجمال هذه الإطلالة الأجواء التراثية التي أحاطت بنجود الرميحي خلال جلسة التصوير، حيث معالم البيوت التاريخية من جانب والإكسسوارات والمنتجات والمظاهر التراثية الثقافية الخاصة بالزمن الجميل كالفانوس التراثي القديم والراديو من جانب آخر.
وأرفقت "نجود الرميحي" هذه الإطلالة بتعليق عبر حسابها في الانستجرام، جاء فيه: "عزنا و فخرنا و مجدنا .. من بدينا"، وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع مجلة "هي" ومع نخبة من المبدعين والمبدعات من المصممات وخبيرات التجميل، وذلك بتعليق جاء فيها:
(احتفاء بجميع المواهب المحلية، سعيدة جدا بالتعاون مع مبدعين و مبدعات و بعض من احب المصممات لقلبي بالتعاون مع مجلة "هي"، وبتنسيق واحدة من اكثر الستايلستس احترافية ودقة في العمل وهي "لولوة الودعاني")، كما أشارت إلى الفريق الإبداعي الذي شارك في إخراج وتصميم هذه الاطلالات الإبداعية.
نجود الرميحي بزي (عروسة نجد)
جاءت الإطلالة الثانية لـ "نجود الرميحي" بمناسبة يوم التأسيس باختيارها لزي "عروس نجد" والذي اختارته من من تصميم المصممة "بشاير القنبيط"، وهو الزي الذي كان يطلق عليه "ثوب منيخل" أو "ثوب تور" مزيّن بالترتر، ونسقت معه طرحة بيضاء من التل، وهو الزي الذي كانت ترتديه العرايس قديما في منطقة نجد، وتضمنت هذه الإطلالة لقطات جميلة من داخل البيت الجميل ومن أعلى السطح أيضا.
نجود الرميحي بتصميم فقطان تراثي
وبإطلالة جمعت بين البساطة والأناقة مثلت عبق التراث الخاص بالوطن بمناسبة يوم التأسيس.. جاءت إطلالة "نجود الرميحي" بقفطان تراثي أنيق برداء باللون الذهبي بتصميمه المستوحى من التطريزات التراثية المرتبطة بالأزياء البدوية في الزمن الماضي، وتضمنت جلسة التصوير لقطات متنوعة ربطت هذه الاطلالة بملامح الزمن الجميل كالهاتف القديم.
الفريق المشارك في إطلالات نجود الرميحي
أعربت "نجود الرميحي" عن سعادتها بالتعاون مع مجلة "هي" ومع نخبة من المبدعين والمبدعات من المصممات وخبيرات التجميل، الذين يمثلون الفريق المشارك في جلسة التصوير الخاصة بـ "هي" لإطلالات نجود الرميحي، حيث تولى الانتاج الابداعي "مصطفى الآماسي"، والإخراج الابداعي "ليلى الدليقان"، وتولت "لولوة الودعاني" تنسيق الأزياء.
وجاءت جلسة التصوير من تصوير المصورة "أثير علي"، بينما زينت "دعد الدهامي" بأناملها الاحترافية مكياج "نجود الرميحي"، وبالتعاون مع مصففة الشعر "سوسن - ذات جديلة"، واختصاصية تصفيف الشعر المجعد "لمياء الآماسي"، بينما تولى التحرير والتلوين "طه عقيل".
الاحتفال بيوم التأسيس تحت شعار "لبسنا يوم بدينا"
يُذكر بأن يوم التأسيس يعد فرصة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالمملكة العربية السعودية وبموروثاتها الثقافية والتاريخية والتراثية، وتتجلى أهمية هذا اليوم في استذكار التاريخ السعودي العريق الممتد منذ مئات السنين، وتعريف الأجيال الناشئة بهذا التاريخ العظيم والمراحل والبطولات التي صنعت هذه الأمجاد، وكذلك تخليدًا لذكرى القادة والأبطال، منذ تأسيس الدرعية عام 1446م، ومن ثم تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م، وصولاُ لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله.
ولا شك بأن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي لا بد وأن يرتبط بالأزياء التراثية السعودية التي ترمز إلى الإرث التاريخي والحضاري، وذلك تحت شعار "لبسنا يوم بدينا"، حيث تشكل الأزياء التراثية السعودية منظوراً ثقافيا كبيراً، فهي كانت وما زالت لها بصمة واضحة في المجتمع السعودي سواء في الماضي أو الحاضر، فالأزياء السعودية التراثية تلهم بألوانها ونقوشها وتصاميمها الكثير من المجتمعات، فالذي يميز الأزياء التراثية التقليدية السعودية أنها تحظى بموروث ثقافي قديم ومتعدد، فلكل منطقة في المملكة موروثها الخاص بها، ومن خلال الاهتمام بهذا التراث العظيم حافظ المجتمع السعودي على أزيائه التقليدية من الاندثار، وذلك بارتدائها في المناسبات والأماكن العامة حتى يومنا هذا، بتنوع تصاميمها، وطرق زخرفتها وتطريزها في مختلف مناطق المملكة، حيث تمتاز كل منطقة في المملكة العربية السعودية بزي تراثي مختلف يعبّر عن البيئة المحيطة فيها وفقاً لتعدد المناطق واتساعها، وإضفاء طابع خاص وثراء في أشكال النقوش، ونوع الخامات، والألوان في قطاع الأزياء.
الصور خاصة بجلسة تصوير خاصة بمجلة "هي"