إيلي صعب إسم عربي عالمي نفتخر به.. شراكة جديدة ومجموعة لافتة مستوحاة من موسم الرياض
الحدث كان في لندن، ليكون موسم الرياض القادم، هدفاً في جمع الموضة بعالم الترفيه الراقي، كخطوة فريدة وجديدة من نوعها، كما عودتنا الرياض دائماً. طبعاً المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، هو من سيكون الرائد في هذه الخطوة المميّزة، فوقع الإختيار عليه من قبل الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه فيصل بافرط، بتمثيل من قبل وزارة الثقافة وهيئة الأزياء، ليكون تحالفًا فريدًا من نوعه، يهدف إلى نسج تجربة متكاملة بين عشاق الموضة وعشاق الترفيه، لنكون على موعد معه في موسم الرياض 2024. إيلي صعب، من الأسماء العربية المخضرمة في مجال الموضة والأزياء، وهو مثال أعلى لكل شاب عربي طموح، حلمه العالمية، وشغفه الموضة. مجموعة خريف 2025، ستكون واحدة من أهم اللحظات المنتظرة، سيكون واقعها مختلفاً، في تجربة أولى وفريدة، تفتح أفقاً جديدة، لعالم الموضة في الرياض.
إيلي صعب إسم وتاريخ يحتذى به
اليوم هو الحدث، مع إرتباط إسمه بموسم الرياض، وجمع الموضة بالترفيه، إستطاع إيلي صعب أن يثبت مجدداً في خطوة إبداعية، أنه مصمم خلاق، يمكنه بسهولة تامة أن يصنع كل جديد في ظل نجاحه الفائق. إيلي صعب إسم لبناني، بنى نفسه بنفسه، وإستطاع بشغفه العالي، أن يصنع إسم خالد في تاريخ الموضة العالمية، ومكانة فريدة لا ينافسه عليها أحد.
عام 1997، إنطلق المصصم اللبناني، إلى العالمية، حيث قدّم إيلي صعب أول مجموعةٍ له خارج لبنان، متوجهاً إلى روما، عاصمة الموضة الإيطالية، ليكون أول مصمم أزياء عربي، يعرض تصاميمه في أسبوع الموضة، والشخص غير إيطالي الأول الذي ينضم إلى الغرفة الوطنية للموضة الإيطالية حينها. يمكننا القول، أنها البداية نحو العالمية، وبخطوات مدروسة، وثابتة، إستطاع إيلي صعب من فرض نفسه، وحفر إسم من ذهب في مجال الأزياء العالمي. إسم إيلي صعب لا يغيب عن أهم المهرجانات العالمية، فهو خيار وحلم لكل سيدة أنيقة في هذا العالم، ترغب في التميّز، والظهور بأفخم صورة.
عام 2005، إختار باريس لعرض مجموعته الجديدة، فأذهل الحضور، وكان حضوره لافت، ومحط أنظار الجميع. من هذه اللحظة، بدأ صعب بدرس خطواته جيداً، وكانت خطته في أن يكون له متاجر حول العالم، لتكون البداية في لندن عندما إفتتح أول متجر له عام 2008.
هذه الإنطلاقة، وهذا النجاح، مع موهبة خارقة، ساعدوا في تمهيد الطريق، وفتح أفق جديدة، وهذا ما يميّز إيلي صعب، الذي لا يكتفي في نجاحاته، بل يسعى دائماً إلى خلق كل ما هو جديد ومميّز، ليكون إسم مبتكر في هذا المجال وفي كل مجال قريب من عالم الفن والإبداع. اليوم إيلي صعب، إسم موجود في عالم العطورات الفخمة، حيث كانت الإنطلاقة في هذا المجال لافتة في عام 2011، وفعلاً إستطاع فرض نفسه وإسمه في مجال العطورات الفخمة والفريدة من نوعها. من هذا العالم، إلى عالم الأثاث المنزلي، مجال قريب من الموضة، فيه ما يكفيه من الأناقة، والذوق الرفيع، إستطاع أيضاً من خلاله فرض إسمه، بحنكة وسلاسة، ليكون حاضراً بذوقه الرفيع، وحسن إختياراته في أفخم المنازل العربية والعالمية.
