نصائح فعالة ينبغي على مرضى التهاب المفاصل الصدفي اتباعها
ولاء حداد
مرض التهاب المفاصل الصدفي هو نوع من أنواع أمراض التهابات المفاصل، إلا أنه يصيب مرضى الصدفية تحديداً، ويسبب عدداً من الأعراض وبعض المضاعفات الصحية. وبالبحث عن أسباب هذا المرض يتضح لنا عزيزتي القارئة من خلال مراجعة موقع "مايو كلينك" التالي:
أسباب التهاب المفاصل الصدفي
- التهاب المفاصل الصدفي هو مرض مناعي يصيب مرضى الصدفية على وجه التحديد، وهذه أول مُسببات المرض.
- التاريخ العائلي من أمراض المناعة مسبب رئيسي لظهور المرض في الأبناء.
- مرض التهاب المفاصل الصدفي يصيب البالغين أكثر من غيرهم، خاصة بعد عمر الثلاثين وحتى الخامسة والخمسين.
أعراض مرض التهاب المفاصل الصدفي
- حدوث تورم وانتفاخات ظاهرة في أصابع اليدين والقدمين.
- الإصابة بآلام في القدم، خاصة في منطقة عرقوب القدم.
- حدوث آلام أسفل الظهر.
- ظهور تغيرات في الأظافر يظهر على شكل كسور وتفتت في الأظافر.
- الإصابة بالتهاب العين وينتج عنها تشوش الرؤية وألم العين واحمرارها.
نصائح فعالة يجب على مرضى التهاب المفاصل الصدفي اتباعها
بما أن مرض التهاب المفاصل الصدفي هو مرض مناعي قد يصعب الشفاء منه، فلابد أن نتعرف على طرق التعايش معه والسيطرة عليه والحد من أعراضه، وهي كالتالي:
- لعل أول وأهم النصائح التي تساعد في الوقاية من مضاعفات مرض التهاب المفاصل الصدفي هو حماية المفاصل، ويكون ذلك من خلال عدم حمل الأشياء الثقيلة، أو فتح العلب القوية، أو صعود الدرج، وغيرها من الأنشطة التي يتركز الضغط بها على المفاصل.
- إتباع نظام غذائي جيد ويكون تحت إشراف طبيب مختص يساهم في دعم الجهاز المناعي ومقاومة أعراض الأمراض المناعية.
- ممارسة الأنشطة الرياضية بما يتناسب مع الحالة الصحية، وأيضاً تحت إشراف مختص يساعد في تقوية المفاصل ويحد من آلامها.
- الإبتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية، كونها تؤثر على الجهاز مناعي وتفاقم حالة الإصابة.
- محاولة الحفاظ على وزن مناسب حتى لا يزيد الضغط على المفاصل.
أما علاجات مرض التهاب المفاصل الصدفي الطبية فهي:
- أدوية مضادة للالتهابات وتعطى حسب الحالة ووفق العمر.
- مسكنات الألم سواء أدوية أو كريمات.
- حقن تعطى في المفاصل تساعد على بناء الأنسجة والأربطة المحيطة بالمفصل.
- عدد من الأدوية الطبية الأخرى التي تدعم الجهاز المناعي، وتعطى تحت إشراف طبيب مختص.
وأخيراً يعد مرض التهاب المفاصل الصدفي من الأمراض التي يجب التعايش معها لتفادي مضاعفاتها التي قد تعيق ممارسة الحياة العادية، وأهم سبل ذلك هو الكشف المبكر عنه من خلال ملاحظة الأعراض واستشارة الطبيب المختص.