رامي قاضي يروي في الجزء الأول من Designer Takeover قصته مع الموضة والتصميم: من باريس إلى الميتافيرس
انطلقت رحلتنا مع المصمّم اللبناني العالمي رامي قاضي في الحلقة الثانية من سلسلة Designer Takeover، حيث سيُطلعنا في خلالها على بدايات مسيرته في عالم الموضة وتصميم الأزياء وصولاً إلى العالمية. كما سيكشف لمجلة "هي" عن الفستان الذي اختارته عارضة الأزياء كيندال جينر... تابعونا في الأجزاء الأربعة.
في الحلقة الأولى، كشف قاضي أن أول نقطة تحوّل في مسيرته كانت مشاركته في أسبوع الموضة الباريسي عام 2015، حيث انتقل من مصمم محلّي معروف في العالم العربي إلى اسم يحظى بتغطية عالمية. أما نقطة التحوّل المفضّلة لديه فكانت إطلالة كيندال جينر في حفل الأوسكار، حيث شعر حينها بالشهرة كمصمم.
وردًا على سؤال حول المشروع الذي شكّل تحديًا بالنسبة له، قال "الدخول في تجربة عالم الـNFT والميتافيرس، لأن هذا الأمر كان جديدًا عليّ وعلى فريق العمل، وقد قمنا بعمل جيّد."
وتحدّث قاضي عن المجموعة الأخيرة للكوتور لموسم خريف وشتاء 2024-2025، التي أطلق عليها تسمية "ميدان"، وهي ساحة كانوا يقيمون فيها عروض الأحصنة. وتميّزت المجموعة بالكثير من الجدايل والمخمل والأربطة التي كانوا يستخدمونها للأحصنة. أما سبب اختياره للأحصنة، فأجاب "لأنها أجمل المخلوقات التي خلقها الرب".
يذكر أن السلسلة الجديدة التي تتألف من مجموعة فيديوهات حصرية عبارة عن احتفالية نخصصها في كل شهر لمصمم أزياء واحد تمكن من ترك بصمته في عالم الموضة العربي والعالمي. سندخل مع هذا المصمم في رحلة تمتد عبر منصات "هي" المتعددة على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني hiamag.com حيث وفي كل شهر، سيتولى مصمم أزياء مختلف إدارة محتوى "هي"، ليشارك فلسفته التصميمية وآليات عمله والقطع المفضلة لديه إضافة إلى نظرة خاصة على أموره الخاصة وتفاصيله التي يحب مشاركتها مع قراء ومتابعي "هي". سننتعرّف عليهم عن قُرب ومن داخل الاتولييه؛ عن بداياتهم، أجمل الأزياء من توقيعهم، التحديات التي واجهوها، بالاضافة لأسرار أعمالهم، قصصهم الملهمة، حكاية كل قطعة، النجاحات التي حققوها ومشاريعهم المستقبلية.
وتبدأ السلسلة بمجموعة مقاطع فيديو وسائل التواصل الاجتماعي كل أسبوع، على أن تتوّج بفيديو طويل ومتعمق على الموقع الإلكتروني ومنصات "هي"، يقدم نظرة شاملة على تأثير المصمم على عالم الموضة.
يهدف Designer Takeover إلى تقديم معلومات ممتعة ومفيدة بأسلوب شيّق وإبداعي، كما يربط عشاق الموضة والتميّز بشكل وثيق بالقوى الإبداعية التي تشكل مشهد الموضة المعاصرة في العالم العربي الغني بالأحداث والإبداعات.
