إطلالة أنجلينا جولي تخطف الأنظار بالأبيض... والقطع الفينتاج تثبت أن لا غنى عنها
حضرت أنجلينا جولي وابنها مادوكس، من بين أسماء بارزة، مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض في مبنى الكابيتول يوم أمس الأربعاء. وفي المناسبة خطفت إطلالة أنجلينا جولي الأنظار بأناقتها حيث اختارت فستانًا شيفون أبيض من علامة CHANEL تميّز بالقصة غير المتكافئة ذات الثنيات ونسيج منسدل يلامس الأرض، وفوقه سترة باللون نفسه لفتت انتباهنا أيضًا.
فماذا في تفاصيل إطلالة أنجلينا جولي وابنها مادوكس، وما السبب وراء دعوتهما إلى البيت الأبيض؟
غالبًا ما تخطف إطلالات أنجلينا جولي الأنظار على السجادة الحمراء في أهم المهرجانات أو في العروض الأولى للأفلام، وليس في البيت الأبيض! ومع ذلك، فقد دعاها الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن لحضور مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس كوريا الجنوبية. فقررت أنجلينا إحضار ابنها مادوكس البالغ من العمر 21 عامًا معها، الذي عاد لتوه إلى الولايات المتحدة بعد دراسة الكيمياء الحيوية في جامعة يونسي في سيول منذ عام 2019.
انجلينا جولي تخطف الأنظار بالفستان الأبيض
استضاف الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وزوجته كيم كيون هي، في البيت الأبيض للاحتفال بالذكرى السبعين للتحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا.
لهذه المناسبة الفخمة، اختارت أنجلينا، 47 عامًا، وابنها الأكبر مادوكس، 21 عامًا ، ملابس بغاية الأناقة. ارتدت جولي سترة شانيل CHANEL فينتاج تميّزت ياقتها بالقماش المبطّن والأزرار المزدوجة فغطت بها كتفيها، وتحتها أطلّت بفستان مصمم خصيصًا لها من علامة شانيل أيضًا تميّز بقماش الشيفون الأبيض المنسدل والذي يلامس الأرض وبقصة asymmetric غير متماثلة مع الثنيات خصوصًا عند الخصر لتحديد قوامها.
اللون الأبيض يليق بأنجلينا جولي بالتأكيد والدليل أنها غالبًا ما ترتدي فساتين سهرة بيضاء التي تشبه فساتين الزفاف الأنيقة والراقية على السجادة الحمراء، أما إضافة البليزر على أكتافها وتحديدًا من علامة CHANEL فقد زادت اللوك أناقة ومنحته لمسة من الرقيّ.
وزيّنت أنجلينا الإطلالة بمجوهراتها الشخصية التي تألفت من عقد لؤلؤ وأقراط من اللؤلؤ. وأكملت اللوك بحقيبة كلاتش ذهبية اللون. ومن الناحية الجمالية، اعتمدت جولي تسريحة شعر بسيطة، فتألقت بشعرها الأشقر الطويل المنسدل على كتفيها، فيما بدت ساحرة بأحمر الشفاه الأحمر اللون. وبهذه الخطوة الذكية من حيث اختيار التسريحة ولون الشفاه القويّ، منعت جولي إطلالتها من الانحراف بعيدًا عن لوك العروس.
وفي حديث صحفيّ مؤخرًا، أكدت انجلينا جولي أنها "تحب الاستثمار في القطع عالية الجودة، لكي ترتديها مرارًا وتكرارًا ولسنوات طويلة"، واختيارها الجاكيت الفينتاج من شانيل أكبر دليل على أهمية الاستثمار بقطع راقية تدوم مدى الحياة ويمكن تنسيقها في مناسبات مختلفة وبطرق عديدة، سواء مع فستان السهرة الطويل، أو التنورة الميدي ومع البنطلون أيضًا. كما أوصت جولي أيضًا "بالاستمتاع بقطعك القديمة، إذا كان لديك، وإعادة اكتشاف بعض المتاجر الفينتاج".
ومن إطلالات جولي بالفستان الأبيض الأشهر، اختيارها الفستان الساتان من علامة Marc Bouwer في حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2004، والذي تميّز بياقة v neck منخفضة.
وعلى الرغم من أنها لا تزال تشارك بشكل كبير في الجهود الإنسانية، إلا أن أنجلينا تخلت عن دورها كمبعوثة خاصة للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أواخر العام الماضي. وقالت في ذلك الوقت إنها "ممتنة للامتياز والفرصة التي أتيحت لي للعمل مع العديد من الموظفين الميدانيين البارزين والمكرسين للمفوضية وغيرهم من الزملاء الذين يقومون بأعمال منقذة للحياة على مستوى العالم، وللعمل كمبعوث خاص".
وتابعت: "سأستمر في بذل كل ما في وسعي في السنوات القادمة لدعم اللاجئين وغيرهم من النازحين". "بعد 20 عامًا من العمل داخل منظومة الأمم المتحدة ، أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي للعمل بشكل مختلف، والانخراط مباشرة مع اللاجئين والمنظمات المحلية، ودعم مناصرتهم لإيجاد حلول."
من جهته، أطلّ ابنها مادوكس، ببدلة سوداء وقميص أبيض وربطة عنق سوداء وحذاء أسود كلاسيكي برباط.
ما السبب الذي دفع مادوكس إلى مرافقة أنجلينا جولي؟
مادوكس- الذي تبنته الممثلة من كمبوديا في عام 2002 - على دراية كبيرة بكوريا الجنوبية فهو يتابع دراسة الكيمياء الحيوية في جامعة يونسي في سيول. وقد سافرت أنجلينا إلى كوريا الجنوبية لإرسال ابنها إلى الكلية في أغسطس 2019. وإلى جانب دراسة الكيمياء الحيوية، يدرس مادوكس "اللغة الكورية".
لكن دراسة مادوكس في الخارج توقفت بسبب جائحة كوفيد 19 الذي أجبره على استبدال الحضور الشخصي بمتابعة الدراسة عبر الإنترنت. نتيجة لذلك، عاد إلى لوس أنجلوس في مارس 2020، ليغادر مجددًا إلى كوريا الجنوبية في مارس 2021 أي بعد عام من التعلم عن بعد.