إطلالات كلاسيكية للأميرة رجوى تكشف عن ذوقها المميّز في إختيار ملابسها.. أناقة عالية وستايل خاص

تعتبر الأميرة رجوى من الأميرات الأنيقات، التي تتمتع بذوق كلاسيكي مع لمسة عصرية شبابية واضحة، وهذا ما لاحظناه من خلال إختياراتها لإطلالاتها في المناسبات الخاصة المهمة، وفي إطلالاتها اليومية. هي الأميرة الأنيقة، بملامحها الناعمة، الذي ينعكس على ستايلها في إختيار وتنسيق إطلالاتها. اليوم سوف نستعرض سوياً، بعض من إطلالاتها، بعد الزواج، وخلال فترة حملها، وسنتعرض سوياً من خلال هذه الإطلالات على ستايلها المميّز، وكيفية تنسيقها لإطلالات كلاسيكية، بروحها الشبابية العصرية. فعلاً، إطلالات الأميرة رجوى، فيها لمسة من الرقي والفخامة، لذا اليوم سوف نسلط الضوء علي بعض منها، ولكِ أن تستوحي من هذه الإطلالات بعض الأفكار لتطبقيها لاحقاً، للوك كلاسيكي أنيق، مع لمسة من العصرية اللاّفتة. 

عنوان الأناقة والكلاسيكية.. الفساتين الميدي الشيك

طبعاً عندما نقول إطلالات كلاسيكية، التصميم الأبرز الذي يخطر في بالنا، هو الفستان الميدي. الأميرة رجوى من بين الأميرات اللّواتي يعتمدنَّ التصاميم الكلاسيكية، مع لمستها العصرية الخاصة، التي تنم عن روحها الشبابية. أناقة لافتة، ودقة في إختيار التصاميم، مع لمسة تنسيقية فريدة، تتسم بالنعومة والبساطة، وهذه العوامل هي التي ساهمت في نيلها إستحسان النقاض في عالم الموضة. ربما البعض يصف إطلالاتها بالتناقض، كونها تختار تصاميم كلاسيكية، وتنسقها بأسلوب خاص ومميّز، فيه روح عصرية شبابية ملموسة. 

هنا نستعرض في الصورة الأولى إطلالة مميّزة من Roksanda  باللّون الأبيض مع حقيبة يد ذهبية من Bottega Veneta وحذاء ذهبي من Gianvito rossi. فستان كلاسيكي ناعم، نُسق بأسلوب جريء مع أكسسوارات عصرية لافتة، من حيث اللّون الميتاليكي، خصوصاً الحزام العريض عند الخصر، الذي نقل الإطلالة إلى مكان آخر. 

في الصورة الثانية، إطلالة لافتة، إعتمدت فيها الأميرة رجوى، فستان بنقشة الورود من Karen Millen. نقشة الورود اليوم، من بين أبرز النقشات، وهي صيحة لافتة. هنا نجد أن الفستان إعتمد بنقشة عصرية، مع قماش كلاسيكي لافت. 

في الصورة الثالثة، إطلالة مميّزة أيضاً بفستان ميدي باللّون الأسود من ME+Em مع حقيبة يد خضراءء من Moynat وحذاء من Saint LAurent. ربما المناسبات الرسمية الكثيرة التي تتواجد بها الأميرة، تجبرها على إختيار تصاميم كلاسيكية، ولكن كما بتنا نلاحظ أن بصمتها في تنسيق الإطلالات باتت واضحة، وبارزة، في جميع المناسبات المهمة والعادية.

اللّون الأحمر من ألوانها المفضلة

في الآونة الأخيرة لاحظنا حب الأميرة رجوى للأحمر، فهو لونها المفضل خلال فترة حملها. 3 إطلالات في الفترة الأخيرة، أختيرت باللّون الأحمر، منها الكلاسيكي الأنيق، ومنها الكاجوال شيك، ومنها الفخم الملكي. في الصورة الأولى نستعرض إطلالة ناعمة، بسيطة بفستان باللّون الأحمر، مع حقيبة يد ذهبية لافتة من Bottega Veneta. إطلالة مميّزة، تخطف الأنظار، رغم بساطتها. 

في الصورة الثانية، إطلالة ساحرة، كلاسيكية، مليئة بالغلامور، باللّون الأحمر أيضاً، إعتمدت فيها الأميرة رجوى فستان بقماش التول، من Alice and Olivia.

في الصورة الثالثة، إطلالة فخمة جداً للأميرة رجوى نسقت فيها زياً تراثياً لافتاً، باللّون الأحمر، مع تطريزات فخمة باللّون الفضي، من Honayda، مع حذاء لافت من  Jimmychoo.

البدلة الرسمية خيار دائم

طبعاً لا يمكننا الحديث ع إطلالات الأميرة رجوى، دون التطرق إلى البدل الرسمية، التي تختارها في إطلالات عدة. هنا نستعرض إطلالة لافتة لها ببدلة رسمية، بقماش لافت، ولون وردي ناعم، من Gabriela Hearst. طبعاً البدل الرسمية من التصاميم التي تناسب جداً الإطلالات الشيك، والكلاسيك، ومن الممكن تنسيقها بسهولة تامة، مع بعض الأكسسوارات المناسبة، ليكون اللوك كامل ومميّز. 

قاسم مشترك بين الملكة والأميرة

طبعاً، المقارنة دائمة بين الملكة رانيا، والأميرة رجوى، والتشبيه الإيجابي طبعاً أمر وارد، كون الملكة رانيا، موصوفة بأناقتها وحسن إختيارتها، وبطبيعة الحال إبنتها القانونية ستكون متأثرة بها. طبعاً الملكة أنيقة جداً، والأميرة رجوى كذلك الأمر، ولكن يمكننا القول أن لكل منهما بصمة وذوق خاص. الملكة رانيا، راقية دائماً، تختاري أزياء تناسب قيمتها وعمرها، وكذلك الأمر عند الأميرة رجوى. 

القاسم المشترك بين الملكة والأميرة، هي الروح العصرية المواكبة لصيحات الموضة العالمية بتفاصيلها، التي تُضاف بذكاء وحرفية عالية، على أفخم التصاميم الكلاسيكية المعتمدة. طبعاً هنالك بعض التصاميم المعتمدة، التي تكون كاجوال شيك، ومنسقة بإتقان، وفق المناسبة، ولكن نتكلم في العموم. 

المكة رانيا، تختاري إطلالاتها برقي عالٍ، ودقة لافتة، فهي دائماً تحسن الإختيار، والتنسيق، لذا تُصيب دائماً، وتكون بكامل أناقتها، وهذا ما تفعله اليوم رجوى، التي تعتمد إطلالات كلاسيكية أنيقة، ولكن تضيف بتنسيقها المميّز، لمستها الشبابية العصرية، بدقة وضوابط ملكية طبعاً.