هل بكى طفلك في أول يوم دراسي؟... إليك الحل

هل بكى طفلك في أول يوم دراسي؟... إليك الحل

1 سبتمبر 2013
إعداد: ريهام كامل

ما من أب وأم إلا وانتظرا هذا اليوم. يوم دخول طفله المدرسة ورؤيته يخطو أولى خطواته نحو التعليم. وتتداخل في ذلك اليوم مشاعر عديدة تتراوح بين الفرح والقلق خصوصاً عند بكاء الطفل لبعده عن والديه مدة طويلة. وتختلف درجة البكاء من طفل لآخر، لأن ذلك يتوقف على عدة عوامل نذكر منها، درجة تفاعل الطفل مع الآخرين وتقبله للآخر، ومدى تعلقه بأمه، وهل هذه هي المرة الأولى التي يبقى فيها الطفل بعيدا عن أمه لوقت طويل أم لا؟

هي تقدم لك مجموعة من الحلول التي من الممكن أن تساهم في حل مشكلة بكاء الطفل فلنتعرف عليها سويا:

الترغيب:  أي "تحبيب" الطفل في المدرسة وذلك بكثرة الحديث عنها وخاصة من الناحية التي تهم جميع الأطفال "اللعب والمرح". فكل ما علينا إخباره بأنه سيقضي وقتا ممتعا مع أطفال من عمره وسيمرحون معا.

التوعية: من الضروري جدا توعية الطفل بأهمية الذهاب للمدرسة وتحفيزه وإخباره بأن جميع الأطفال يذهبون للمدرسة للتعليم والمرح، ويمكن في هذا الصدد أن تطلعيه على ذكرياتك في أول يوم دراسي فكم يحب الأطفال سماع القصص.

المشاركة: اجعلي طفلك يشاركك في شراء الزي المدرسي والحقيبة والأدوات الدراسية وأخذ الصور التذكارية أثناء التسوق لشراء مستلزمات الدراسة، واجعليه يشاركك إعداد الحقيبة كي يعتاد ذلك ويشعر بالمسئولية، ويسهل الإعتماد على نفسه مرة تلو الأخرى.

الوضوح: بحيث ينبغي اخبار الطفل من البداية بأنه سيمكث في المدرسة لقضاء وقت مع زملائه ولتعلم مهارات جديدة يوميا ولمدة محدد بعدها سيعود للمنزل لغرفته وألعابه.

التدريج: حاولي البقاء معه في أول يوم دراسي حتى يهدأ روعه وليطمئن شيئا فشيئا للمكان والبيئة الجديدة التي تنتظره، والتعرف على الفصل المحدد له وعلى الحافلة المدرسية وعلى سائقها، وأثناء ذلك كله ينبغي التحاور معه واستحسان المدرسة وكل ما بها أمامه.

واصلي الحديث معه عن المدرسة : إذ ينبغي التواصل معه بعد عودته من المدرسة وإتاحة الفرصة له بالحديث عن المدرسة، كيف وجدها وهل نجح في اقامة علاقة صداقة وتعرف مع زملائه؟، وكيف كان الوقت الخ...

المكافأة: يمكن شراء هدية للطفل كمكافأة له عن أول يوم دراسي، ولعدم بكائه ولتفهمه الأمر في اليوم التالي، ولاعتماده على نفسه ولتحفيزه المستمر لتقديم الأفضل دوما.

ومن جانب المدرسة ينبغي الحفاظ على الصورة الجيدة التي رسمت بداخل ذهن الطفل عنها، وتحفيزه ومساعدته على تجاوز الفترة الأولى بسلام حتى يعتاد الطفل على المدرسة.

عزيزتي الأم لا تتردي أبدا في إخبارنا بتجربتك في هذا الشأن حتى تعم الفائدة على جميع الأمهات