محطات عالمية لا تُنسى
بعض ما ذكرناه لا يكفي، فيسجل أن المحطة الأبرز عالمياً لإيلي صعب، كانت عام 2002، عندما أطلت الممثل العالمية هالي بيري بفستان نبيذي اللّون، حين فازت بجائزة الأوسكار، ليكون هذا الفستان مقتاح إنطلاق صعب إلى العالمية، وحديث الإعلام العالمي حينها. الملكة رانيا، الأميرة كايت، وغيرها من الأسماء الملكية، التي كانت تطل دائماً بتصاميم إيلي صعب الفريدة، ما رسخ عند العالم بأسره أهمية إسم صعب، وخياراته الصائبة دائماً في منح المرأة إطلالة فخمة، راقية، وملكية.
أسماء عربية كثيرة، منها أحلام، إليسا، نانسي عجرم، هيفاء وهبي، وغيرها إرتبط إسمها بالمصمم العالمي إيلي صعب. ومن العالم طبعاً الأسماء لا يمكننا عدها وحصرها، أبرزها جينيفير لوبيز، أنجيلينا جولي، ميريل ستريب، ميلينيا ترامب، ليلي كونيز واللاّئحة تطول. رويداً رويداً، إستطاع إيلي صعب من أي يكون مثال أعلى لكل شاب في عالم تصميم الأزياء، فدرب كثر، وخرج كثر، وكان إسم لافت في دفع مواهب كثيرة نحو العالمية.
هو اليوم إسم، ننتظره في كل موسم بشغف، لنتحضر لصيحات الموسم القادم، بخطوات ثابتة، كما عاهدنا دائماً، ننتظر مجموعاته في كل سنة، ويكون هو من الأسماء المنتظرة عالمياً على أحر من الجمر.
ما بعد العالمية.. تجدد وإستمرارية
أهم أسباب النجاح، الإستمرارية طبعاً، وهذا ما يتميّز به إيلي صعب، فالبعض يقول ماذا بعد؟ ليكون جواب صعب الدائم، الكثير من الخيارات والنجاحات المنتظرة. العالمية، في مجال الموضة والأزياء، والحضور في مجالات أخرى، مرتبطة بالأناقة والتميّز، والجمال، والأفق الجديدة قد لا تكون لا على البال ولا الخاطر.
اليوم إيلي صعب كالعادة فتح أفقاً جديداً، جامعاً بين عالم الترفيه والموضة، وذلك طبعاً في الرياض، عاصمة الترفيه العالمية القادمة. تأتي هذه الخطوة المختلفة، في إطار جهود موسم الرياض لتقديم مزيج متنوع وشيق من الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى، والتي تسعى إلى جذب انتباه الزوار من جميع أنحاء العالم. والفكرة اليوم، دمج عالم الموضة بعالم الترفيه، فكان إيلي صعب هو المفتاح والبداية. الرهان لن يكون صعباً على إيلي صعب، فهو المتجدد دائماً، والناجح دوماً، والأمثل في تقديم كل ما هو جديد وممتع، لذا النتيجة متوقعة من اليوم، خطوة جديدة في عالم النجاح والتميّز، نحن سنكون على موعد معها في موسم الرياض 2024.
مجموعة “موسم الرياض” من إيلي صعب لموسم الخريف في عام 2025 كواحدة من أهم اللحظات المنتظرة، وهي طبعاً ستكون في الرياض عن غير عادة، وهنا يكمن الحدث. البداية مع إيلي صعب، إسم عربي عالمي، ولاحقاً، نحن اليوم على موعد دائم مع هذه الفعاليات الخلاقة، والمتجددة، التي تقدمها لنا الرياض، فمن برأيكم هو الإسم التالي؟!