أبرز 4 أيقونات للموضة الراقية في عصرنا الحديث.. إطلالات بارزة بأسلوب فخم وأنيق

في زمن يكثر فيه أسماء بارزة في عالم الموضة والأزياء، وتكثر فيه مؤئرات الموضة في العالم، نعجز عن إختيار الأسماء المؤثرة فعلاً في هذا المجال، خصوصاً مع إنفتاح وسائل التواصل الإجتماعي، لتكون الصفحات الخاصة اليوم لمدونات الموضة أو المؤثرات في العالم، بمثابة منصات عروض أزياء لأهم وأبرز دور الأزياء العالمية، متاحة للجميع، دون أي مقابل مادي. ولكن، إذا أردنا تحديد وجهة البحث، عن أيقونات الموضة الأكثر أناقة وشياكة بالمطلق، يمكننا أختيار 4 من السيدات الراقيات، اللّواتي يخترنَّ تصاميمهنَّ بحذر ودقة عالية، نظراً لمكاناتهنَّ الإجتماعية، وإنتمائهنَّ للعائلات الملكية. نساء، أنيقات، أيقونات في عالم الموضة، ننتظر إطلالاتهنَّ بإستمرار، وتبقى هذه الإطلالات حديث الصحافة والناس لأيام، ولعدة سنوات مقبلة. ربما هو فريق العمل المتابع، بالإضافة طبعاً للذوق الشخصي الرفيع، إلاّ أنه في النهاية النتيجة دائما مبهرة، أنيقة والأهم راقية. 4 أيقونات في عالم الموضة، لكل منها أسلوبها الخاص والراقي في إختيار وتنسيق إطلالاتها، نتعرف عليهنَّ أكثر اليوم في هذا النص المرفق بمزيد من التفاصيل والصور. قومي معنا بهذه الجولة السريعة، وِاركينا رأيك، أي أسلوب وستايل أقرب إلى ستايلك الخاص؟ّ!

الملكة رانيا.. كلاسيكية بلمسة عصرية لافتة 

تعتبر الملكة رانيا من الملكات اللّواتي يتميّزنَّ بستايل خاص ومميّز، فهي كلاسيكية جداً، وعصري في نفس الوقت. تتميّز الملكة رانيا بأسلوبها الذكي في إختيار تصاميم أنيقة، على الموضة، وتنسيقها في إطلالات عصرية مميّزة، مليئة بالأنوثة الأناقة. طبعاً قوام الملكة رانيا الرشيق يساعدها على الظهور في أبهى وأجمل صورة. 

الملكة رانيا طواقة دائماً إلى إختيار التصاميم بألوان مختلفة، وأحياناً تلجأ إلى التنسيقات المتضاربة من حيث الألوان، وأحياناً أخرى إلى تنسيق إطلالات بأسلوب المونوكروم. من أكثر التصاميم المعتمدة من قبل الملكة رانيا، البدل الرسمية، بالشروال أو التنورة الميدي، بالإضافة إلى الفساتين الميدي. أما في ما يتعلق بالأكسسوارات، فأكثر ما يميّز إطلالاتها إعتمادها أكسسوار الحزام عند الخصر في إطلالات مختلفة، وذلك سزسد من جاذبيتها، وأنوثتها، حيث يتم تحديد الخصر، وإبراز الإطلالة بأسلوب أنثوي وراقي جداً. 

الشيخة موزة.. فخامة مع لمسة شرقية راقية

الشيخة موزة بنت ناصر، سيدة أنيقة وشرقية بكل ما للكلمة من معنى. تتميّز الشيخة موزة بأنها سيدة ذكية جداً، إستطاعت أن تنقل صورة المرأة الشرقية الراقية والأنيقة إلى كل العالم. الشيخة موزة تستعين بالصيحات العالمية، وتنسقها بأسلوبها الفخم والراقي، مع معايير مختلفة، فيها كم كبير من الثقافة العربية المثقلة، والرقي مع الفخامة في تنسيق أي إطلالة. هنا لا نتكلم فقط عن المجوهرات المختارة والمنسقة بأبهى حلة، بل نتكلم أيضاً على طريقة وضع وشاح الرأس، مع الكاكياج المعتمدـ بالإضافة طبعاً إلى ملامحها العربية الأصيلة. 

إطلالات الشيخة موزة تعتبر فعلاً فريدة ومميّزة، لا تشبه أحد، خاصة بها، تحمل إسمها وهويتها. الشيخة موزة من السيدات اللّواتي يخترنَّ إطلالاتهنَّ بذكاء، ودهاء عالٍ، حيث تستعين بأبرز صيحات الموضة العالمية، وتحول هذه الصيحة بتنسيقها الفريد من نوعه، إلى صيحة خاصة تحمل بصمتها. يمكن بإختصار اليوم، أن تقول أن لهذه السيدة بصمة في عالم الموضة والأزياء، فريدة، تحمل إسمها، هي فقط. 

