الملكة رانيا سفيرة الأزياء التراثية الأردنية إلى العالم.. إطلالات تتسم بالعراقة حب الوطن والإنتماء
إذا أردت أن تتحدث عن الزي التراثي الأردني، تلقائياً يخطر في بالك الملكة رانيا، التي كانت وما زالت سفيرة هذا الزي العريق إستطاعت الملكة بأناقتها المعهودة أن توصل زيها التراثي إلى العالمية، من خلال إطلالاتها الراقية والمميّزة والمتكررة. الملكة رانيا، أيقونة الموضة، تعمد دائماً في الظهور بإطلالات تراثية مميّزة، في مناسبات معينة لها رمزيتها، كعيد الإستقلال الأردني، أو في زياراتها التراثية، أو حتى في إستقبالاتها الدبلوماسية. الملكة رانيا، بذكائها إستطاعت أن تجعل الموضة أداة حوار وتواصل بين الثقافات، فهي التي يتابع إطلالاتها العالم أجمع، ويجمع على أناقتها خبراء الموضة، جعلت من زيها الوطني التراثي، تصميم راقي فيه كم من الحضارة والتاريخ، ليكون محط أنظار العالم، ويشتهر ويشار إليه بأنه هذا هو الزي التراثي الأردني. إعتماد الملكة صيحات الموضة العالمية، لم يبعدها عن تمسكها في أصالتها، فهي حريصة دائماً على الظهور بإطلالات تراثية تحث فيها الجيل الجديد والصاعد على التمسك بهويته ولو بطريقة غير مباشرة، عن طريق الموضة والأزياء. اليوم سوف نستعرض أبرز إطلالات الملكة التراثية، قومي معنا بهذه الجولة السريعة، وتعرفي معنا على الزي التراثي الأردني العريق، المعتمد بتنسيق ملكي.
الكوفية الحمراء والبيضاء رفيقة إطلالات الملكة
من أكثر التصاميم التي تمثل التراث الأردني أو الفلسطيني هي الكوفية، والكوفية الحمراء على وجه الخصوص، تمثل التراث الأردني. الملكة رانيا في إطلالات متكررة تتعمد أن تطل بهذا التصميم الذي يمثل إنتمائها لوطنها، وحبها وتعلقها بالتراث. في إطلالاتها الميدانية، تعتمد الكوفية على كتفيها، كرمزاً للإنتماء، ورسالة منها للمواطنين بأن يتعلقوا بتقاليدهم وعاداتهم، من خلال نشر ثقافتهم وتراثهم حتى في الإطلالات الأنيقة والمميّزة.
العبايات المطرزة أكثر ما تعتمده الملكة رانيا
العبايات من التصاميم الشرقية، والمطرزة خصوصاً، فهي بأصالتها تمثل عراقة هذا الشرق وتميّزه. الملكة رانيا بإستمرارا تختار أن تطل بالعبايات المطرزة، وتختار منها ألوان مختلفة وقصات عصرية بلمسة تراثية لافتة. في إطلالاتها اليومية في الأردن، في إستقبالاتها الدبلوماسية، الملكة رانيا لا تتوارى عن إختيار أزياء تراثية، مفتخرة بأزياء الشرق، بعيداً عن التصاميم الغربية العالمية. نعم هي سفيرة الأزياء الشرقية إلى العالم، فإطلالاتها هي محط أنظار العالم، وهذه الإطلالات دائماً تلفت أنظار الصحف والمتابعين العالميين.
إطلالات بلمسة شرقية لافتة
نعم، تميل أيضاً الملكة رانيا إلى إختيار تصاميم عالمية عصرية، مواكبة للموضة، ولكن فيها بعض من اللّمسات الشرقية العريقة. التطريز مثلاً، أو الفساتين الفضفاضة الأشبه بالعبايات والقفاطين، كلها تصاميم محتشمة ترمز إلى تراثنا الشرقي المميّز والعريق. تصاميم من دور أزياء عالمية، ذات طابع شرقي، لا تفوتها الملكة رانيا، وتعتمدها وتنسقها بأسلوبها المميّز والأنيق.
إطلالات بأزياء تراثية بلمسة عصرية حديثة
تعتمد أيضاً الملكة رانيا بعض التصاميم الشرقية بلمسة مواكبة للموضة، فتراها معتمدة العبايات ولكن مع أكسسوارات عالمية تواكب صيحات الموضة العالمية، أو تراها تعتمد القفطان بأسلوب مفتوح مع قميص تحته. نعم هي تعتمد تصاميم وإطلالات شرقية، ولكن تبقى لمستها الأنيقة، والمميّزة محفورة في كل إطلالة، لتحولها من إطلالة مملة عادية وتقليدية، إلى إطلالة مميّزة راقية وفخمة.
إطلالات بتصاميم عصرية مع لمسة أردنية
بعيداً عن التصاميم، تختار الملكة رانيا كنوعاً من التغيير أقمشة تراثية لافتة، ترمز إلى أصالتها وإنتمائها. الملكة رانيا تختار أن تطل بأقمشة بلون الكوفية الأردنية، الأحمر مع الأسود والأبيض. قد تكون تنانير، فساتين، أو قميص مثلاً. هذا أيضاً ذكاء لافت في إيصال تراث الأردن إلى العالم. الملكة رانيا أيضاً، تحرص على الظهور بأثواب صنعت بأيدي النساء في الجمعيات الخيرية المختلفة، وتدعم المصممات الأردنيات مثل مها خضر، ونفسيكا سكورتي، وحتى لو لم يكن الثوب تقليديًّا تفضّل الملكة إضافة لمسة تراثية إلى إطلالتها مثل التطريز الفلسطيني والأردني المشترك، أو إكسسوارات تراثية تقليدية.