لمسات إبداعية جعلت إطلالات هؤلاء الأكثر جدلا في مهرجان كان 2024..رسائل دعم إنسانية بالإكسسوارات والأزياء
بعض النجوم والنجمات ظهروا مؤخرا على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي في نسخته لعام 2024 بأزياء ورموز تدعم القضية الفلسطينية، في طريقة للتحايل على القواعد الصارمة للمهرجان والتي تقضي بعدم وضع شارات أو رموز تدعم جهة معينة، ليثبتوا أن للموضة قوة خفية قادرة على التعبير عن الرأي وتوصيل الرسالة الانسانية بطريقة ذكية ولمّاحة، قادرة أيضا وعلى إعلاء الصوت دون إسفاف وفي الإطار المسموح والخروج من خانة كسر القواعد بطرق إبداعية.
كيت بلانشيت بإطلالة قوية ذات تأثير كبير
تصدرت النجمة الأسترالية الأميركية كيت بلانشيت السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي بفستان مستوحى من العلم الفلسطيني
خطفت سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت الأنظار بمجرد ظهورها بفستان يحمل ألوان العلم الفلسطيني الأخضر والأبيض والأسود، الفستان مصنوع من الساتان متعدد الألوان من دار جان بول غوتيه الفرنسية، وكان التصرف الأكثر إبداعا حينما أكملت ألوان العلم بلون السجادة الحمراء نفسه التي استخدمت وكأنها تكمل اللوحة، وكأنها امتداد لتصميم الفستان، حيث حرصت بلانسيت التي تهتم كثيرا بملف اللاجئين وعبرت عن دعمها لأطفال غزة وطالبت بإيقاف النار على ن ترفع زيل الثوب لتبرز وجهة نظرها القوية صمتا ودون صخب وتتحول في ثوان إلى حديث المهرجان .
بروش العلم الفلسطيني اختيار هؤلاء
دبوس العلم الفلسطيني أو البروش كان اختيار الممثل الأسترالي غي بيرس الذي ارتداه أثناء وقوفه على السجادة الحمراء أثناء وصوله لعرض فيلم The Shrouds المنافس في المهرجان.
الممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا ظهرت أيضا وهي ترتدي دبوسًا عليه العلم الفلسطيني ولفتت الأنظار إليها على السجادة الحمراء لاستخدامها هذه الطريقة الناعمة لدعم أهالي غزة
جاسمين ترينكا اشتهرت بدورها في المسلسل التلفزيوني (Larte della gioia) أو “فن الفرح”
الممثلة اليونانية أنجيليكي بابوليا والمخرج الدنماركي الفلسطيني مهدي فليفل والممثل محمود بكري ظهروا في بعض الصور وهم يرتدون شارة البطيخ والتي أصبحت رمزا للقضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة لتضمنها نفس ألوان علم فلسطين.
الفنانة الفرنسية -من أصل جزائري- ليلى بختي دبوسا أحمر على شكل بطيخ خلال مرورها على السجادة الحمراء تعبيرا عن تعاطفها مع الفلسطينيين.
السوار اختيار الانفلونسر العراقية Maya Williams
الانفلونسر العراقية Maya Williams اختارت ارتداء سوار بألوان علم فلسطين مع أكثر من اطلالة الأولى فستانا من " a.v.e_atelier " تميز بقصة حورية البحر ، جاء مزيجا بين القماش الأبيض المتماسك في جزئه العلوي على نمط كورسيه، مع الشكل الهندسي عند منطقة الصدر
الاطلالة الثانية كانت فستان أسود منفوش على الطراز الملكي وأكملت اطلالاتها بالسوار الذي يحمل ألوان علم فلسطين
الممثلة الفرنسية باسكال كان ظهرت على السجادة الحمراء وهي ترتدي فستانا يحمل كلمة فلسطين باللغة العربية فيما جاء التصميم بحيث يصبح حرف النون داخل شكل قلب تعبيرا عن حبها لفلسطين.
وظهرت باسكال بهذه الاطلالة قبل عرض فيلم “سبتمبر يقول”، الذي مثلت فيه، الفيلم يشارك في مسابقة “نظرة أخرى” في مهرجان كان في الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي الدولي
كاني كوسروتي تختار حقيبة على هيئة بطيخة
الفنانة الهندية كاني كوسروتي أيضا كسرت قوانين المهرجان الدولية بظهورها على السجادة الحمراء مرتدية حقيبة على هيئة بطيخة حرصت على ظهورها بشكل كامل في كل الصور التي التقطت لها خلال تواجدها في فعاليات المهرجان
فستان بيلا حديد يخطف الأنظار
بيلا حديد فاجئت الجميع بظهورها مرتدية فستان من قماش يبدو وكأنه يحاكي الشال الفلسطيني أو الكوفية ولكن بلون أحمر في أبيض بدلا من الأسود والأبيض، الفستان تم تصميمه من قبل الثنائي مايكل وهوشي "Michael and Hushi " تم تصميمه عام 2001.
وخطفت بيلا الأنظار في الصباح وهي تتجول في شوارع المدينة بفستانها الذي جمع اللونين الأحمر والأبيض، وحرصت على أن تؤكد مصدقها منه من خلال نشرها أيقونة العلم الفلسطيني بجوار إطلالتها وذلك عبر خاصية القصص المصورة بحسابها الرسمي على موقع أنستجرام.
الفستان قطعة مميزة من مجموعة "Persian Odyssey" التي تصدرت عناوين الأخبار عندما ظهرت لأول مرة.
الكوفية تتحول إلى رابطة عنق
الكوفية الفلسطينية كانت بطلا لأكثر من اطلالة على السجادة الحمراء ظهرت بها المخرجة الفلسطينية مي المصري وحوّلها كل من درة والمخرج رشيد مشهرواي إلى ربطة عنق.
الصور من الحسابات الرسمية للفنانين ومهرجان كان ومصممي الأزياء وIFP