مشاهير من العالم جمعهم الحب أبدعوا في مجال تصميم الأزياء.. قصص نجاح ملهمة للعشاق

من معارف، إلى أفضل الأصدقاء إلى العشاق، بطريقة مقصودة أو بعامل الصدفة، يلتقي مشاهير من العالم، تحت الأضواء، في بدايات مختلفة، لتكون الطريق مليئة بالحب، السعادة والنجاحات. هي قصص ملهمة للعشاق اليوم، قصص مليئة بالنجاحت والعبر، نعم صحيح الحب يصنع المعجزات، ويمد الإنسان بالقوة، لذا من قال أن إلتقاء المشاهير تحت سقف واحد، قد يكون مدمراً للحياة العملية أو الزوجية فهو على خطأ. في مجال الأزياء، أمثلة كثيرة على ذلك، مشاهير صنعوا تاريخاً حافلاً بالنجاحات، مع شركاء مشاهير من نفس المجال، أو من غيره، فكانت القصة لها بداية جميلة، والطريق مميّزة وملهمة. صناعة الأزياء اليوم تتكون من مجموعة رائعة من الثنائيات القوية الذين يتولون دفة القيادة في بعض أكبر العلامات التجارية حولهم، بالإضافة إلى ثنائيات من مجالات مختلفة، لكل طرف فيها قصة نجاح، ومبعث إفتخار وقوة للطرف الآخر. وينما يقولون لا تخلط أبداً بين العمل والمتعة، أثبتوا بعض المشاهير، أنه من الممكن جعل هذه المقولة حالة إستثنائية، فعالعمل والحب يلتقيان، وفي معظم الأوقات، يشكلا دافع كبير للنجاح، التحدي، والإستمرارية أما النتيجة في النهاية فهي رائعة جداً. بالتزامن مع عيد الحب، نسلط الضوء على بعض الثنائيات، الذين أقاموا شراكة قوية، ويعملون تحت الأصواء بإبداع، شغف، وحب. 

 Gabrielle Coco Chanel وBoy Capel 

كان آرثر بوي  كابيل رجل أعمال إنجليزياً، التقى بكوكو شانيل في عام 1910، قدم لشانيل دعماً كبيراً لها حيث فتحت أول متجر للقبعات لها في عاصمة الموضة باريس. أثر أسلوب كابيل على تصميمات شانيل الكلاسيكية، حيث أدرجت لمسات ذكورية في تصاميمها الحصرية، التي مالت إلى التصاميم المعتمدة من قبل الرجال، مثل السترات الرسمية المؤلفة من جاكيت مع سروال. مع دعم كابل المستمر لكوكو شانيل، افتتحت شانيل أول متجر لها ضخم في دوفيل في عام 1913. وواصل كابيل وشانيل علاقتهما حتى وفاته المأساوية في حادث سيارة عام 1919. رغم خسارة شانيل الكبيرة والضخمة إستمرت في نجاحاتها، وعزت الفضل إلى كابيل لإنطلاقتها في عالم الموضة.

 Elsa Schiaparelli وCount William de Wendt de Kerlor

في لندن، حضرت Schiaparelli، التي كانت مفتونة بالظواهر النفسية منذ الطفولة، محاضرة عن الثيوصوفيا. كان المحاضر في تلك الّليلة هو ويليم دي ويندت، وهو رجل من أسماء مستعارة مختلفة كان يعرف أيضا باسم ويلي ويندت وويلهم دي كيرلور. وورد أنه غير اسمه بشكل قانوني في إنجلترا إلى فيلهلم فريدريك ويندت دي كيرلور، وهو مزيج من الإسم الأخير لوالده واسم والدته قبل الزواج. من هنا يمكننا القول أن العلاقة بينهما نشأت، تزوجا في عام 1914 وغادرا لندن إلى نيويورك في عام 1916، بعد أن أمضوا عدة مواسم في نيس، فرنسا. بعد انفصالهما، انتقلت إلى باريس وحولت ألمها إلى قوة إبداعية، حيث ابتكرت تصاميم سريالية أحدثت ثورة في عالم الموضة.

Marta Marques وPaulo Almeida علامة Marques Almeida

التقى المصممان البرتغاليان مارتا ماركيز وباولو ألميدا أثناء دراستهما في سنترال سانت مارتينز واستمروا في تشكيل شركتهم الخاصة في عام 2011، والتي أيضاً تحمل إسم الشهرة لكلا الطرفين. استمر الثنائي المصمم في صنع إسم لأنفسهما بأسلوبهما الجميل والقوي المتأثر بالشارع والذي أصبح مرتبطاً بشرق لندن، المعروف بتعدد الثقافات، والذي يتألف من بناء غير متماثل، وهندسة جريئة، لذا يعتبر البعض أن الأزياء الخاصة بهذه العلامة التجارية، جريئة، خارجة عن المألوف، وهي كذلك فعلاً، كشخصية المصممين، وحتى تشبه طابع المدينة، الذي توجت هذا الحب.

Vivienne Westwood وAndreas Kronthaler

بعد أن طلقت فيفيان ديريك ويستوود في عام 1965، اعتقد الكثيرون أنها لن تتزوج مرة أخرى. كانت لديها علاقة طويلة الأمد مع مالكولم ماكلارين لكنها وجدت في النهاية الحب مع أندرياس كرونتالر. التقيا أثناء قيامها بالتدريس في مدرسة فيينا للفنون التطبيقية في عام 1988. كرونتالر مصمم أزياء، وينحدر من تيرول، النمسا. بعد خمس سنوات من الّلقاء، تزوجا، على الرغم من الفجوة العمرية البالغة 25 عاماً بينها. على مر السنين، أشاد كرونتالر بزوجته وكشف في عام 2019 عن ما أبقى زواجهما قوياً، والسبب هو الحرية وعدم وجود حي السيطرة والنفوذ بين الطرفين، بالإضافة إلى الثقة المطلوبة بين الزوجين، والأمان بالإضافة إلى حب العطاء. كل ما ذكر، هو بمثابة رسالة إلى كل العشاق، لحياة زوجية مليئة بالنجاحات، رغم الصعوبة المتوقعة في المجالات التي يسلط الضوء عليها. 

 David Beckham وVictoria Beckham

البريطانيان المفضلان في عالم الموضة، والرياضية، دايفيد بيكهام اللّاعب الإنجليزي الشهير، وفيكتوريا بيكهام، مصممة الأزياء البريطانية اللاّمعة. يقول إنها اختارته من كتاب ملصقات كرة القدم وإنه اختارها من التلفاز. تزوجا في عام 1999، ويتشاركان اليوم أربعة أبناء. أخبر ديفيد إلين دي جينيريس أنه يعلم أنه يريد الزواج من فيكتوريا بعد رؤية مسلسلها سبايس جيرلز على شاشة التلفزيون، نعم هو الحب من النظرة الأولى. قال: "كنت في غرفة فندق مع أعز أصدقائي، الذي كان أفضل رجل لي في حفل زفافي، أتذكر أنني استدرت، قبل أن ألتقي فيكتوريا، وقلت له: " أريد أن أتزوج من هذه المرأة". في حين أن الزوجين سيكونان أول من يقول إن اتحادهما الطويل الأمد هو نتيجة الكثير من الحب،  العمل الجاد والإلتزام، يشكلا اليوم، نموذجاً رائعاً للكثير من العشاق.