الشيخة موزة، تختار أبرز التصاميم من أهم دور الأزياء العالمية، من ملابس وأكسسوارات، وتسعى دائماً إلى الإستعانة بمصممين أزياء عرب، لوضع هويتها الشرقية ولمستها الخاصة في أي إطلالة. هي التي وصلت صورة المرأة الشرقية المحتشمة إلى العالم، وهي التي كانت صورة راقية وأنيقة تمثل فيها السيدة المحجبة خاصة والعربية عامة. أكثر ما يميّز إطلالات الشيخة موزة، العبايات المرفقة للبدلات الرسمية، أو الفساتين، بالإضافة طبعاً إلى الستايل الخليجي الخاص في تنسيق إطلالات راقية بأسلوب العبايا أو القفطان. 

الأميرة كايت.. أناقة وحيوية مع لمسة شبابية مميّزة

من الأميرات القريبات جداً من الناس، هي فعلاً من الشخصيات المحبوبة، وجزء من شخصيتها يبرز في إختياراتها لإطلالاتها، الأميرة كايت، أيقونة في الأناقة والرقي. تتميّز الأميرة كايت في حيث إختياراتها، لإطلالاتها، التي تكون أحياناً كلاسيكية بحت، وأحيانا كاجوال شيك، وشبابية. يمكننا القول أن هذه الأميرة، ستايلها غير ثابت في المعنى الإيجابي، فهي تنفذ مقولة لكل مقامٍ مقال. إحياناً نراها كلاسيكية، جداً، معتمد بدل رسمية بألوان محايدة، أو فساتين ميدي بألوان أساسية ثابتة، وأحياناً أخرى نراها بفساتين مليئة بالحيوية والألوان. 

الأميرة كايت من السيدات اللّواتي يعشقنّ الإطلالات الشبابية، المليئة بالحيوية، والألوان، لذا من النادر أن نراها بألوان أساسية، أو ألوان كالرمادي والبني. هي عاشقة للحياة، ولألوانها الزاهية، لذا يمكننا وصف إطلالاتها حتى الكلاسيكية منها، بأنها ألوان كليئة بالحياة والطاقة الإيجابية. من الأميرات، اللّواتي يعتمدنَّ بأسلوب متكرر السروال الدنيم، بتنسيقات يومية كاجوال شيك، وهذا ما قلناه بداية، أنها قريبة من الناس، حيث تشعر السيدات، وكأنها واحدة منهنَّ، خصوصاً من ناحية إختياراتها النهارية، وتنسيقها لإطلالات يومية كاجوال شبابية وعصرية. 

الملكة ليتيزيا.. أناقة وشياكة مع لمسة حيوية بارزة

من الملكات الأنيقات جداً، الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا، تتميّز بجرأتها عن سائر الملكات والأميرات، حيث نراها في معظم الأحيان، تعتمد ملابس جريئة ومفتوحة نوعاً ما بالنسبة للعائلات الملكية في العالم. ربما النظار في إسبانيا مختلف، أو ربما هي حالة فريدة من نوعها، ولكنها مع هذه الجرأة المتواضعة، يمكننا القول، أنها ما زالت تحافظ على ركيزة القواعد الملكية، ببساطتها وأناقتها. طبعاً هي سيدة رياضية، وهذا واضح من خلال بنيتها الجسدية، لذا فهي مؤثر أيضاً، إذ تشكل عامل محفذ لجميع السيدات الأنيقات والجميلات في العالم، وتحثهم على إعتماد الرياضية بإنتظام تام. 

الملكة ليتيزيا من الملكات، التي لا نراها إلا نادراً، بألوان داكنة، هي عاشقة للألون الزاهية، والألوان القوية، وعاشقة للنقشات المعرقة والملونة. ستايلها خاص، شبابي، أنيق، وحيوي في نفس الوقت. أسلوبها في تنسيق إطلالاتها بسيط جداً، وهنا يكن جماله، رغم بساطته إلاّ أنه أسلوب فخم وراقي. أغلب إطلالاتها بالفساتين الميدي المميّزة، مع تسريحة شعر طبيعية بسيطة. هي الملكة الجميلة والأنيقة، التي يعتبر ستايلها قريب من الشباب، وقريب أيضاً من السيدات متوسطات الفئة العمرية، لذا من الممكن إعتبارها أن سيدة تلبي مختلف الأضواق، ولا إختلاف على ذوقها وأناقتها بتاتاً.