عصر الموضة الجديد: لؤي نسيم لـ"هي" سنشهد تطورًا ملحوظًا في تصاميم الأزياء

عصر الموضة الجديد: لؤي نسيم لـ"هي" سنشهد تطورًا ملحوظًا في تصاميم الأزياء

رهف القنيبط
25 سبتمبر 2024

في رحاب رؤية 2030، ينشأ مشهد الموضة السعودي من جديد كطيف متلألئ يجسد لقاء التقليد والابتكار. مع عزم المملكة على أن تصبح مركزًا عالميًا للأزياء، ينبض هذا المستقبل بألوان جديدة تنبئ بمرحلة ذهبية للأزياء السعودية، حيث يمتزج التراث العريق بتقنيات المستقبل المتطورة.

وعلى ذلك استعرضت، مجلة "هي" في عدد سبتمبر، الذي يواكب احتفالات اليوم الوطني السعودي، أفكار ورؤى من أبرز الشخصيات التي تساهم في تشكيل هذا المستقبل الباهر. من بين الشخصيات، لؤي نسيم، مؤسس شركة لومار حيث يروي لـ"هي" عن تطلعاته وأحلامه في هذا المجال بجانب نظرته الخاصة عن المستقبل الذي ينتظر عالم الأزياء في المملكة.  

برأيك، كيف سيبدو مستقبل الموضة في المملكة خلال السنوات القادمة؟ وما الذي يميز هذا المستقبل عن الحاضر؟

سيتسم مستقبل الموضة في المملكة بالابتكار والتميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي. سنشهد تطورًا ملحوظًا في تصاميم الأزياء التي تدمج بين التراث والحداثة، مما يميزها عن الحاضر بوضوح. قريبا، ستبرز المملكة كمركز عالمي للأزياء بفضل المواهب الجديدة والتقنيات الحديثة.

كيف ستؤثر رؤية 2030 على مشهد الموضة في المملكة؟ وما هو الدور الذي تراه لنفسك في هذا التحول؟

 رؤية 2030 ستعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للموضة من خلال دعم الابتكار والتنوع، حيث ستساهم في تطوير صناعة الأزياء عبر الاستثمارات والبنية التحتية. كما أرى نفسي في طليعة هذا التحول، كأحد رواد الموضة الذين يقودون هذه الثورة الإبداعية إلى العالمية.

ما هي التغيرات أو الابتكارات التي تتوقع أن تحدث في صناعة الأزياء السعودية، والتي ستساهم في صنع التاريخ 

ستشهد صناعة الأزياء السعودية تحولات كبيرة نحو الاستدامة والابتكار، مع التركيز على الأزياء الصديقة للبيئة. الشركات الرائدة مثل لومار، التي تبنت الاستدامة منذ 2009، ستقود هذا الاتجاه، مما يسهم في تاريخ الموضة بتقديم تصاميم تتسم بالإبداع والمسؤولية البيئية.

كيف ترى تأثير الشباب السعودي على مستقبل الموضة في المملكة؟ وكيف يمكنهم قيادة هذا القطاع نحو العالمية؟

الشباب السعودي يمتلك طموحًا وإبداعًا كبيرين، ومع الدعم المقدم من وزارة الثقافة وهيئة الأزياء وجمعية الأزياء المهنية، سيلعبون دورًا محوريًا في تطوير القطاع. بفضل هذه الإمكانيات، يمكنهم قيادة الموضة نحو العالمية، وإبراز الهوية السعودية بشكل مميز على الساحة الدولية.

ما هو الحلم أو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه في عالم الموضة، والذي تعتقد أنه سيساهم في كتابة تاريخ جديد للموضة في السعودية؟

حلمي هو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الأزياء من خلال تطوير كوادر محلية وعلامات تجارية ومصانع وطنية. أسعى لتصدير تراثنا الثقافي إلى العالم عبر تصاميم تعكس الهوية السعودية الأصيلة، مما يساهم في كتابة تاريخ جديد ومتميز لصناعة الموضة في المملكة.

إعداد:

مشاعل الدخيل

رهف القنيبط