10 معلومات لافتة عن المصممة الأيقونة Miuccia Prada.. من عالم السياسة إلى الموضة والأزياء
عالم الموضة والأزياء، ممتلىء بالشخصيات المبدعة، والتصاميم المذهلة المميّزة، بالإضافة طبعاً إلى خلفية كل شخص ساهم في تطوير هذا المجال، وحقق فعلاً الكثير من الإنجازات والتحولات التي نستطيع تأريخها مع مرور الوقت والزمان. Miuccia Prada، من الشخصيات البارزة التي علمّت في مجال الأزياء، وكان لها دورها الخاص والمميّز، في تقديم أجمل الإبداعات وأكثرها تميّزاً. من إيطاليا، بلد الموضة والجمال، إلى العالم، إستطاعت هذه الأيقونة، من تحقيق ذاتها، ومن تطوير علامة تجارية إيطالية، والوصول بها إلى العالمية. واحدة من الشخصيات البارزة في عالم الموضة، مليارديرة إيطالية شهيرة، تملك علامة تجارية رائدة، وهي فعلاً رمز عالمي للأناقة والفخامة. اليوم في هذا النص، وبمناسبة عيد ميلادها، إليكِ 10 أشياء قد تجهليها عنها، معلومات لافتة، في تاريخ هذه المبدعة، التي كانت في إتجاه سياسي ثوري، وإنتقلت إلى عالم الموضة محدثةً ثورة فعلية ملموسة على مر العقود.
Miuccia Prada، كانت عضواً في الحزب الشيوعي الإيطالي، أحد الجوانب الأقل شهرة وروعة في حياتها، هو نشاطها السياسي الكبير، وهذا ما يجهله كثر. قد نستغرب هذه النقلة النوعية من السياسة إلى الموضة، ولكن يمكننا القول أن شغفها وثورتها الداخلية، أثبتتها في مجال أكثر جمالية، وهو طبعاً مجال الموضة والأزياء. في شبابها ، كانت عضواً ناشطاً في الحزب الشيوعي في إيطاليا، شاركت في حركات مختلفة، داعية إلى وجهات نظر اجتماعية وسياسية قوية، وثورية.
Miuccia Prada، حاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، وطبعاً من هنا نفهم عشقها للسياسة، وخلفيتها التغييرية. قبل دخول عالم الموضة، تابعت ميوتشيا دراستها، وحصلت على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ميلانو. بالإضافة إلى ذلك، كان لها خلفيتها الأكاديمية الفريدة من نوعها في صناعة الأزياء، ويمكن رؤية نهجها الفكري من خلال مجموعات برادا العصرية، المبتكرة، والمميّزة.
Miuccia Prada، لم ترغب في البداية في دخول الشركة العائلية، وكانت دائماً، ترفض الفكرة، وتبتعد منها، رغم شغفها الواضح في هذا المجال. هي طبعاً من عائلية متجذرة في صناعة الأزياء. عندما مرضت والدتها ولم تعد قادرة على إدارة الشركة ، قررت التدخل وتولي زمام Prada، ونجحت في ذلك، وإستطاعت من تطوير هذه العلامة ورفعها نحو العالمية.
Miuccia Prada، من عائلية فنية مميّزة، فهي جامعة أعمال فنية مميّزة، تشتهر وزوجها باتريزيو بيرتيللي بمجموعاتهما الفنية الرائعة، التي تضم أعمالاً لفنانين معاصرين بارزين، حتى أنهم فتحوا متحفاً، تحت مسمى مؤسسة Prada، لمشاركة مجموعاتهم الواسعةوالفخمة مع الجمهور.
Miuccia Prada، لها في عالم السياسة، والفن أيضاً، فهي مارست مهنى التمثيل الصامت المحترف، لمدة 5 سنوات، في مسرح بيكوبو في ميلانو. خلال هذه الفترة، امتنعت عن وضع المكياج والملابس العصرية، واختارت بدلاً من ذلك التركيز فقط على أدائها، الصعب الذي تطلب إبداع ودقة.
Miuccia Prada، تنظر إلى القبح على أنه عامل جذب وإثارة، وترى فيه جمالاً لا يمكن مقارنته بشيء. بينما يسعى معظم المصممين لخلق الجمال، تجد Miuccia Prada سحراً غريباً في القبح، إنها تعتقد أن استكشاف القبح هو أمر مثير، لأن الجمال غالباً ما يقيد الإبداع ويحده. غالباً ما تتميز مجموعاتها بمواد ومجموعات غير تقليدية تحير العقل، ومع ذلك ينتهي بها الأمر كروائع على المدرج.
Miuccia Prada، لا تحب كلمة "موضة"، على الرغم من كونها شخصية أسطورية في عالم الموضة، تعترف بأنها لا تحب مصطلح "الموضة". بدلاً من ذلك، تنظر إلى عملها على أنه انعكاس للثقافة والفن والمجتمع.
Miuccia Prada، أطلقت مشروع Prada Transformer في سيول عام 2009. يمكن تدوير هذا الهيكل الضخم بفكرته الفريدة، الذي يتميز بأربعة أشكال مختلفة (مسدس، مربع، مصلب، ودائرة) ، لخدمة وظائف مختلفة مثل معرض فني أو سينما أو مدرج أزياء، وهذا فعلاً ما يثبت حبها وولائها لعالم الفن الذي إرتوت منه.
Miuccia Prada، قدمت أول مجموعة مستقلة لها في عام 1989، على الرغم من أنها تولت قيادة Prada، قبل فترة طويلة، إلاّ أنها لم تكشف عن أول مجموعة مصممة بشكل مستقل لها حتى عام 1989. هذه المجموعة، كانت مختلفة بشكل كبير عن أي مجموعات سابقة وأصبحت على الفور موضوعاً لنقاش ساخن في جميع أنحاء صناعة الأزياء والموضة في العالم، لذا هذه المجموعة تعد نقلة نوعية في تاريخ هذه الدار العريقة.
Miuccia Prada، تقدم دائماً رسالة موجهة مع مجموعاتها، هناك دائما مسحة فكرية في عملها. تستخدم مجموعاتها لتوصيل الرسائل المهمة، التي تعكس ملاحظاتها عن المجتمع والوقت. على سبيل المثال، في مجموعتها الربيعية لعام 2005، تناولت فكرة مميّزة، حول موضوع كيفية تأثير الحرب على الموضة، وطبعاً من خفليتها السياسية، إستطاعت من إيصال الفكرة بوضوح وثبات.
أخيراً يمكننا القول، خط Miuccia Prada المتمرد في عالم السياسة، رافقها فعلياً في حياتها المهنية في عالم التصميم والإبداع. ماضيها السياسي، تُرجم في نهجها الشجاع تجاه الموضة، مما يوضح العمق الغني لشخصيتها المثيرة للإهتمام. لطالما اشتهرت بقدرتها على تخريب معايير الموضة التقليدية وإنشاء تصميمات جريئة ومبتكرة، خارجة عن أي إيطار متعارف عليه، وهذا هو سبب نجاحها وتفوقها.